أسعار النفط تستقر مع استمرار المخاوف من فائض المعروض
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
استقرت أسعار النفط، الاثنين، مع استمرار المخاوف المتعلقة بفائض معروض الخام على الرغم من تخفيضات أوبك+ وتراجع الطلب على الوقود العام المقبل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات إلى 75.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 1427 بتوقيت غرينتش في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات إلى 71.
وقفز الخامان بأكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة، لكنهما انخفضا لسابع أسبوع على التوالي وهي أطول فترة تراجع أسبوعي منذ 2018 مع استمرار المخاوف بخصوص تخمة المعروض.
وعلى الرغم من تعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بخفض الإنتاج 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام، فإن المستثمرين ما زلوا متشككين في أن الإمدادات ستنخفض إذ من المتوقع أن يؤدي نمو الإنتاج في البلدان غير الأعضاء في أوبك إلى تخمة في المعروض.
ومن المتوقع أن يؤدي نمو الإنتاج في الدول غير الأعضاء في أوبك إلى فائض في المعرض العام المقبل.
ويتلمس المستثمرون هذا الأسبوع مؤشرات بخصوص أسعار الفائدة من اجتماعات خمسة بنوك مركزية، منها المركزي الأميركي، وبيانات التضخم الأميركية لمعرفة تأثيرها على الاقتصاد العالمي ونمو الطلب على النفط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك النفط نفط طاقة أوبك النفط نفط
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط بعد قرار “أوبك+”
فيينا – تراجعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى منذ 9 ديسمبر الماضي بعد أن أكدت دول مجموعة “أوبك+” أمس خططها لزيادة إنتاج الخام اعتبارا من الشهر المقبل (أبريل 2025).
وبحلول الساعة 08:43 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.91% إلى 70.97 دولار للبرميل، وبذلك تكون العقود قد انخفضت دون مستوى 71 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 9 ديسمبر الماضي.
فيما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.7% إلى 67.89 دولار للبرميل، وفقا للتداولات.
وأكدت دول مجموعة “أوبك+” في بيان أمس خططها لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من 1 أبريل 2025 بمقدار 138 ألف برميل يوميا، وهي الأولى للمجموعة منذ عام 2022.
وقال استراتيجي السلع الأساسية في فيليب نوفا إن “الاتجاه الهبوطي الحالي في أسعار النفط مدفوع في المقام الأول بقرار “أوبك+” زيادة الإنتاج وفرض الرسوم الجمركية الأمريكية”.
وأضاف الخبير في أسواق النفط أن هناك عاملا آخر معقدا وهو التطورات الجيوسياسية المتعلقة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: RT + رويترز