أشادت الولايات المتحدة بنتائج القمة التي عقدتها الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في إفريقيا "إيغاد"، لكن وزارة الخارجية السودانية رفضت البيان الختامي للقمة.

وأكد بيان قمة الإيغاد على دعم منبر جدة وخريطة الحل الإفريقية المكونة من 6 نقاط والتزام قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" بالالتقاء وجها لوجه للاتفاق على إنهاء الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل.

وذكرت الخارجية الأميركية في بيان الأحد بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي والشركاء الدوليين والإقليميين الآخرين نحو ضمان الوقف الفوري للقتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وطالبت الخارجية الأميركية طرفي القتال بالوفاء بالالتزامات المعلنة والوقف الغير مشروط لإطلاق النار و"الدخول في محادثات دون تأخير".

وجددت الولايات المتحدة التأكيد على رؤيتها على أنه لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع الحالي في السودان.

وشدد البيان على التزام الولايات المتحدة بالتنسيق الوثيق مع الإيغاد والاتحاد الإفريقي والشركاء الآخرين في تسهيل حوار مدني شامل يملكه ويقوده السودانيون لمعالجة القضايا الانتقالية وقضايا الحكم واستئناف التحول الديمقراطي في السودان.

وفي الجانب الآخر؛ قالت وزارة الخارجية: السودان إن بيان سكرتارية الإيغاد لا يعبر عن ما خرجت به القمة وأنه "لا يعتبر وثيقة قانونية".

وطالبت الخارجية السودانية بحذف بعض فقرات البيان وتصحيح موافقة البرهان على لقاء قائد الدعم السريع لأنه "اشترط وقف دائم لإطلاق النار وخروج القوات من الخرطوم"، وتعديل الفقرة التي تدين التدخلات الخارجية بحيث لا تتضمن  المساواة بين الجيش والدعم السريع؛ بحسب تعبير البيان.

أبرز مخرجات قمة الإيغاد

التزام طرفي القتال في السودان، الجيش والدعم السريع، بالاجتماع مع بعضهما فورا من أجل الاتفاق على وقف العدائيات وإنهاء الحرب. أقرت القمة التي شارك فيها إضافة إلى الدول الأعضاء ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبلدان عربية وغربية، مقترح تشكيل آلية دولية موسعة لمتابعة جهود استعادة مسار التحول المدني بعد إنهاء الحرب. دعم الخريطة الإفريقية المكونة من 6 نقاط المقترحة لحل أزمة السودان، والتي تتبني خطة تدمج بين رؤية منبر جدة والمقترحات الإفريقية التي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين.

وتستند خطة الحل الإفريقية على 6 نقاط أساسية تشمل:

وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح. إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم. نشر قوات إفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية في العاصمة. معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب. إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة. البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو حميدتي الاتحاد الإفريقي الخارجية الأميركية الولايات المتحدة الجيش والدعم السريع الاتحاد الأوروبي أزمة السودان قمة الإيغاد الإيغاد اجتماع الإيغاد السودان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو حميدتي الاتحاد الإفريقي الخارجية الأميركية الولايات المتحدة الجيش والدعم السريع الاتحاد الأوروبي أزمة السودان

إقرأ أيضاً:

الخارجية تدين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية

وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي أنه "في الوقت الذي كان مجرم الحرب نتنياهو يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت آلة الحرب الصهيونية تستعد لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في لبنان"

وأشار الناطق الرسمي إلى أن الكيان الصهيوني يهدف -من وراء العدوان المتصاعد على لبنان- إلى الدفع بالمنطقة إلى حرب إقليمية لن تقتصر تداعياتها على المنطقة فحسب، بل وعلى العالم برمَّته.

ولفت إلى أن عدم لجم الكيان الصهيوني في غزة من قِبل المجتمع الدولي هو الذي شجّعه على المضي قُدماً في الاعتداء على لبنان.

وأكد السفير الشامي أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في لبنان وفلسطين، مهما حاولت تجميل صورتها والتنصل عن ذلك، وأن حديثها عن التهدئة هو من أجل تخفيف الضغط الدولي على الكيان الغاصب، وإعطائه مزيد من الوقت لارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وشدد على أن الوقت قد حان لأن تضطلع الدول العربية والإسلامية بواجبها القومي والديني والإنساني لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني بكافة الوسائل المتاحة. وجدد الناطق الرسمي التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.

مقالات مشابهة

  • الآلية التقنية لقهر انتهاكات الجيش والدعم السريع
  • فنانون عالميون يغنون دعما لضحايا الحرب في السودان
  • مقتل عشرات السودانيين خلال معارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
  • تقرير تقصي الحقائق وقوة حفظ السلام هل تشكل مقدمه للفصل السابع
  • مقتل 18 في قصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات
  • عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم
  • الخارجية تدين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية
  • البرهان: لا شروط مسبقة للحوار ونطالب بتنفيذ «اتفاق جدة» .. السعودية قدمت 3 مليارات دولار والولايات المتحدة تطالب بـ«هدن إنسانية» في الفاشر
  • 18 قتيلا في هجوم للدعم السريع في الفاشر غرب السودان