وزير الخارجية الإيراني يكشف "القاسم المشترك" بين إسرائيل وبلاده
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال منتدى دولي في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين أن الشيء الوحيد الذي يجمع إيران وإسرائيل هو أنهما لا يؤمنان بحل الدولتين.
وكرر أمير عبد اللهيان اقتراح إيران بإجراء استفتاء لتحديد مصير فلسطين مع السماح فقط لأحفاد أولئك الذين عاشوا هناك قبل عام 1948 بالتصويت.
وتؤيد معظم الدول علنا إنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، ويقول منتقدو السياسة الإسرائيلية إن أفعالها تهدف إلى جعل هذا الأمر مستحيلا.
وعن حزب الله، صرح المسؤول الإيراني قائلا: "حماس وحزب الله لديهما القدرة على تصنيع السلاح أو شرائه وقرارهما بشأن تحركهم مستقل لا دخل لنا به".
وسبق أن أعلنت تل أبيب إمكانية ضرب إيران إذا حاول "حزب الله" فتح جبهة ثانية في الشمال. من ناحية أخرى، وصفت طهران تصرفات إسرائيل في قطاع غزة بأنها "سياسة انتحارية"، ووعدت بمعاقبتها على هذا "الجنون".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من الشهر التاسع، كشف قائد في الحرس الثوري الإيراني، امس الاثنين، أن الظروف ليست ملائمة للقيام بإجراء مباشر ضد العدو الصهيوني مضيفاً “أيدينا مكبلة”.
وفي التفاصيل، قال قائد الجوفضائية للحرس الثوري أمير علي حاجي زاده بحضور عدد من عوائل ضحايا غزة قدموا إلى إيران: “أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل”.
وأضاف: مضى ما يقارب 9 أشهر ونحن نشاهد الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في فلسطين بدعم أمريكي وأوروبي.
كما قال: “بالنسبة لجميع شعبنا ومسؤولينا، هذه المشاهد مريرة للغاية، بالنسبة لنا، مرارة هذه المشاهد مضاعفة، في الوقت الذي نملك نحن القوة، لكن أيدينا مقيدة”.
– أسلحة من إيران
وخلال تصريحاته، قال: “بات واضحاً من الأسلحة بيد أحبائنا في فلسطين ولبنان وأماكن أخرى، فإن المساعدات والتزويد تتم بالفعل عبر إيران، ولم ولن نتهاون للقيام بكل ما يمكننا القيام به”، مضيفاً: “أننا سنظل مع المقاومة والشعب الفلسطيني أينما تسمح لنا قوتنا”.
وهذه التصريحات تأتي بينما تتواصل الحرب الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي، بعد هجوم غير مسبوق لحماس على الكيان الصهيوني في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية، واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
واستشهد ما لا يقل عن 37900 شخص في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية، أغلبهم مدنيون وأطفال.
ومنذ الإعلان عن هجوم حماس سارعت إيران إلى نفي علاقتها بما حدث، كذلك فعل زعيم “حزب الله” في لبنان، حسن نصر الله، مكرراً على نحو لافت عدم علمه بالضربة.