معرض "جسور" السعودي يحط الرحال في الدار البيضاء
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
سفيان البرّاق
تستعدُّ وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ونظيرتها في المملكة المغربية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتنظيم معرض “جسور” في مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء بداية من 13 من ديسمبر الجاري، وتستمرُّ فعالياته على مدى عشرين يومًا؛ إلى يوم 31 من نفس الشهر.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية قد نظّمت نسخة من معرض “جسور” بالعاصمة الألبانية تيرانا خلال شهر نوفمبر المنصرم. وقد رامت الوزارة من خلاله تقويّة “جسر التواصل والتقارب بين الشعبين السّعودي والألباني”. وسيشهد معرض جسور، المزمع تنظيمه في التاريخ المذكور بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، تنوعًا لافتًا في الفعاليات التي من شأنها إثراء الزوّار، والتي ترمي أساسًا إلى إبراز العلاقة الوطيدة التي تجمع المملكة العربية السعودية بالمملكة المغربية، وتقديم جولات افتراضية مدهشة للزائرين في الحرمين الشّريفين، إضافةً إلى تسليط الضوء على ثقافة البلدين.
وتجدر الإشارة أيضًا، في هذا المضمار، إلى أنّ معرض “جسور” ينضوي، كذلك، على التعريف بالمسابقات القرآنية، وعرضٍ للمخطوطات النّادرة، ناهيك عن تنظيم مجموعة من الندوات العلميّة القيّمة التي سيتفضلُ بتقديمها جملة من الدكاترة المتخصصين في الدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، وعلوم القرآن، والتراث العربي الإسلامي، من السعودية والمغرب، في مواضيع علمية منتقاة بعناية عالية سمتُها التنوع والتفرد والغِنى المعرفيّ.
يعدُّ هذا المعرض حدثًا ثقافيًا استثنائيًا بامتياز؛ نظرًا للبرامج المكثفة والمتنوعة التي يتّسمُ بها، والتي من شأنها إغناء زاد الزائر، وتمكينه أيضًا من اكتشاف مفاجآت ونوادر تخرج لأول مرّة من مكةَ المكرمة. كلمات دلالية الدار البيضاء جسور السعودية معرض
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء جسور السعودية معرض
إقرأ أيضاً:
السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
أوضحت وزارة التعليم السعودية أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.وتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتساب