الخصاونة: شهدنا مسارات سلام في السابق لكن لم يتحقق إلا القليل من السلام
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الخصاونة: الحرب على غزَة تشكِل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان الخصاونة: موقف الأردن ومصر واضح برفض التَهجير الخصاونة: معاهدة السَلام تحظر التَهجير القسري
قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة: "لقد شهدنا مسارات سلام في السَابق لكن لم يتحقَق إلَا القليل من السَلام".
وأضاف الخصاونة خلال مشاركته في جلسة خاصَة ضمن منتدى الدَوحة للحديث حول تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزَة، الاثنين، في الوقت الذي يحيي فيه العالم ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإنَ الحرب على غزَة تشكِل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانيَة.
اقرأ أيضاً : الملك: لن يكون هنالك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن
وأشار إلى أن ضحايا العدوان على غزَة تجاوز عددهم 18 ألف شهيد 65% منهم من النِساء والأطفال.
وأكد أن موقف الأردن ومصر واضح برفض التَهجير أو إيجاد أيِ ظروف تفرض التَهجير على الأشقَاء الفلسطينيين خارج غزَة والضفَة الغربيَة، وهذا خطٌ أحمر للبلدين.
وأشار الخصاونة إلى أن معاهدة السَلام تحظر التَهجير القسري، وبخلاف ذلك يكون هذا خرق واضح للمعاهدة.
وشدد الخصاونة على أن قواعد القانون الدَولي والقانون الإنساني الدَولي يجب أن تُطبَق على الجميع ولا تُجزَأ، بغض النَظر عن الدِين والعرق والجغرافيا.
وتابع الخصاونة: "لطالما حذَر جلالة الملك عبدالله الثَاني من أنَ تجاهل الحل العادل والشَامل للقضيَة الفلسطينيَة سيؤدِي إلى استمرار دوَامة العنف".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رئيس الوزراء بشر الخصاونة الحرب على غزة غزة عملية السلام السلام على غز ة
إقرأ أيضاً:
مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة
مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة التي يمر عليها الثامن من مارس وهي تجلس في رصيف العدالة لم تجد الإنصاف حتي داخل أسوار الوطن فكيف تطمئن للخارج الذي اشاح ظهره عنها من زمان !!.. تحية لك دكتورة ايمان حمزة بلدو
كتبت ابنتنا الدكتورة صاحبة الريشة السحرية ومدادها ماء الذهب مقالا عن ( الثامن من مارس : وجلوس المرأة السودانية علي رصيف العدالة ) وقد تقمصت ايمان حمزة بلدو بنت الأبيض ( الغرة ام خيراً جوه وبره ) تلميذة مدرسة جميلة الوسطي بقيادة الأستاذ محمد طه الدقيل الذي نبغ في تدريس اللغة الإنجليزية والرياضيات واستزاد من خبرات البريطانيين وقد شد لهم الرحال طالبا ينشد مزيدا من التدريب في جامعة ( ليدز ) وفيما بعد صار مديرا لمكتب قائد حرس الحدود محمد بن هلال وكان في نفس الوقت يقوم بكافة اعمال الترجمة ويحاضر في الكلية الخاصة بحرس الحدود ... تقمصت ايمان دور الرسام والفنان التشكيلي وأتت في مقالها بنمازج غاية في العبقرية من فلكلور كردفان ودارفور الغنائي والرقص الشعبي والايقاعات النقية الصافية وكل هذا المهرجان نابع من بيئات فطرية صادقة تعيش في أمن وامان مع الزرع والضرع والخير الوفير والنفوس الطيبة والقلوب الشفافة والحياة البسيطة الخالية من التعقيد ...
كان الأستاذ محمد طه الدقيل أستاذا شاملا يفهم في المسرح وقد درب تلميذاته علي احدث فنون التمثيل ولعب كرة القدم وصار فيها علما واختارته وزارة الرياضة ليكون مدربا لمنتخب كردفان ومارس الملاكمة ولم يحط علي مدرسة إلا وقد تحولت إلي كتلة من النشاط الأكاديمي والثقافي والرياضي ...
هذه المقال الذي بقدر ماهو حزين يقطع نياط القلب إلا أنه كان لابد من كتابته في هذا اليوم الثامن من شهر مارس ... عيد المرأة التي حتما سعدت به في كل أنحاء المعمورة ما عدا بلادنا الحبيبة وقد لفها الظلام وعمها الظلم من الأقارب والاباعد وقد تم الاعتداء عليها بوحشية في دارها وفي معاشها وحلها وترحالها وتم انتهاك عرضها بصورة يمكن للضواري أن تتعفف عنها ... والمحزن حقا أن العالم المتحضر يري هذه الانتهاكات الجسيمة ولايحرك ساكنا ويرسل للمعذبين في الأرض جملا مكررة وتعابير جافة خالية من أي مضمون وبعد كل وقت وحين يطالبون بهدن لوقف القتال لا تجد آذان صاغية ومنهم من يمتن علي المنكوبين بعبارات مطاطة يطالبون فيها بوقف القتال فورا وفورا هذه امتدت لعامين بالتمام و الكمال !!..
قرات المقال لأكثر من مرة وشدني إليه هذا النفاذ العميق لأصل االماساة والحال التي بلغتها وقمة التشابك التي تلتف حولها كأنها آلاف الحيات ورؤوس الشياطين التي انقضت كلها بكل قسوة علي أرضنا الطيبة ولم يسلم انسانها بعد أن ضاع منه كل شيء والمصيبة كانت أعظم في ما لحق بحواء السودانية مالم نسمع به حتي في عالم الاساطير وقصص اللامعقول والكوابيس !!..
تذكرت وانا اقرا مقال الدكتورة إيمان قصة فتح عمورية وكيف أن الخليفة المعتصم قد جرد جيشا لجبا قائلا لبيك لامرأة صاحت باعلي صوتها ( وامعتصماه ) وقد عرفتم كلكم كيف أن الحاكم هو خادما الرعية وليس سيدا عليها !!..
أتمني أن يطلع اهلنا في البلاد وفي الشتات علي مقال الدكتورة إيمان في صحيفتنا المحبوبة سودانايل يوم السبت ٢٠٢٥/٣/٨ الموافق الثامن من شهر رمضان المبارك شهر الانتصارات في تاريخ المسلمين ونتمني أن تعود تلك الأيام الطيبة الزاهية وان نحافظ علي أرضنا وعرضنا من دنس المجرمين!!..
شكرا دكتورة ايمان علي كل هذا الصدق وهذا الالم من أجل الوطن الجريح ونتمني أن يزول هذا الهم والكدر وان نعود لبلادنا الغالية سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
استاذ سابق في مدرسة جميلة المتوسطة بالابيض .
ghamedalneil@gmail.com