الملك: قوة الأردن ومنعته سياسيا واقتصاديا وأمنيا هي قوة للأشقاء الفلسطينيين الملك: الأردن واثق بنفسه وقوي بوعي شعبه وبقوة جيشه وأجهزته الأمنية الملك يدعو الى عدم الالتفات إلى الأصوات التي تحاول إبعاد الأردنيين عن خدمة الفلسطينيين

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أنه لن يكون هنالك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، مشددا على أن الأردن واثق بنفسه وقوي بوعي شعبه وبقوة جيشه وأجهزته الأمنية.

اقرأ أيضاً : الملك يتلقى اتصالا من بايدن ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة وحماية المدنيين

وجدد جلالته خلال لقائه في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، رؤساء هيئة الأركان المشتركة وعددا من مدراء الأجهزة الأمنية المتقاعدين التأكيد على أن قوة الأردن ومنعته سياسيا واقتصاديا وأمنيا هي قوة للأشقاء الفلسطينيين، مشددا على أن هذا الوطن بني بهمة وعزيمة أبنائه، ومسؤوليتنا جميعا تغليب مصلحته العليا وحمايته.  

 وأشاد جلالة الملك بتماسك الجبهة الداخلية، داعيا إلى عدم الالتفات إلى الأصوات التي تحاول إبعادنا عن خدمة أشقائنا والدفاع عنهم، ومؤكدا وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده على أرضه.  

 وأعرب جلالة الملك عن اعتزازه بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن، مؤكدا ثقته بقدرتها وجاهزيتها.  

 وأعاد جلالته التأكيد على موقف الأردن الثابت بضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات بشكل كاف ومستدام للأهل في غزة، للتخفيف من الوضع المأساوي بالقطاع.

 وشدد جلالة الملك على أهمية تكثيف الجهود العربية وتوحيدها للضغط لوقف إطلاق النار في غزة، والدفع بإيجاد أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ونيل الأشقاء الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة.

 وتابع جلالته أن الأردن حذّر منذ اليوم الأول من عملية التهجير واعتبرها خطا أحمر، لأن هذا بالنسبة لنا تصفية للقضية الفلسطينية، مشيدا بدور الشقيقة مصر بهذا الخصوص.

 وأعاد جلالة الملك التأكيد على رفضه لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.

 ولفت جلالته إلى أن المساعدات التي تقدمها المملكة إلى الأشقاء الفلسطينيين مستمرة، ومنها الخدمات الطبية من خلال مستشفيين عسكريين في قطاع غزة، وآخر في نابلس، فضلا عن المحطتين الطبيتين في رام الله وجنين.

 ونوه جلالة الملك إلى عمليات الإنزال الجوي، التي نفذها النشامى من منتسبي الجيش العربي المصطفوي بكل شجاعة، وبما يؤكد وقوف الأردن المتواصل إلى جانب الأهل في غزة، رغم صعوبة الظروف.

 من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك الحكيمة والرصينة والمتزنة وجهوده الكبيرة التي يبذلها في جميع المحافل من أجل وقف الحرب على غزة، والتخفيف عن الأهل من خلال تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتواجد الطواقم الطبية لتقديم الرعاية للأشقاء.

 وقدروا عاليا تماسك الجبهة الداخلية الأردنية، مؤكدين ضرورة تحصينها والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بها.

 وبينوا أن الأردن بقيادة جلالة الملك كان وسيبقى المدافع عن القضية الفلسطينية، والمطالب بضرورة نيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه الكاملة، وقيام دولته المستقلة على أساس حل الدولتين.

 وأشادوا بهذا الخصوص بدور الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك في التأكيد على مواقف المملكة الثابتة والراسخة للعالم، وبجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره.

 وجدد المتحدثون تأكيدهم على مواقف جلالة الملك في رفضه القاطع للتهجير، ولمحاولات فصل الضفة الغربية عن غزة.

 وأكدوا ضرورة تقديم المصالح العليا للدولة الأردنية، وبذل كل الجهود من أجل الاستمرار بنهضة الأردن وتقدمه وتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات.

 وثمنوا الدور التاريخي لجلالة الملك في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

 وبين المتحدثون أن الأردن سيبقى صامدا بوجه كل التحديات، وسيبقى أبناؤه على العهد في صون مقدرات الوطن، والحفاظ على أمنه وأمانه.

 وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني الأجهزة الأمنية القضية الفلسطينية الأردنيين جلالة الملک التأکید على أن الأردن

إقرأ أيضاً:

خبير: الدولة المصرية لازالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية لازالت تثبت أنها الداعم الأول والأخير للقضية الفلسطينية وبأن مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم الفلسطينية الحرة المستقلة.
 

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لن تتخلى عن السلام كخيار استراتيجي رئيسي في منهجية السياسة الخارجية المصرية باعتبار أن الدولة المصرية تحركت منذ اللحظة الأولى للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي وعلى فتح مسارات تفاوضية تفدي إلى وقف إطلاق النار.ولفت إلى أن اليوم نرى مشهدا جديدا في دعم مصر للقضية الفلسطينية من خلال فتح مصر معبر رفح مرة أخرى لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.

وتابع: « الدولة المصرية بكافة مؤسستها تسعى إلى خفض التصعيد في المنطقة وصولًا إلى رؤية استراتيجية شاملة تفدي إلى نهاية العنف الإسرائيلي في المنطقة في إطار ثوابت السياسة الخارجية المصرية».وأكد على أن الموقف المصري واضح وثابت برفض التهجير وتصفية القضية. الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: السلام لن يتحقق إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • خبير: الدولة المصرية لازالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • «مصطفى بكري»: المشكّكون في مناصرة مصر للقضية الفلسطينية هم أول من طعنوها «فيديو»
  • جلالة الملك يعزي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ضحايا حادث اصطدام الطائرتين
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: مصر السند الحقيقي للقضية الفلسطينية
  • بيت المصريين بالسويد يدعم موقف مصر الثابت للقضية الفلسطينية
  • أسرة جامعة عمّان الأهلية تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون
  • الملك عبد الله الثاني يهنئ الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • الملك عبدالله الثاني: تثبيت الفلسطينيين بأرضهم ونيل حقوقهم المشروعة موقف أردني ثابت لا يتزعزع