هيئة الأسرى: الاحتلال يخترق شروط صفقات التبادل بملاحقة أسيرة محررة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
هيئة الأسرى: عقد جلسة محاكمة غيابية للأسيرة المقدسية المحررة فدوى حمادة
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من اختراق حكومة الاحتلال لشروط صفقات التبادل التي تمت مؤخراً مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
اقرأ أيضاً : هيئة الأسرى: الاحتلال يحتجز 142 أسيرة من غزة بينهنّ طفلات رضيعات في سجونه
وقالت الهيئة الاثنين إنه جرى عقد جلسة محاكمة غيابية للأسيرة المقدسية المحررة فدوى حمادة فيما يسمى محكمة الصلح في حيفا.
وقرر القاضي دعوة الاسيرة المحررة حمادة لجلسة قادمة تحضر بمرافقة محاميها للنطق بحكم عليها.
وأشارت الهيئة الى أن دعوة الاسيرة حمادة جاء بادعاء القاضي أنها ارتكبت مخالفات خلال سنوات اسرها ضد إدارة وشرطة السجون، وبالتالي يجب محاسبتها عليها، دون إعطاء اعتبار بأنها من المفرج عنهم في صفقة تبادل رسمية.
وأكدت هيئة الأسرى أن ما تم اليوم بمحكمة الصلح التابعة للاحتلال في حيفا يشكل معضلة قانونية بحق الاسيرة حمادة، وكافة المفرج عنهم في صفقات التبادل، حيث يكشف ذلك أن ملفاتهم ما زالت متداولة في أروقة محاكم الاحتلال.
وطالبت الهيئة المقاومة الفلسطينية والوسطاء والمشرفي على عملية التبادل، وعلى وجه الخصوص الوسيطين المصري والقطري بالوقوف عند هذه الحادثة.
ودعت الى إجبار دولة الاحتلال للالتزام بشروط الصفقة، وعدم ملاحقة المحررين فيها.
فدوى حمادةيذكر أن الأسيرة المقدسية فدوى حمادة (35 عاماً) من بلدة صور باهر/ القدس، اعتقلت عام 2017، وتعرضت لتحقيقٍ قاسٍ، وصدر بحقها حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات، وغرامة مالية بقيمة 30 ألف شيكل، وأفرج عنها قبل أيام في صفقات التبادل الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين هيئة شؤون الاسرى والمحررين قوات الاحتلال صفقات التبادل هیئة الأسرى
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم رفات أسيرة الاحتلال بيباس للصليب الأحمر
قالت قناة الجزيرة إن حركة حماس، سلمت مساء اليوم، رفات الأسيرة شيري بيباس، التي قتلت بقصف للاحتلال في شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2023، بعد يوم من حصول لغط بشأن الرفات الذي تسلمه الاحتلال في عملية التبادل أمس.
وكانت حماس، سلمت 4 رفات أمس، هي لأسير مسن وطفلين ورابع من المفترض أنه لشيري بيباس، لكن فحوصات الاحتلال في الطب الشرعي، نفت أن تكون الرفات لها.
من جانبها قالت إذاعة جيش الاحتلال، نقلا عن مصدر أمني، إن الصليب الأحمر، أبلغهم بتسلمه رفاتا قالوا إنه للأسيرة بيباس.
وكان مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، علق على أزمة رفات الأسيرة، بالإشارة إلى أن قصف الاحتلال ورفضه إدخال معدات لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض هو السبب وراء ما جرى.
ولفت إلى أن الخطأ وارد في ظل نقص المعدات وأدوات الفحص للجثامين، ومن يتحمل مسؤولية أزمة الأسيرة، هو من ارتكب المجازر، فالاحتلال دمر لنا كل إمكانيات المشافي، حتى إنه دمر المواد التي تستخدم لرفع الأنقاض واستخراج الجثامين، وربما يؤثر هذا مستقبلا على إمكانية المرحلة الثالثة من الاتفاق.
وتابع: نقول بوضوح إننا نريد الآلات والمعدات اللازمة لاستخراج جثامين الشهداء الفلسطينيين وكذلك جثامين الأسرى الذين قتلوا، كما نريد المعدات اللازمة لفحص الحمض النووي لمعرفة هوية الجثامين؛ التي دمر الاحتلال إمكانيات فحصها.
وشدد بالقول: "هذه المواد كنا نطالب بها باستمرار، لكن الاحتلال كان يماطل ويتلكأ، ثم الآن يفتعل هذه البكائية، بينما نحن جادون في تنفيذ الاتفاق، وسنجري تحقيقاً لمعرفة الملابسات والتفاصيل المتعلقة بهذه الحادثة".
وردا على اتهامات الاحتلال، قالت حركة حماس، في بيان، أن ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال واتهامه للمقاومة بقتل عائلة "بيباس ليست سوى أكاذيب محضة، تضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ 15 شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا".
وأضاف: "هذه محاولة إسرائيلية يائسة للتنصل من مسؤولية جيشه المجرم عن مقتل العائلة، إلى جانب جرائمه الأخرى التي طالت الأسرى في قطاع غزة".