مبيضين: الأردن من أعلى الدول تفاعلا مع الإضراب العالمي التضامني مع غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
مبيضين: كان لا بد من الدعوات ليوم عمل بدلاً من الإضراب لدعم الأهل في غزة مبيضين: موقف الأردن واضح لا لبس فيه فيما يتعلق بغزة
قال وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة، مهند مبيضين، إن الأردن كان الأعلى في المشاركة في يوم الإضراب العالمي.
اقرأ أيضاً : توقف عن العمل يُطال عدة شركات ونقابات ومدارس خاصة في الأردن تضامنا مع غزة
وأضاف مبيضين في حديثه لـ"رؤيا"، الاثنين، أن الأردن الأكثر تأثيراً في الرأي العام العالمي في المنطقة، مؤكدا أن موقف الأردن واضح لا لبس فيه فيما يتعلق بغزة.
وأشار إلى أن دعوات الإضراب في العالم جاءت للضغط على الحكومات ومواقفها من ما يجري في قطاع غزة.
وأكد مبيضين أن موقف الأردن واضح تجاه ما يجري في غزة، وهو وقف الحرب وإيصال المساعدات والمواد الإغاثية إلى القطاع بشكل فوري، إضافة إلى وقف التصعيد في الضفة الغربية.
وشدد على أن موقف الأردن تجاه ما يجري من تصعيد في الضفة الغربية والعدوان على غزة يعد الأكثر تقدمًا، ولا يوجد تخاذل ولا تراجع في ذلك.
ورأى مبيضين أننا كنا نحتاج إلى فلسفة أكثر بدعم غزة بشكل مغاير، إذ كان لابد من تخصيص يوم عمل لصالح تقديم الدعم للأهل في قطاع غزة بدلًا من الإضراب.
تضامن أردنيوبدأت قطاعات مختلفة في الأردن، الاثنين إضرابها عن العمل، عقب دعوة نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإضراب عالمي، نصرة لأهالي غزة وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.
وتوقفت شركات خاصة ونقابات مختلفة ومؤسسات أردنية ومدارس خاصة عن العمل، استجابة لأصوات من مختلف دول العالم للتضامن مع أهالي القطاع الذي بات منهارا جراء الحرب التي باتت كابوسا يؤرق العالم.
كما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأردن إضرابا عاما وشاملا، إذ سيتم إغلاق جميع منشآتها بما فيها المدارس التابعة لها، مؤكدة على جميع الموظفين والطلبة التزام بيوتهم.
تضامن عالميوكان نشطاء دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة إلى إضراب عالمي شامل، الاثنين، إثر استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تنديدا بمجازره التي طالت النساء والأطفال على وقع الكارثة الإنسانية التي تعصف به.
وقال النشطاء إنهم " بدأوا بحملة من أجل الضغط باتجاه الإضراب الشامل على مستوى العالم يوم الاثنين المقبل"، في الوقت الذي يواصل الاحتلال استهداف المدنيين وارتكاب المجازر إذ باتت كابوسا يؤرق العالم أجمع.
وشددوا على ضرورة شل حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كافة الدول، من منطلق "أن يشعر الجميع أنه متأثر بشكل مباشر إثر العدوان على غزة"، لتوقف الحرب الغاشمة على القطاع الذي بات يشكل قضية عالمية، نتيجة لمدى المأساة والألم والقصف والجوع والأمراض، على وقع الدعم الأمريكي الذي يشكل "ضوءا أخضرا" لسلطات الاحتلال لاستمرار الحرب على القطاع المحاصر.
وطالب النشطاء، ببدء الاتصالات والحشد والنشر، من أجل الاستعداد للإضراب العالمي، الذي سيشمل قطاع المواصلات والطيران والتجارة والبنوك والموانى، فضلا عن المدارس والجامعات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة تضامن غزة مساعدات إضراب موقف الأردن
إقرأ أيضاً:
اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن
ترأس القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير الدكتور علي موسى، اليوم، اجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية في دورة غير عادية على مستوى المندوبين، بناء على طلب الأردن وبتنسيق مع مصر ودولة فلسطين وتأييد الدول العربية.
وناقش الإجتماع، بحضور الأمين العام المساعد للجامعة العربية، السفير حسام زكي، وكبار المسؤولين في جامعة الدول العربية، تداعيات تطبيق قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.
وصدر عن الاجتماع بيان، عبر عن الموقف العربي الجماعى الرافض للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والباطلة بحق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وادان البيان، تجاهل إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال ) دعوات ومطالبات المجتمع الدولي بوقف تطبيق القوانين الباطلة التي اقرها كنيست الاحتلال الإسرائيلي لحظر عمل وكالة (الأونروا) ونشاطاتها في الارض الفلسطينية المحتلة.
واكد البيان، أن كافة الإجراءات الإسرائيلية بحق مقرات وموجودات وكالة (الأونروا) في القدس الشرقية باطلة ولا ترتب أي أثر قانوني، وأن إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال لا تمتلك شرعية أو سلطة اتخاذ أي إجراءات لمصادرة الممتلكات الخاصة أو العامة أو تغيير الطابع القانوني والإداري للأراضي المحتلة وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ولوائح لاهاي لعام 1970.
واشار البيان، الى ان (الأونروا) وكالة أممية تأسست بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949 بهدف تقديم الدعم الإنساني والتنموي للاجئين الفلسطينيين، وإن محاولات ثنيها عن أداء دورها وفق منطوق تكليفها الأممي يعد انتهاكاً جسيماً لقرار دولي يعكس التزام المجتمع الدولي بحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتقويض أسس حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة والتعويض بموجب قرارات الشرعية الدولية.
ولفت البيان، الى أن انهيار (الأونروا) سيقود لا محالة إلى تحميل الدول المضيفة في مناطق عمليات الأونروا الخمس مزيداً من الأعباء، ويعمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية فيها، ويُضعف الثقة في المؤسسات التي أنشئت لحفظ السلم والأمن الدوليين.
وجدد البيان، استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.