سموتريش: إذا تجرأ حزب الله سنسوي بيروت ولبنان بالأرض
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال
قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن "حزب الله يفهم جيداً أنه إذا تجرأ فسيكون التالي وسنسوي بيروت ولبنان بالأرض".
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يزعم اعتراض صواريخ من لبنان
وأعلن حزب الله اللبناني استهداف تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع السّماقة في مزارع شبعا.
وصباح الاثنين، دوت صفارات الإنذار في بلدات عدة بمنطقتي الجليل الأعلى والغربي على الحدود مع لبنان، وفقا لما أفادت به قناة الجزيرة.
وقالت الجزيرة، إن صواريخ اعتراضية "إسرائيلية" انفجرت في أجواء بلدات حدودية في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض 8 صواريخ أطلقت من لبنان نحو منطقة الجليل الغربي، مضيفا أنه سقط صاروخين في منطقة غير مأهولة.
وأعلن كذلك في وقت لاحق، أنه استهدف قصف مواقع في لبنان أُطلِقت منها صواريخ نحو شمالي فلسطين المحتلة.
توترات على الحدود اللبنانيةوتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني لبنان الحدود اللبنانية الحرب على غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نقاط عالقة تبقي هوكشتاين في بيروت
بغداد اليوم - متابعة
بات الحل لوضع حد للحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان "في متناول اليد"، بحسب ما كشف المبعوث الخاص للرئيس الامريكي آموس هوكشتاين الذي وصل إلى بيروت، الثلاثاء، للتفاوض على هدنة تستند إلى مقترح امريكي.
ونقلت وسائل اعلام عن مصادرها، اليوم الاربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، قولهم إن بعض النقاط الجوهرية المتعلقة ببنود المقترح الامريكي للتهدئة لا تزال عالقة بعد زيارة هوكشتاين، وأهم تلك البنود "حرية الدفاع عن النفس" وترسيم الحدود، مبينة أن هوكشتاين قرر البقاء في لبنان لمواصلة النقاشات حول النقاط الخلافية قبل التوجه إلى تل أبيب لمقابلة الجانب الإسرائيلي.
وأضافت المصادر أنه تم الاتفاق على بعض البنود التي كانت خلافية وبينها ما يتعلق بمشاركة البريطانيين والألمان في لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701، حيث تم الاكتفاء بمشاركة الأمريكيين والفرنسيين ودولة عربية والأمم المتحدة، في حين لا تزال نقطة ترسيم الحدود عالقة، حيث أبدى بري اعتراضه باعتبار أن الحدود مرسّمة أساسا.
وبحسب المعلومات فإن هناك التزامات لبنانية وتعهدات بموضوع جنوب الليطاني لن تُدرج في الاتفاقية الخطية.
المصدر: العربية