غاز الجنوب: الاتفاقية مع شركة توتال الفرنسية تضم 4 مشاريع رئيسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلنت شركة غاز الجنوب، اليوم الإثنين، عن 4 مشاريع رئيسية ضمن الاتفاقية مع شركة توتال الفرنسية، فيما أوضحت تفاصيل مشروع ماء البحر الذي تم إدراجه ضمن الاتفاقية.
وقال مدير عام شركة غاز الجنوب حمزة عبد الباقي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "تفعيل عقد الاتفاقية مع شركة توتال الفرنسية تم بتاريخ 16/8/2023"، مبيناً، أن "فعاليات البدء بالمشروع بدأت بعد فعاليات تفعيل العقد".
وأضاف عبد الباقي، أن "شركة غاز الجنوب استبقت الحدث وتم توقيع اتفاقية مع شركة kpr لإعداد التصاميم الهندسية لهذا المشروع ومن المؤمل أن تنتهي منتصف العام المقبل كما تم إكمال تصاميم مشروع الغاز مع شركة kpr بنسبة 50%".
وأوضح، أن "مشروع توتال يضم أربعة مشاريع رئيسية: الأول هو الرئيسي يتمثل بمشروع نمو الغاز المتكامل بواقع 600 مليون قدم مكعب بمرحلتين كل مرحلة 300 مليون قدم مكعب، والثاني يستهدف حقل أرطاوي بعد التطوير، والثالث حقل مجنون والرابع حقل غرب القرنة 2 فضلاً عن حقول الجهد الوطني الأخرى".
ولفت، إلى أن "هناك مشاريع أخرى لاحقة منها مشروع ماء البحر وهو ضخم ومهم جدا ويحظى باهتمام شركة نفط البصرة ويخص حقن المكامن، إذ إن المكامن والآبار النفطية تحتاج إلى ماء لتعويض كميات النفط المستخرج للحفاظ على الضغوط المكمنية"، مشيراً، إلى أن "هذا المشروع كان متوقفا وتم إدراجه ضمن مشاريع الاتفاقية مع توتال، حيث سيتم تجهيز حقول المنطقة الجنوبية جميعها بواقع 5 ملايين برميل من الماء المعالج يومياً وبإكماله سيتم زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط والمحافظة على الضغوط المكمنية أيضا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتفاقیة مع غاز الجنوب مع شرکة
إقرأ أيضاً:
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يشهد "صعودًا مبهرًا" في السنوات الأخيرة، مع انخفاض الاعتماد على الخارج بشكل ملحوظ.
وفي تقرير بعنوان "الصعود المبهر لقطاع الصناعات الدفاعية في تركيا"، سلطت الصحيفة الضوء على الخطوات التي اتخذتها أنقرة لتعزيز صناعاتها الدفاعية.
وأوضحت أن الحوافز التي وفرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ساهمت في تقليل اعتماد الجيش التركي على المعدات الأجنبية من 70 بالمئة إلى 30 بالمئة.
وأضافت أن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يضم أكثر من ألفي شركة، ويوفر فرص عمل لما يقارب 100 ألف شخص، بالإضافة إلى تصدير المنتجات الدفاعية إلى حوالي 170 دولة.
وأشار التقرير إلى أن "بايكار"، إحدى أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، توفر فرص عمل لنحو 4 آلاف شخص في مقرها بإسطنبول، ويبلغ متوسط أعمار العاملين فيها 29 عامًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرات المسيرة المسلحة التي تنتجها الشركة لعبت دورًا في النزاعات في أوكرانيا وقره باغ بأذربيجان وليبيا.
- بايكار تتحول إلى رمزٍ للقوة الخشنة في تركيا
وأكدت الصحيفة أن الطائرة التركية المسيّرة "بيرقدار" (TB2)، التي تنتجها شركة "بايكار"، تُستخدم حاليًا في حوالي 30 دولة، منها المغرب، وبوركينا فاسو، وإثيوبيا، ومالي.
وأضاف التقرير أن بيرقدار تواصل إظهار نجاحات يشار إليها بالبنان، حتى أن الأوكرانيين أهدوها أغنية خاصة بها تقديرًا لدورها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش التركي بدأ استخدام هذه الطائرات المسيّرة خلال عمليات ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية في شمال العراق، منذ العقد الماضي.
وأوضحت أنه "منذ عام 2016، أصبحت بايكار رمزًا للقوة الخشنة في تركيا، حيث لم تقتصر على تغيير طبيعة النزاعات، بل ساهمت أيضًا في تعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية".
ولفت التقرير إلى الاتفاقية التي وقعتها "بايكار" مع "ليوناردو" الإيطالية، إحدى كبرى شركات الدفاع الأوروبية، في 6 مارس/ آذار الجاري، حيث تقوم الاتفاقية على إجراء تعاون بين الشركتين، لإنتاج طائرات مسيرة في إيطاليا.
- تركيا تحقق الاعتماد الذاتي في المجال الدفاعي
وذكرت لوموند أن قطاع الصناعات الدفاعية التركي شهد توسعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبح يغطي مجموعة واسعة من المنتجات، بدءًا من الطائرات المسيرة وصولًا إلى الطائرات الحربية.
واستشهد التقرير ببيانات عن موقع "جلوبال فاير باور"، المتخصص في تصنيف الجيوش، والتي أشارت (البيانات) إلى أن الجيش التركي يحتل المرتبة التاسعة بين أقوى الجيوش في العالم.
كما أشار إلى أن تطوير قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا بدأ منذ فرض الولايات المتحدة حظرًا على تصدير الأسلحة إلى تركيا عقب عملية السلام في قبرص عام 1974.
وأكدت الصحيفة أن قطاع الدفاع التركي شهد تسارعًا في وتيرة التطور خلال فترة حكم الرئيس أردوغان، مشيرة إلى أن نجاح الطائرات المسيرة من إنتاج "بايكار" عزز هذا التقدم بشكل كبير.
وأوضح التقرير أن ميزانية مشاريع الدفاع التي كانت تُقدر بـ5 مليارات دولار سنويًا خلال الحكومات السابقة، قفزت إلى 60 مليار دولار في عهد الرئيس أردوغان، ما ساعد في إنشاء مجموعات صناعية تعمل تحت شعار "صنع في تركيا".
كما سلط الضوء على دور شركة "أسيلسان"، التي تُعد أكبر شركة للإلكترونيات الدفاعية في تركيا، إذ تركز على تطوير أنظمة الرادار والدفاع الجوي.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الدول الرئيسية المستوردة للمعدات العسكرية التركية، كانت دول الشرق الأوسط وإفريقيا، لكن الطلب عليها بدأ يتزايد أيضًا من دول أوروبا الشرقية