النزاهة: ضبط مدير حسابات مستشفى حكومي لأستحصاله 46 مليون دينار في بابل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الأثنين، عن عمليات ضبط في ديوان محافظة بابل ودائرة الصحة ومديرية البلدية في المحافظة.
وذكر بيان للدائرة تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "فريق عمل مكتب تحقيق بابل تمكن من ضبط مدير حسابات مستشفى الإمام الصادق لاستحصاله مبلغ (46,111,750) دينار بموجب وصولات حسابات غير أصولية، خلافا للضوابط والتعليمات ودون علم الإدارة".
وأضاف، أن "المتهم لم يودع المبالغ في المصرف لعدم وجود سند قانوني لها، وقام بتشميع قاصة المستشفى حيث أودع المتهم تلك الأموال، وضبط سجلات المحاسبة التي تمت الجباية بموجبها".
وأشار البيان إلى، أن "الفريق كشف تلاعبا وتزويرا في وصولات مستشفى الشوملي العام، حيث تم استخدام الوصولات المصروفة خلال العام 2022، وإعادة تنظيمها مرة أخرى وقطعها للمراجعين؛ مقابل مبالغ مالية وصلت إلى (29,000,000) دينار لم يتم تسجيلها ضمن إيرادات المستشفى".
وأوضح، أن "الفريق رصد قيام مختبر الصحة العامة المركزي في بابل بإعطاء نتائج استخدام المحليات الصناعية بدون وجود جهاز لقياس النسب المسموح بها لهذه المواد"، منبها إلى "محاباة مالك شركة إنتاج مشروبات غازية، وتعمد إلحاق الضرر بالمواطنين وتعريض صحتهم وسلامتهم للخطر، من خلال التجاوز على التعليمات الوزارية التي تنص على عدم إعادة الفحص المختبري؛ كون المادة غير صالحة للاستهلاك البشري".
ولفت البيان إلى، أن "قام المتهم المكفل بمدير حسابات الخطة الاستثمارية في الديوان رفقة موظفين مكفلين بمنح شركتي المقاولات المنفذتين لمشروع إنشاء متنزه الحلة المركزي مبلغ (317،845,668) دينار، خلافا للضوابط".
وتابع، "أما في بلدية الحلة فقد لاحظ الفريق امتناع مدير البلدية عن تسجيل قطعة أرض تم تخصيصها لزوجة شهيد والاحتفاظ بالمعاملة لديه بعد تقديمها شكوى بحقه وبحق مدير القانونية في البلدية لطلبهما منها دفع مبالغ مالية مقابل تسجيل قطعة الأرض، فيما تم ضبط سجلات الصادر والذمة الخاصة بقيام البلدية بتخصيص عقارين خلافا للتعليمات إلى متهمين، أحدهما مكفل والآخر صادر بحقه أمر قبض".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
أكد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، أن الوضع في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع يزداد تعقيدًا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على المنطقة، وأشار الدكتور الهمص إلى أن الاتصال مع الطواقم الطبية داخل المستشفى مقطوع تمامًا، مما يزيد من صعوبة إدارة الأزمة الصحية والإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأضاف الهمص أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت تعليمات بإخلاء مستشفى كمال عدوان، دون تقديم أي وسائل أو ضمانات لإجلاء المرضى بشكل آمن، وأوضح أن المستشفى يضم عشرات الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة، وأن إخلاءهم في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة حكم بالإعدام عليهم.
وأشار الهمص إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف المرافق الصحية وفرض حصار خانق على الطواقم الطبية، مما يضع حياة المرضى والطواقم على المحك، وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يستهدف الاحتلال كل مقومات الحياة في غزة، بما في ذلك المستشفيات التي تعد الملاذ الأخير للجرحى".
وطالب مدير المستشفيات الميدانية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المرضى والقطاع الصحي، ودعا إلى توفير الحماية الفورية للمستشفيات وضمان وصول المساعدات الطبية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
واختتم الدكتور مروان الهمص تصريحاته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن استهداف المرافق الصحية يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
مجموعات استطلاع روسية تأسر جنودا أوكرانيين في دونيتسك
أسرت مجموعات الاستطلاع التابعة لقوات "الجنوب" الروسي عددا من الجنود الأوكرانيين في هجوم على موقع لقوات كييف في محيط مدينة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك.
وقال قائد اللواء السادس في الجيش الروسي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية إنه "خلال تقدم الوحدات القتالية التابعة للواء السادس للقوات الروسية، نفذت فرق الاستطلاع التابعة للمجموعة العسكرية "الجنوب" هجوما على نقطة ارتكاز تابعة للقوات الأوكرانية وأسروا عددا من الجنود في محور بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيستك الشعبية".
وأضاف:" تسطير القوات الأوكرانية حاليا على مجموعة تلال استراتيجية في محيط بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، تتمركز عليها المدفعية والطائرات المسيرة".
وتابع: "استفدنا من سوء الأحوال الجوية وحقيقة أن العدو لم يكن يتوقع وجودنا في هذه المنطقة جعله غافلا عن تحركاتنا في موقع مكشوف كهذا النسبة له، بل ولم يكن يشك حتى في إمكانية تقدمنا عبر هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه خلال العمليات الهجومية التي نفذتها الوحدات المجاورة للمجموعة، وبينما كان العدو يراقب الهجوم على الأجنحة شنت فرق الاستطلاع مستغلة سوء الأحوال الجوية غارة هجومية على إحدى المواقع المحصنة التابعة للقوات الأوكرانية، وعادوا بعد ذلك بنجاح ومعهم أسرى.
وقال أحد الجنود الأوكرانيين الذين تم أسرهم: "كنا نتجه نحو المواقع، واندلع تبادل لإطلاق النار فألقيت بندقيتي، اقترب مني الجنود الروس وأسروني، ثم وضعوا قبعة على رأسي وأخذوني إلى مواقعهم".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 300 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك وبلوغ خسائر قوات كييف هناك 42740 فردا، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية، فيما تواصل القوات الروسية تقدمها على كافة الجبهات.