آخر تحديث: 11 دجنبر 2023 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه القيادي بائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، اليوم الاثنين، تساؤلا الى الحكومة الاتحادية بشأن إرسال القروض المالية الى كردستان، فيما بين أن هل الأموال ستصل جميعها الى الموظفين؟، أكد أن كردستان تتعامل بازدواجية مع بغداد.وقال المطلبي، في حديث  صحفي، إن “الأموال التي ترسلها الحكومة الاتحادية الى إقليم كردستان، وحسب الاخبار الواردة من الإقليم، فإنها لن تصل جميعها الى الموظفين، ولن يتم توزيعها كرواتب”، معتبراً هذا الإجراء “مشكلة كبيرة”.

وأضاف، أن “الكثير من الأموال أوقفت إرسالها الحكومة الاتحادية الى المحافظات الجنوبية”، متسائلاً: “ما المسوغ أو السند القانوني الذي اعتمدت عليه الحكومة الاتحادية لإرسال هذه الأموال الى إقليم كردستان؟”.وأوضح القيادي بائتلاف المالكي، أن “هذا الملف لا يمكن تفسيره باي طريقة، الا اذا تعرضت الحكومة لضغط خارجي أو داخلي من أجل إرسال هذه الأموال”.وبين المطلبي، أن “حكومة كردستان تتعامل بازدواجية، ففي الوقت الذي ترفض مشاركة الحكومة الاتحادية فرحة النصر، الا أن تطالب بقروض مالية من بغداد”، لافتاً الى أن “الجانب الأخلاقي يفرض على أربيل، مشاركة هذا اليوم مع بقية أطياف الشعب العراقي”.ويوم امس، أعلنت وزارة المالية بالحكومة الاتحادية، إرسال قرض مالي بقيمة 700 مليار دينار الى حكومة إقليم كردستان؛ لتغطية رواتب الموظفين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

مشكلة نفط كردستان تستمر.. من يرفض التصدير عبر جيهان التركي؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد، عن عقد اجتماعين خلال الأيام المقبلة بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.

وقال شعبان إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".

وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".

ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير. 

وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • حكومة كردستان تنجز قوائم رواتب موظفيها لشهر آذار لارسالها الى بغداد
  • نائب:الحكومة تأخرت كثيراً في إرسال موازنة 2025 إلى البرلمان
  • مشكلة نفط كردستان تستمر.. من يرفض التصدير عبر جيهان التركي؟
  • ​بارزاني يدعو الحكومة الاتحادية لإنصاف ضحايا حلبجة
  • المالكي: بفتوى المرجعية انتصرنا على الارهاب
  • صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان
  • صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل
  • بغداد تشترط على الإقليم إرسال الإيرادات لصرف رواتب موظفي كردستان قبل العيد
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • بينها صوت أمريكا وهيئة المصالحة الاتحادية..ترامب يوسع تقليص الموظفين الاتحاديين