إحالة مواطنَين تسببا في وفاة شخص للمحكمة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
جدة : البلاد
أنهت نيابة الاعتداء على الأشخاص تحقيقاتها بتوجيه الاتهام لمواطنَين بالتسبب في وفاة شخص بالتصادم عمداً فيما بينهما.
وكشفت إجراءات التحقيق عن قيام المتهمَين بالقيادة بسرعة عالية تخل بالسلامة العامة، وانحراف أحدهما على الآخر عمداً إثر خلافات سابقة، وصدم كل منهما الآخر بقصد إلحاق الضرر مما تسبب في انحراف إحدى المركبتَين عن مسارها وارتطامها بعامود إنارة كهرباء؛ الذي أدّى إلى وفاة أحد الركاب والتسبب بإصابة الآخرين.
وجرى إيقاف المتهمَين، ورفع الدعوى الجزائية العامة بحقهما أمام المحكمة المختصة، متضمنة الأدلة على اتهامهما بالتسبب في وفاة المجني عليه عمداً، والمطالبة بالعقوبات المقررة في هذا الشأن.وأكدت النيابة العامة على حفظ النفس البشرية وصونها من الجناية كونها أحد الضروريات الخمس، وأن التلاعب بها أو الاستهتار بالأرواح، موجب للمساءلة الجزائية المشددة، كما أكدت على أهمية الالتزام بالأنظمة المرورية، وعدم التهاون بقيادة المركبات وسلامة راكبيها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إحالة للمحكمة المحكمة النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بقتل حسنى الجواهرجى للمفتى.. و14 ديسمبر الحكم
قررت محكمة جنايات القاهرة المستأنفة السبت برئاسة المستشار إبراهيم محمد الميهى، وعضوية المستشارين هشام محمود صبحى وعبدالله سلام، إحالة المتهم بقتل جواهرجى داخل محله فى بولاق أبو العلا، لفضيلة مفتى الجمهورية وتحديد جلسة 14 ديسمبر للحكم،، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل جواهرجى بولاق".
وقال ممثل النيابة العامة المستشار أحمد مروان، فى مرافعته يوم صدور الحكم، نقف اليوم فى المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجنى عليه، نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملإذ للمجتمع وسندا للعدل فى البلاد.
وتابع ممثل النيابة فى قضية مقتل جواهرجى بولاق" المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه.
وأضاف ممثل النيابة، "المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة اشعلت لهيب شيطأنه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك.
يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجنى عليه حسنى عدلى الخناجري، الذى تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار عليه، لأن المجنى عليه مسن وحيد دون رفيق فى عمله، كالفريسة الوحيدة فى عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء فى كلمات المتهم فى التحقيقات واصفا المجنى عليه بـ"الصيدة السهلة".
وتابع: المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجنى عليه على أنه زبون يرغب فى شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجنى عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم فى هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
وأضاف: عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس، يخفى شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه، عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم فى مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجنى عليه بالضرب.