كاكه حمه يتوقع قراراً قضائياً اتحادياً بشأن كركوك ضد الكورد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ توقع سكرتير الحزب الاشتراكي الكوردستاني محمد حاجي محمود، يوم الاثنين، أن يكون قرار المحكمة الاتحادية العليا بشأن انتخابات كركوك، "ضد الكورد".
ومن المؤمل أن تصدر المحكمة الاتحادية العليا وهي أعلى سلطة قضائية في العراق، غداً الثلاثاء، قرارها بشأن إمكانية إجراء انتخابات مجالس المحافظات في كركوك على عكس السنوات السابقة التي لم تشهد فيها المحافظة إجراء أي انتخابات.
وقال محمد حاجي محمود المعروف عند الكورد بـ"كاكه حمه"، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "انتخابات مجلس محافظة كركوك تأجلت لأكثر من عشرين عاماً، وذلك كون الأطراف غير الكوردية كانت تريد إجراء الانتخابات وبيدها زمام الأمور في كركوك"، مضيفاً "الآن الأمر كما يريدون، لكن لديهم تخوف من حصول الكورد على أكبر عدد من المقاعد بسبب التمثيل الكوردي في كركوك".
وتوقع سكرتير الحزب الاشتراكي أن "يكون قرار المحكمة الاتحادية ليس لصالح الكورد"، معتبراً "لا يمكن أن يتم استثناء كركوك من الانتخابات لكن يمكن أن يصدر قراراً بعدم السماح للمواطنين من خارج كركوك بالمشاركة في الانتخابات والذين هم اغلبهم كورد".
وتابع، "على الكورد الحصول على (8 أو 9) مقاعد لضمان منصب المحافظ"، معتبراً أن "حصول الكورد على منصب المحافظ وعلى أغلبية مقاعد مجلس المحافظة هو الفوز المنتظر".
ورأى أنه "من الأجدر أن تتحد جميع القوى الكوردية في كركوك في قائمة واحدة"، معولاً على "وعي المواطنين الكورد في كركوك ورغبتهم في المشاركة في الانتخابات المقبلة".
ومن المؤمل أن تجرى انتخابات مجالس المحافظات يوم الاثنين المقبل 18 كانون الأول الجاري، فيما سيكون يوم السبت 16 كانون الأول موعدا للاقتراع الخاص للقوى الأمنية والعسكرية.
وبشأن الإبادات التي تعرض لها الكورد وعدم تعويضهم من قبل الحكومة الاتحادية، قال حاجي، إن "الحكومة العراقية قدمت اعتذارا وتعويضا للكويت جراء الاعتداء الذي تعرضت له من قبل سلطة البعث، لكنها لم تقم بهذا الشيء مع الشعب الكوردي الذي تعرض لإبادات مستمرة على أيدي نظام الحكم آنذاك".
وأضاف أنه "حان الوقت لاستثمار هذه المظلومية كسلاح لحماية نظامنا السياسي ومكتسبات الشعب الكوردي".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مجلس محافظة كركوك انتخابات مجالس المحافظات كاكه حمه فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.