لبنان ٢٤:
2024-10-08@15:57:38 GMT

برّي يدعو الى جلسة تشريعية في هذا التاريخ

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

برّي يدعو الى جلسة تشريعية في هذا التاريخ

دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة تشريعية لدرس المشاريع وإقتراحات القوانين المنجزة من اللجان عند الساعة 11:00 من يوم الخميس الواقع في 14/12/2023.
 

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نبيه بري

إقرأ أيضاً:

مذكرات كريستوفر كولومبس.. لغز المستشكف صاحب أبشع جريمة إبادة جماعية في التاريخ

رسم التاريخ المعاصر بين وريقاته صورة كريستوفر كولومبس، على أنه المستكشف الأعظم، وفي الواقع كان السفاح الأبشع في التاريخ، ففي رحلته لاكتشاف طرق أخرى في البحر عبَر المحيط الأطلسي، وصل إلى جزر غريبة يعيش بها أُناس بدائيون تمامًا، لا يملكون أسلحة ويتحدثون بلغة لا يعرفها.

كانت تلك الجزر في البحر الكاريبي، وسُميت فيما بعد بالأمريكتين، وما حدث لهؤلاء القوم أو الهنود الحُمر كما أطلق عليهم على يد هذا المستكشف وجماعته، كان أبشع جريمة إبادة، وإليك القصة كاملة من مذكرات «كولومبس».

الوجه الآخر لكريتسوفر كولومبس

في 12 أكتوبر 1492، وصل كريستوفر كولومبوس إلى سان سلفادور، وهي جزيرة تقع في جزر الباهاما حاليًا، وكتب عن الأراواك الأصليين الذين قابلهم هناك في مذكراته: «كانوا يتمتعون ببنية جيدة، وأجسام جيدة وملامح جميلة، إنهم لا يحملون أسلحة، ولا يعرفونها، أريتهم سيفًا، فأخذوه من حده وقطعوا أنفسهم من جهلهم، ليس لديهم حديد، رماحهم مصنوعة من القصب، سيكونون خدما جيدين مع خمسين رجلاً، يمكننا إخضاعهم وجعلهم يفعلون ما نريده»، بحسب ما ذكره موقع «chieftain».

وفي جزء آخر من مذكرات «كولومبس» كتب: «مجرد وصولي إلى جزر الهند، على الجزيرة الأولى التي وجدتها، أخذت بعض السكان الأصليين بالقوة، حتى يتمكنوا من التعلم وإعطائي معلومات عن أي شيء موجود في هذه الأجزاء»، خطر على باله أن الجزر بها مناجم ذهب هائلة، لذا تعامل مع السكان المُسالمين بوحشية حتى يحصل على خيراتهم، وفي طريق عودته من رحلته الأولى، كتب رسالته: «إلى صاحبي السمو الكاثوليكيين فرديناند وإيزابيلا، أعدكم بقدر ما تريدون من الذهب والتوابل والقطن، بقدر ما يأمر به سموكما، والعبيد بقدر ما تأمران به، والذين سيكونون عبدة أوثان».

رحلة كولومبوس الثانية وخطة الإبادة

في رحلته الثانية، أسس كولومبوس مستوطنة أطلق عليها اسم  «إيزابيلا»، على جزيرة أطلق عليها اسم «هيسبانيولا»، في ولاية هايتي الحالية، والتي تقع في بحر الكاريبي بأمريكا اللاتينية، وهناك استعبد الآلاف من الأراواك، وهم السكان الأصليين للمكان، وأجبر العديد منهم على العمل حتى الموت في محاولة عبثية لاستخراج الذهب من الأرض التي كانت تحتوي على كميات ضئيلة من المعدن، وأرسل 500 عبد إلى إسبانيا، لقي 200 منهم حتفهم أثناء الرحلة، ولكن دون أن يتراجع عن قراره، إذ كتب: «دعونا باسم الثالوث الأقدس نواصل إرسال كل العبيد الذين يمكن بيعهم».

وفي كتاب «تاريخ جزر الهند» وثق القس الدومينيكي بارتولومي دي لاس كاساس، أحد المرافقين لرحلة كريستوفر كولومبس بعض من الأهوال التي جلبها المستكشف الأمريكي وأتباعه إلى منطقة البحر الكاريبي، وأماكن أخرى في أمريكا اللاتينية: «إن الشهادات التي لا نهاية لها تثبت المزاج الهادئ والمسالم للسكان الأصليين، ولكن عملنا كان إثارة الغضب والتخريب والقتل والتشويه والتدميرـ فلا عجب إذن أن يحاولوا قتل واحد منا بين الحين والآخر، الأدميرال (كولومبوس) كان أعمى مثل أولئك الذين جاءوا بعده، وكان حريصًا جدًا على إرضاء الملك، لدرجة أنه ارتكب جرائم لا يمكن تخيلها ضد الهنود».

أجبر «كولومبس» الأراواك المستعبدين، على العمل في المناجم ليل نهار، حتى كان الأزواج والزوجات يجتمعون مرة واحدة كل ثمانية أو تسعة أشهر، وعندما يجتمعون يكونونوا منهكين ومكتئبين من كلا الجانبين، ويتوقفون عن الإنجاب، أما بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، فقد ماتوا مبكرًا، لأن أمهاتهم منهكات في العمل الشاق ويعيشن مجاعة، بعد أن حرمهم كولومبس وأتباعه خيرات بلادهم، فلم يكن لديهن حليب لإرضاعهم، ولهذا السبب أثناء وجوده في كوبا، مات 7 آلاف طفل في ثلاثة أشهر.

أفعال كولومبس البشعة كانت ضد البشرية 

وذكر«بارتولومي» أن بعض الأمهات أغرقن أطفالهن من شدة اليأس، وعلى هذا النحو مات الأزواج في المناجم، وماتت الزوجات في العمل، ومات الأطفال، بسبب نقص الحليب، وفي وقت قصير أصبحت هذه الأرض التي كانت عظيمة وقوية وخصبة للغاية، خالية من السكان: «لقد رأت عيني هذه الأفعال الغريبة عن الطبيعة البشرية، والآن أرتجف وأنا أكتب».

كاتب سيرة كولومبوس صمويل إليوت موريسون من جامعة هارفارد، اعترف ولو بشكل عابر تقريباً، بأن السياسة القاسية التي بدأها كولومبوس وانتهجها خلفاؤه، أسفرت عن إبادة جماعية كاملة، لم يخترع كولومبوس العبودية، ولكنه مارسها بكل عنف، أدت إلى نشر الأمراض التي كان معظمها الإنفلونزا، والجدري، والحصبة في منطقة البحر الكاريبي في غضون 100 عام.

مقالات مشابهة

  • مذكرات كريستوفر كولومبس.. لغز المستشكف صاحب أبشع جريمة إبادة جماعية في التاريخ
  • كوريا الشمالية: يجب إلقاء «الناتو» في مزبلة التاريخ
  • لا تعد كثيرًا إلى التاريخ.. بين يديك غزة!
  • ريكاني يدخل التاريخ
  • 19 تقريرا لـ "تشريعية النواب" بشأن الاتفاقيات الدولية أمام النواب الأسبوع الجاري (تفاصيل)
  • كيف ساهم الدعم العربي في نصر أكتوبر؟.. مواقف خلَّدها التاريخ
  • المالكي يدعو لإيقاف الحرب
  • وفق فوربس..تايلور سويفت أغنى مغنية في التاريخ
  • نيويورك تايمز: المجاعة بالسودان قد تصبح من أسوأ المجاعات في التاريخ
  • التاريخ لم يُكتب بعد!