دريان استقبل وفداً من حماس في لبنان.. اليكم ما جرى بحثه
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا من حركة "حماس" في لبنان برئاسة ممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي. وقال بعد اللقاء: "كانت مناسبة طيبة للحديث حول آخر التطورات المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني الغاشم على أهلنا في غزة، وبالرغم من أن لبنان قد أضرب رسمياً كما المنطقة والعالم العربي والإسلامي والعالم عموما، إلاّ أن سماحته أبى إلا أن يستقبلنا ونحدثه عن إنجازات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني من جهة، ومن جهة ثانية وجدناه منهمكا بمتابعة المشاريع التي يشرف عليها دعما لأهلنا في قطاع غزة سواء على مستوى توجيه الخطباء وأئمة المساجد أو على مستوى جمع التبرعات بأشكالها المختلفة وإيصالها إلى غزة".
وتابع: "تكلمنا حول المشاهد المرعبة بفعل المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأطفال والنساء، وطلبنا من سماحته أن يوجه نداء إلى كل المنظمات الدولية وكل من يدعي أنه مع حقوق الإنسان ويحترم القانون الدولي لكي يعملوا بجهد من أجل وقف هذا العدوان وإدخال المساعدات لأبناء شعبنا في ظل حصار خانق يؤدي لقتل مزيد من أبناء شعبنا فضلا عن ما تقتله الآلات العسكرية الصهيونية التي ترتكب المجازر بحق أبناء شعبنا".
وعن سؤاله، عما اذا كان الإضراب العالمي سيؤتي ثماره في وقف العدوان الإسرائيلي، قال: "مثل هكذا خطوات يجب أن تتكرر بأشكال مختلفة لأن لها تأثير كبير على الحكومات الداعمة لهذا الاحتلال وبالذات الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الذين يدعمون هذا العدوان على أبناء شعبنا، لذلك نعم، هذا الجهد مهم جدا ويرفع من معنويات أبناء شعبنا". وأضاف: "ولا أنسى أيضا أن أوضح بأننا وضعنا سماحته بصورة الإعلان الذي تم من قبل حركة حماس حول ما قلنا وأسميناه "طلائع طوفان الأقصى"، وأكدنا لسماحته بأن هذا ليس إطارا عسكريا، وليس له علاقة بمقاومة ضد الاحتلال في الجنوب، إنما هو إطار شعبي يراد من خلاله تنظيم، واستيعاب الشباب من أجل صقل شخصيتهم وربطهم بفلسطين، والاستفادة أيضاً من قدراتهم في خدمة المجتمع الفلسطيني حتى لا يذهبوا بعيداً باتجاه ظواهر ومظاهر اجتماعية ومجتمعية سلبية سواء كان مخدرات أو تطرف أو غيرها من القضايا، بالرغم من تحميل هذا البيان أكثر بكثير مما يحمل، إلا أننا نؤكد بأننا لم نقصد أي شيء له علاقة بالبعد العسكري الميداني، وايضاً حماس وكل الشعب الفلسطيني لن يعودوا الى الوراء وهم حريصون على سيادة لبنان وامنه واستقراره ويحترمون القوانين فيه".
وتابع: "كان المقصود بأنه نحن اقبل علينا أعداد كبيرة جدا من أبناء شعبنا الفلسطيني فكان لا بد من استيعابهم والعمل على الاستفادة من قدراتهم وإمكاناتهم في خدمة أبناء شعبنا في المخيمات وربطهم بفلسطين لان الناس اليوم أقبلت على حركة حماس لأنها تتبنى مشروع المقاومة".
وعن سؤاله عما اذا كانت كتائب القسام تقصف من لبنان الى إسرائيل، أجاب: "البيانات التي تصدر بين الحين والآخر تؤكد ذلك في إطار الدفاع عن أبناء شعبنا وضد المجازر والعدوان الغاشم على أبناء شعبنا في غزة وفلسطين".
وعن صدد فتح جبهة من الجنوب، قال عبد الهادي: "ما يجري من مقاومة سواء كان من المقاومة الإٍسلامية أو المقاومة الفلسطينية يأتي في إطار الدفاع عن شعبنا في فلسطين ومواجهة العدوان الصهيوني الغاشم الذي يرتكب المجازر في كل لحظة له ظروفه وله البيئة التي يتحرك فيها وقواعد تنظمه وتحكمه، وهذه قضية لها علاقة بالتوافقات اللبنانية، أما طلائع طوفان الأقصى ليس لها علاقة بكل ذلك وليس معنى إطلاق طلائع طوفان الأقصى ببعده الشعبي والجماهيري أمام نريد أن نعود للوراء تحت ما سمي سابقاً "فتح لاند أو ما يمكن أن يسمى الآن حماس لاند هذا ليس مقصودا ولا يوجد أي قرار عند أي فلسطيني بالرجوع إلى الوراء".
والتقى دريان رئيس جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية احمد هاشمية وتم التداول في الشؤون البيروتية وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أبناء شعبنا شعبنا فی
إقرأ أيضاً:
مركزية فتح: نجدد ثقتنا بأجهزة أمن سلطتنا الوطنية
جددّت اللجنة المركزية لحركة "فتح" باسم قادة وكوادر وأبناء حركة "فتح" ثقتها بأجهزة أمن السلطة الوطنية، وأنها تقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها.
وناشدت مركزية "فتح" في بيان صدر اليوم الخميس، فصائل العمل الوطني، وفي مقدمتها فصائل منظمة التحرير القيام بواجبها الوطني في حماية مشروعنا، والإنجازات الني بناها أبناء شعبنا وسلطته الوطنية بعرق جبينهم، وبأموال قوت أولادهم.
وحيت قادة وكوادر أجهزة أمن السلطة الوطنية الذين تحملوا وما زالوا يتحملون العبء الأكبر للمحافظة على المكتسبات التي حققها شعبنا، وأولها المؤسسات الاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والثقافية وغيرها.
ووجهت مركزية "فتح" كلمة لأبناء شعبنا العظيم بقواه الوطنية كافة، قائلة: في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا المجازر الوحشية من الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ، والاجتياحات اليومية للقدس عاصمة دولتنا، ومسجدها الأقصى، ومقدساتها الإسلامية، والمسيحية، وللضفة الغربية، والأغوار، وكافة مدنها، وقراها، ومخيماتها، من قبل جيش الاحتلال ومستعمريه، والاستيلاء على أراضي أبناء شعبنا على طريق ضم الضفة الغربية إلى الكيان الإسرائيلي، كما طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش، وتصفية قضيتنا الوطنية وحسم الصراع لصالح العدو الإسرائيلي، كذلك استمرار الأعمال العدوانية للاحتلال للبنان وسوريا الشقيقتين، كل ذلك يتطلب أولا من أبناء شعبنا وفصائله ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية كافة، التحلي باليقظة وتعبئة قواها بأقصى درجة لمواجهة تلك المخاطر التي تهددنا وتهدد مستقبلنا جميعا، خاصة في ظل محاولات أعداء شعبنا بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم إثارة الفوضى وإبعاد أنظارنا عن مواجهة المخاطر التي تتربص بقضيتنا ومستقبلنا.
المصدر : وكالة سوا