إدارة بايدن توافق على بيع طارئ لحوالي 14 ألف قذيفة دبابة لإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الأثنين, 11 ديسمبر 2023 4:28 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على بيع طارئ لحوالي 14 ألف قذيفة دبابة لإسرائيل من خلال الالتفاف على الكونغرس.
وتعرضت هذه الخطوة النادرة لتجاوز الكونغرس لبيع قذائف دبابات بقيمة 106.5 مليون دولار لانتقادات وسط القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة والذي أدى إلى مقتل أكثر من 17700 شخص خلال شهرين.
يأتي بيع قذائف دبابة M830A1 شديدة الانفجار متعددة الأغراض مع نظام تتبع (MPAT) والمعدات ذات الصلة، في الوقت الذي يقبع فيه طلب بايدن للحصول على حزمة مساعدات بقيمة 106 مليارات دولار تقريبا لأوكرانيا وإسرائيل ودول أخرى لنقاش حول سياسة الهجرة الأمريكية وأمن الحدود.
وقالت وزارة الخارجية إنها أخطرت الكونغرس بالبيع في وقت متأخر من يوم الجمعة بعد أن قرر وزير الخارجية أنتوني بلينكن في إعلان أن “هناك حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري” للذخائر لمصلحة الأمن القومي الأمريكي، متنازلا عن شرط استشارة الكونغرس بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة.
وكان أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ قد عرقلوا الأربعاء إقرار حزمة مساعدات طارئة بقيمة 106 مليارات دولار لفائدة أوكرانيا وإسرائيل بسبب عدم تضمّنها إصلاحات في مجال الهجرة.
وتشمل الحزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة نحو 60 مليار دولار ونحو عشرة مليارات لإسرائيل في نزاعها مع حركة “حماس”، وأيضا مساعدات لتايوان.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على صفقة سلاح لمصر بـ 5 مليارات دولار.. هذه تفاصيلها
أعلنت واشنطن أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأمريكية الصنع بقيمة 4,69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان، الجمعة، أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الإنسان. إلا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأمريكية في العالم منذ توقيع اتفاق كمب ديفيد للسلام مع "إسرائيل" في العام 1979.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب على قطاع غزة.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين. لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعدادا مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
إلى ذلك، أجازت الخارجية الأمريكية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون إتمام عملية البيع، إلا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح.