الأثنين, 11 ديسمبر 2023 2:59 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أعلن رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني، اليوم الاثنين، ان زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لمحافظة بغداد خطوة مهمة  للاسراع باستكمال تنفيذ المشاريع الحيوية، مشيرا الى ان مناطق أطراف العاصمة وشرق القناة تحتاج إلى جهد خدمي مضاعف.

وقال العطواني في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/،”اتقدم بوافر الشكر  والتقدير والامتنان لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني على سرعة استجابته لدعوتنا التي اطلقناها  قبل ايام، للتدخل شخصيا لازالة المعوقات وتذليل العقبات التي تؤخر موضوع احالة مشاريع البنية التحتية الخمسة في محافظة بغداد الخاصة بانشاء شبكة مجار متكاملة لمناطق: (النهروان ، ناحية الوحدة ، ناحية سبع البور، قضاء ابو غريب ، الراشدية)”.

واضاف، ان “زيارة الرئيس اليوم الى محافظة بغداد واطلاعه المباشر على واقع الخدمات والإشراف شخصيا على إحالة  المشاريع الخمسة المذكورة، نعدها خطوة مهمة جدا لتحفيز المؤسسات الخدمية على الاسراع باستكمال إجراءات تنفيذ المشاريع الحيوية بغية النهوض بالواقع الخدمي”.

وجدد التأكيد “على ان مناطق أطراف العاصمة بغداد ومناطق شرق القناة تحتاج إلى جهد خدمي مضاعف ومتابعة متواصلة لإجل الاسراع باحالة المشاريع الخدمية التي خصصنا لها  الأموال اللازمة في موازنة 2023”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

اتصال السوداني بالشرع.. انفتاح سياسي أم استجابة لـضغوط دولية؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

في خطوة دبلوماسية لافتة، تبادل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، التهاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك خلال اتصال هاتفي مشترك. ورغم الطابع البروتوكولي للاتصال، إلا أن توقيته ومضامينه أثارت تساؤلات حول أبعاده السياسية، وما إذا كان يمثل انفتاحًا سياسيًا مدروسًا أم استجابة مباشرة لضغوط إقليمية ودولية متزايدة.

الملف السياسي وأهمية التوازن

بحسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أكد السوداني خلال الاتصال موقف العراق الثابت في دعم خيارات الشعب السوري، وأهمية شمول العملية السياسية في سوريا لجميع الأطياف والمكونات، بما يضمن التعايش السلمي والأمن المجتمعي. كما عبّر عن تهانيه بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، في إشارة إلى اعتراف رسمي واضح بالتغييرات الحاصلة في دمشق، وتقبّلها كواقع سياسي يجب التعامل معه.

السوداني شدّد خلال الاتصال على أهمية التعاون في مواجهة خطر تنظيم داعش، وفتح مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، مستندًا إلى "العوامل والفرص المشتركة" بحسب البيان. كما عبّر عن رفض العراق للتدخلات الخارجية كافة، وفي مقدمتها "توغل الكيان الصهيوني داخل الأراضي السورية"، ما يعكس اصطفافًا واضحًا في المواقف الإقليمية ضمن سياق التحولات الجيوسياسية الجارية.

خطوة بضغط دولي؟

من جانبه، يرى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن الاتصال لا يأتي بمعزل عن الضغوط الدولية المتزايدة على الحكومة العراقية. وقال التميمي إن "هناك توجهاً من قبل حكومة السوداني للانفتاح على حكام دمشق الجدد، تمهيداً للقمة العربية المزمع عقدها في بغداد بعد أشهر"، مشيرًا إلى أن "الاتصال جاء بعد فترة وجيزة من إرسال وفد عراقي لإجراء مباحثات مع الحكومة السورية، ما يشير إلى تحضيرات مكثفة لدعوة سوريا رسميًا إلى القمة".

وأكد التميمي أن "التنسيق الدولي والإقليمي الحالي لا يخدم المصالح العراقية بالضرورة، بل يأتي ضمن مساعٍ لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي بما يضمن استقرار المنطقة"، لافتًا إلى أن "العراق، رغم وعيه بهوية الحكومة السورية الحالية، يجد نفسه منخرطًا في هذه المعادلة بدافع الحفاظ على أمن حدوده، وتسوية ملفات عالقة مثل مخيم الهول، إضافة إلى التعاون في ملفات اقتصادية حساسة".

وبين الطابع البروتوكولي للتهنئة ومضامينها السياسية، يبدو اتصال السوداني بالرئيس السوري أحمد الشرع جزءًا من توازن دقيق تمارسه بغداد بين ضغوط الخارج وحسابات الداخل. فالانفتاح على دمشق يحمل وعودًا بمكاسب أمنية واقتصادية، لكنه في الوقت ذاته يعكس تحولات عميقة في تموضع العراق ضمن الخارطة الإقليمية الجديدة.

المصدر: بغداد اليوم + بيان رسمي

مقالات مشابهة

  • السوداني يوجه بإنشاء مركز بلدي للمناطق التراثية في بغداد
  • السوداني يوجّه بإنشاء مركز بلدي خاص بالمناطق التراثية في بغداد
  • السوداني يجري زيارة ميدانية إلى شارع الرشيد ويتابع الاعمال التاهيلية
  • قريبا.. زيارات متبادلة بين السوداني واردوغان لمناقشة هذه الملفات
  • حكومة سورية بمهمات صعبة وظروف استثنائية
  • مصادر تكشف لـCNN عن زيارة متوقعة لمسؤول روسي يخضع لعقوبات أمريكية إلى واشنطن
  • اتصال السوداني بالشرع.. انفتاح سياسي أم استجابة لـضغوط دولية؟
  • اتصال السوداني بالشرع.. انفتاح سياسي أم استجابة لـضغوط دولية؟ - عاجل
  • الفرطوسي: المشاريع التي أطلقها رئيس الوزراء في ميسان ستنجز نهاية العام الحالي
  • الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة