الرئيس الأرجنتيني الجديد يخفض عدد الوزارات إلى 9
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الأثنين, 11 ديسمبر 2023 2:26 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
بدأ الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي فور تنصيبه بالوفاء بوعوده خلال حملته الانتخابية، حيث خفض عدد الوزارات في البلاد من 18 إلى 9.
وجاء في المرسوم الذي وقعه ميلي أمس الأحد أنه “من الضروري تكييف أحكام قانون الوزارات والأهداف المحددة بغرض ترشيد أعمال الدولة الوطنية وجعلها أكثر كفاءة”.
والوزارات الـ9 المتبقية هي: الدفاع والخارجية، والاقتصاد، والشؤون الداخلية والأمن، والبنية التحتية، والعدل، والتجارة الدولية، والدين، والصحة، ورأس المال البشري.
وتم تجريد الإدارات “الطفيلية” في الأرجنتين، مثل وزارات الأشغال العامة والتعليم والثقافة والعمل والتنمية من وضعها السابق كوزارات، وتحولها إلى مجرد أمانات.
وطال نفس المصير وزارة المرأة والنوع الاجتماعي والتنوع، التي لم يتم حلها حتى الآن على الأقل، بل تم استيعابها في الوزارة العليا لرأس المال البشري.
وستكون اختصاصات وزارة البيئة والتنمية المستدامة واختصاصات وزارة السياحة والرياضة ضمن وزارة الداخلية، وستكون مهام وزارات النقل والأشغال العامة والتنمية الترابية والإسكان من مسؤولية وزارة البنية التحتية.
ولمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد، التضخم الذي بلغ 140% والفقر أكثر من 40%، يخطط ميلي لتنفيذ تدابير لخفض الإنفاق العام وتحرير الاقتصاد.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الصومال تعلن مصرع أكثر من 130 عنصرا من حركة الشباب شرقي البلاد
أعلنت السلطات الصومالية مقتل أكثر من 130 عنصرا من حركة "الشباب" في عمليات عسكرية بمواقع عدة بمنطقة شبيلي الوسطى جنوب شرق البلاد.
وفب وقت سابق ، نفذت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، غارة جوية ضد عناصر تنظيم داعش في شمال شرق الصومال .
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية أن التقييم الأولي للعملية أسفر عن مقتل اثنين من عناصر التنظيم الإرهابي، دون أن تُسجل أي إصابات بين المدنيين.
وأكدت أنها ستواصل تقييم نتائج العملية وتقديم المعلومات اللازمة عند الضرورة، مشددة على أن التفاصيل المتعلقة بالوحدات أو المعدات المستخدمة لن يتم الكشف عنها حفاظًا على أمن العمليات.
وتستمر أفريكوم في تأكيد التزامها بالتصدي لقدرة داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى على تنفيذ الهجمات التي تهدد الأمن الأمريكي وشركاءه والمدنيين.
وتعد هذه الغارة هي الثانية من نوعها خلال هذا الشهر الجاري، مما يعكس استمرار الجهود العسكرية الأمريكية لمكافحة الأنشطة الإرهابية في المنطقة.