٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-11@05:26:44 GMT

67300 شهيد وجريح في غزة

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

67300 شهيد وجريح في غزة

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي عقده في اليوم الـ65 للحرب، بوصول 297 شهيدا و449 إصابة للمستشفيات خلال الساعات الماضية، فيما لا يزال العدد الأكبر تحت الأنقاض، وعلى الطرقات.

وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى 17997 شهيدا وأكثر من 49229 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي، 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.

وقال القدرة إنّ العدو ارتكب 21 مجزرة مروّعة واباد عوائل بكاملها, مشيراً الى قصف العدو مستشفى كمال عدوان شمال والذي أدّى الى استشهاد مريضتين واصابة العشرات داخل المستشفى.

ووصف القدرة الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة "بالكارثي"، فالطواقم الطبيّة فقدت السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى وقلة الإمكانيات العلاجية والسريريّة.

ولفت إلى أنّ العدوان الاسرائيلي ضد المنظومة الصحية أّدت الى استشهاد 296 كادراً صحياً, واصابة المئات منهم, فضلاً عن اعتقال العدو الاسرائيلي 36 من الكوادر الطبيّة منهم د.محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي تحت ظروف لا انسانية.

وأوضح القدرة أنّ الآلية المتبعة لخروج الجرحى "مقيدة وتسير ببطء شديد"، وتسببت بقتل مئات الجرحى, مطالباً بإيجاد الية فاعلة وعاجلة لعلاجهم بالخارج.

وناشد الفرق الطبية حول العالم بالوصول الى قطاع غزة لإنقاذ الجرحى.

وفي ظل حالة النزوح القسريّ باتجاه المناطق الغربيّة لخانيونس ورفح، طالب القدرة شركاء العمل الصحيّ الى اقامة نقاط طبيّة وعيادات متنقلة لتلبية الاحتياجات الصحيّة للنازحين.

وجدّد مطالبة كافة الأطراف الدوليّة بتوفير ممر إنساني آمن لتدفق المساعدات الطبية والوقود ووصولها لكافة مستشفيات قطاع غزة

ونادى كافة المؤسسات بالعمل الفوري على توفير الاحتياجات الدوائية والوقود لتشغيل مجمع الشفاء الطبي والذي يمثل الامل الوحيد امام حاجة الجرحى والمرضى شمال غزة.

ودعا كافة الدول والمؤسسات الصحية الى اقامة مستشفيات ميدانية في كافة مناطق قطاع غزة, مستنكراً لتعرض المستشفى الميداني للقذائف الاسرائيلية, لافتاً ان مواقع المستشفيات الميدانية معروفة وتحمل شاراتها الرسميّة.

ويصادف يوم العاشر من ديسمبر الاعلان العالمي لحقوق الانسان, وبهذه المناسبة طالب القدرة كل أحرار العالم بالتحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف العدوان والابادة الجماعيّة الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

ودعا المؤسسات الانسانيّة والنقابات الصحية حول العالم لإقامة فعاليات ( اسبوع التضامن مع القطاع الصحي ) للتنديد بجرائم العدو الاسرائيلي ضد المنظومة الصحية, التي يرتكبها أمام سمع العالم وبصره وبدعم أمريكي وأوروبي مناف للإنسانية.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح

أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النذر هو التزام يوجبه الإنسان على نفسه تقربًا إلى الله، مشيرة إلى أن الشرع الحنيف لم يفرضه على المسلم ابتداءً، لكنه يصبح واجبًا إذا تلفظ به الإنسان والتزم به. 

وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن النذر قبل التلفظ به مكروه؛ استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "نهى عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل"، موضحة أن النذر قد يحمل في طياته نوعًا من الاشتراط على الله، وهو أمر غير محمود. 

توفي زوجها بعد عقد القران مباشرة.. هل للمرأة حق في الميراث؟| الإفتاء تجيبأبي أوصى بالحج عنه ولكن التكاليف مرتفعة فماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيبهل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيبأمراض تبيح الفطر.. هل الصداع وألم البطن منها؟ | الإفتاء تجيب

ونوهت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه في حال التلفظ بالنذر يصبح واجبًا على المكلف الوفاء به، وذلك وفق الجهة التي نذر لها، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُنَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ (الإنسان: 7). 

وأكدت أنه إذا تعذر الوفاء بالنذر على هيئته الأصلية، فيجوز استبداله بما هو أفضل منه أو إخراج قيمته، بشرط أن تصل القيمة إلى مصارف النذر، وهم الفقراء والمساكين.

وفيما يخص عدم القدرة على الوفاء بالنذر نهائيًا، أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلماء أفتوا بأن عليه كفارة يمين، مستدلة بقوله ﷺ: "كفارة النذر كفارة يمين"، لافتة إلى أنه من الأفضل للمؤمن أن يُقبل على الطاعات والصدقات ابتغاء مرضاة الله دون اشتراط أو إلزام.

هل سداد الدين أولى أم الوفاء بالنذر؟

وكانت دار الإفتاء المصرية، أكدت أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء، بالنذر فالواجب أن يؤدى الدين أولاً، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.

وأوضحت دار الإفتاء، في إجابتها عن سؤال “ما حكم الدين في سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟”، أنه إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان، أحدهما لله والثانى للعباد، ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله.

مقالات مشابهة

  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح
  • ‏اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي
  • الصحة بغزة: خدمات التصوير الطبي التشخيصية خرجت تماما عن الخدمة جراء العدوان والحصار
  • العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
  • العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
  • شهيد وجريحان في اعتداءات العدو على كفركلا
  • تيزي وزو.. قتيل وجريح في انقلاب سيارة وسقوطها في منحدر
  • شهيد وجريح في قصف العدو الصهيوني مركبة في مدينت بنت جبيل جنوبي لبنان
  • رئيس الرعاية الصحية يترأس الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري الطبي لعام 2025
  • شهيد بغارة صهيونية على جنوب لبنان