الحصار اليمني يكبد الكيان الصهيوني اكثر من 3 مليارات دولار
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
حيث كشف مدير عام ميناء إيلات على البحر الأحمر، جدعون جولبر، إن ثمانين إلى خمسة وثمانين في المئة من أرباح الميناء تأتي من استيراد السيارات وتهديدات صنعاء تعرقلها.
ونقلت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي عن جولبر، قوله إن "قرار اليمن منع السفن من الوصول الى ميناء ايلات أدى إلى خسارة الميناء بنحو أربعة عشر ألف سيارة منذ منتصف الشهر الماضي وحتى اليوم".
وأضاف جولبر أن "الكيان الاسرائيلي يخشى إغلاق باب المندب أمام حركة السفن التجارية المتوجهة إلى الكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر إلى ميناء إيلات أو مرورا من قناة السويس من شأنه أن يطيل مدة السفر لسفن الشحن الآتية من الشرق إلى الكيان الصهيوني المحتل ، بنحو خمسة أسابيع، ذلك أن سفن الشحن ستضطر للالتفاف على القارة الأفريقية عند رأس الرجاء الصالح مرورا بمضيق جبل طارق إلى البحر الأبيض المتوسط".
وأوردت القناة الثالثة عشر الصهيونية تقريرا قالت فيه، إن "حجم الواردات الآتية من الشرق إلى الكيان الاسرائيلي تقدر بنحو 350 مليار شيكل أي ما يعادل 95 مليار دولار سنويا".
وأضافت القناة أن "تغيير مسار الملاحة البحرية سيرفع أسعار المنتجات المستوردة بنسبة تقدر بثلاثة في المئة، وهو ما من شأنه أن يزيد العبء المادي على كاهل المحتلين الصهاينة بنحو عشرة ونصف مليار شيكل أي نحو ثلاثة مليارات دولار".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إيرلندا تتقدم بطلب للانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
أعلنت جمهورية إيرلندا اليوم الثلاثاء، عن تقدمها بطلب للانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد كيان العدو الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.
ويأتي هذا الطلب، بعد أن وافقت الحكومة الإيرلندية في ديسمبر 2024 على الانضمام في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد العدو الصهيوني بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وبموجب الانضمام للدعوى وفقا للمادة 63 من ميثاق المحكمة، من الممكن الإدلاء ببيان عام حول كيفية تفسير اتفاقية الإبادة الجماعية التي هي موضوع النزاع، علاوة على الحدث الملموس المتعلق بأساس النزاع.
وتعتمد إيرلندا وفقا للمادة المذكورة، بوضعها كطرف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها المؤرخة في التاسع من ديسمبر 1948 “اتفاقية الإبادة الجماعية” إذ تعتبر أيرلندا أن المواد الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة من الاتفاقية موضع تساؤل.