وكشفت وكالة سبوتنيك الروسية بأن الحوثي حاز على 50% من أصوات المشاركين في الاستفتاء الذي أعلنته قبل أيام وشارك فيه نحو 15 مليون شخصا حول العالم.

والاستفتاء كان حول ترشيحك لزعيم عربي  على خلفية حرب غزة.

وابرزت القائمة الروسية تفوق  لقادة المقاومة في اليمن ولبنان وفلسطين حيث حاز زعيم حزب الله حسن نصر الله  نحو 205 من الأصوات تلاه يحي السينوار  القيادي بحركة حماس بنحو 17% في حين  تدنت مستويات زعماء اخرين حاولوا تسويق انفسهم وانفقوا المليارات خلال السنوات الأخيرة  وابرزهم ولي العهد السعودي  والذي لم يحصل سوى على 8%.

وتعليقا على هذه التطورات في المواقف الشعبية العربية، وصف عضو البرلمان اللبناني السابق ناصر قنديل  النتيجة بانها تعكس تغيير في المزاج الشعبي في العالم العربي وانقلاب خطير في توجهات الراي العام العربي لا يمكن  تفسيره.

 ومنذ بدء الحرب على غزة اعلن قائد  السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خيارات عدة لمواجهة الاحتلال ابرزها اغلاق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية والتي تبحر صوب موانئ الاحتلال ناهيك عن تنفيذ عدة ضربات جوية في عمق مستوطنات الاحتلال.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ردا على المساواة في الميراث.. دار الإفتاء: الثوابت ليست محل تصويت أو استفتاء شعبي

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، ليست إلا ستارًا خادعًا يراد به نقض الحكم الشرعي، وإسقاط القدسية عن النص، وإلحاق الأمة بركب مفاهيم دخيلة لم تُنتج إلا اضطرابًا وانهيارًا في مجتمعاتها.

بعد فتوى الهلالي.. رد حاسم من دار الإفتاء على المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراثبعد دعوة الهلالي باستفتاء شعبي على المساواة في الميراث..الهواري: لا ينبغي الاصطدام بالثوابت أو معارضة المستقرالمساواة في الميراث

وأضافت دار الإفتاء في بيان لها عن دعوات المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، أن الثوابت ليست محل تصويت وهي ليست قاصرة على العبادات أو أركان الإسلام؛ بل كل قطعيات الدين -أي: التي ثبتت بنص قطعي الثبوت وقطعي الدلالة- سواء في كل مجالات التشريع الإسلامي كما لا يخفى ذلك على العامة فضلًا عمن ينتسب للعلم.

وأشارت إلى أن النص القطعي ليس مادة لإعادة التشكيل؛ بل هو نور يُهتدى به، وحدٌّ لا يُتجاوز، فثوابت الشريعة وفرائض المواريث منها ليست مجالًا للتبديل، وواجب المسلمين حماية تطبيقها وتنفيذها وليس تعطيلها واستبدالها.

الاعتداء على الحقوق الشرعية

وأكدت دار الإفتاء أن هذه الدعوى تقلب الموازين فبدل أن يحمى التشريع القانوني الحق الشرعي ويضمن تنفيذه على خير وجه، يحاول صاحب الطرح المخالف أن يجعل التشريع القانوني معتديًا على الحقوق الشرعية وطريقًا لسلب الناس حقوقهم وأموالهم، مستندًا في سلبه إلى قابلية الحق للتبرع بعد وجوبه! وهو يريد تشريعًا يغير أصل وجوبه تمامًا، وهو من أعجب الاستدلالات وتحريف الحق باسم الإحسان!

وأوضحت أن مثل هذه الأطروحات التي تجلب غضب الله لمخالفة تشريعاته والدعوى العامة لذلك، فإنها أيضًا تشوه صورة المجتمع الذي يقبل هذه الدعاوى في أعين وعقول المسلمين في شتى بقاع الأرض كما يفتح الباب الخلفي للجماعات التكفيرية للطعن في المجتمع وتشريعاته واستباحة حرماته فهل نحن بحاجة لمثل هذه الادعاءات؟

مقالات مشابهة

  • نقش «إيكاروس» بالكويت على قائمة ذاكرة العالم «اليونسكو»
  • نقش إيكاروس على قائمة ذاكرة العالم – اليونسكو
  • العربية لحقوق الإنسان تتقدم بالتعازي للكاثوليك العرب وحول العالم في وفاة البابا فرانسيس
  • ردا على المساواة في الميراث.. دار الإفتاء: الثوابت ليست محل تصويت أو استفتاء شعبي
  • اليهودية ليست دين بل مؤامرة على الإنسانية
  • قائمة منتخب مصر المشاركة في كأس العالم القاهرة 2025
  • اتحاد الجمباز يعلن قائمة منتخب مصر في كأس العالم القاهرة 2025
  • اتحاد الجمباز يعلن قائمة منتخب مصر المشاركة في كأس العالم القاهرة 2025
  • مطار إسطنبول يتصدر قائمة أكثر مطارات أوروبا ازدحامًا خلال أبريل
  • الشرع ضمن قائمة التايم لأكثر القادة تأثيراً في العالم (إنفوغراف)