«الصحة العالمية» تتبنى قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية لـ غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تبنت منظمة الصحة العالمية بالإجماع قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية إلى قطاع غزة لمواجهة ما وصفته بالوضع الصحي الكارثي.
فالأزمة الإنسانية تستفحل في قطاع غزة، مع انتشار الجوع والنقص الحاد في إمدادات الغذاء والماء، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك بل يمتد إلى القطاع الطبي الذي يواجه خطر الانهيار.
ويأتي ذلك كون الأزمة الصحية الهائلة تهدد القطاع مع استمرار القصف الإسرائيلي بلا توقف.
وفي مواجهة ذلك، بادرت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ خطوة باتجاه توفير الدعم الطبي، إذ تبنت الدول الأربع والثلاثون الأعضاء في المنظمة قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية للقطاع بدون عوائق.
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دق ناقوس الخطر قائلا إن النظام الصحي في غزة ينهار، وأطلق تحذيرا من أن أثر الحرب على الصحة بات كارثيا. كما أكد أن هناك مؤشراتٍ مثيرة للقلق تدل على وجود أمراض وبائية.
وقال غيبريسوس: «مع تجمع السكان أكثر في مناطق صغيرة ومكتظة في غزة ومع نقص المياه والطعام، كل ذلك يخلق ظروفا مثالية لانتشار الأمراض.. وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد لمساعدة شعب غزة، وينتباني آسف شديد لأن مجلس الأمن لم يستطع تبني هذا القرار يوم الجمعة الماضي».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا يدعو لنهاية سريعة للصراع في أوكرانيا
اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا أميركيا يدعو لنهاية سريعة للصراع في أوكرانيا وتحقيق سلام دائم بين كييف وموسكو.
وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركي حمل اسم "المسار إلى السلام" ويدعو لنهاية سريعة للصراع في أوكرانيا وتحقيق سلام دائم بين كييف وموسكو، وذلك بتأييد 93 دولة.
وحمل وحصل على تأييد 93 دولة عضو في الجمعية العامة، في حين صوتت 8 دول ضده وامتنعت 73 أخرى عن التصويت.
ويعرب مشروع القرار الأمريكي بصيغته النهائية عن "حزن الجمعية العامة الشديد على الخسارة المأساوية للأرواح طيلة الصراع بين روسيا وأوكرانيا، و يؤكد أن الغرض الرئيسي للأمم المتحدة، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة، هو "الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وحل النزاعات سلميا".
ويؤكد القرار أن الهدف الأساسي للأمم المتحدة، كما هو معبر عنه في ميثاق المنظمة، هو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وتسوية النزاعات بشكل سلمي، ويناشد التوصل إلى نهاية سريعة للنزاع ويطالب بسلام دائم بين أوكرانيا وروسيا الاتحادية.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة طلبت التصويت على مشروع قرار قدمته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن باعتباره مقدمة لتحقيق السلام في أوكرانيا.
النقض الفيتو ضد أي تعديل تطرحه روسيا أو أي مشروع قرار تقدمه دول أوروبية وأوكرانيا.
ويحتاج أي قرار في مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل من أجل إقراره وعدم استخدام الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين أو بريطانيا أو فرنسا، حق النقض (الفيتو).
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه يعتقد أن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تتوقف قريبا و"ربما خلال أسابيع".
وأكد، في حديث للصحفيين عقب استقالبه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في البيت الأبيض، أن قادة مجموعة السبع يتفقون على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه يمكن لقوات أوروبية أن تذهب إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام.
وأوضح أنه يجري في هذا السياق "مناقشات جادة" مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للتوصل إلى اتفاق، قائلا "نحن نساعد أوكرانيا كما لم يساعدها أحد من قبل".