جمعية كيان للأيتام تفعل اليوم العالمي للطفل بمشاركة أبنائها الأطفال
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بهدف تفعيل اليوم العالمي للطفل احتفت جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة بالتنسيق مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكلية التربية قسم” الطفولة المبكرة “، بمبادرة ” من حقي أن أشارك “. وتضمنت المبادرة عددا من الأركان والأنشطة التي تمثلت في :” حقي في التعليم بتوفير ألعاب تعليمية ممتعة للأطفال ، حقي في اختيار مهنتي من خلال ركن تصوير فوري بحيث يختار الطفل مهنته ويتم تصويره فورا ويستلم صورته بسرور ، من حقي أن أقرأ حيث تم قراءة قصص للأطفال مع توفير الدمى لتمثيل الأدوار، حقي في اللعب حيث شارك الأطفال بألعاب حركية مختلفة تناسب أعمارهم ، حقي في الغذاء الصحي حيث صنع الأطفال سلطة الفواكه حسب اختيارهم ” وقد شارك بهذه الأركان مستفيدي “كيان” واستمتعوا بها وقضوا وقتا مليئا في التوعية الثقافية والصحية والمهنية والترفيهية والمشاركة الفاعلة كما قدمت لهم مسرحية هادفة بعنوان ” الثعلوب الجائع” التي استمتع بها الجميع .
وقبل الختام زار أطفال جمعية “كيان” للأيتام عميدة الكلية التي رحبت بهم وهنأتهم باليوم العالمي للطفل وأثنت على مشاركتهم الفاعلة بالبرنامج المقدم لهم وشكرت المشرفين على الحضور . ثم تناول الجميع طعام الغداء في كافيتريا الكلية .
اقرأ أيضاًالمجتمعجمعية “كيان” توقع اتفاقية شراكة مجتمعية مع فريق “خطوة خير” التطوعي
وقدمت جمعية كيان الشكر والتقدير لجامعة الأميرة نورة بن عبد الرحمن ممثلة بكلية التربية قسم” الطفولة المبكرة “، على تعاونها مع الجمعية وتنفيذ هذه المبادرة الهادفة والقيمة والتي تضمنت عددا من الأركان والأنشطة.
تجدر الإشارة أنه حضر مبادرة ” من حقي أن أشارك ” الأخصائية الاجتماعية أ.عائشة الحبيب مسؤولة المبادرات والبرامج بجمعية كيان ، وعدد من الأسر الكافلة، والدور الاجتماعية، والمتزوجات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حقی فی
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.