4 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة تحصل على شهادة "مستشفى صديق الطفل"
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
سجلت وزارة الصحة إنجازًا جديدًا في إطار جهودها لتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية، وذلك بحصول أربع مستشفيات تابعة للوزارة على لقب وشهادة الاعتماد باعتبارها "مستشفى صديق الطفل"، حيث نال مستشفى النساء والولادة والأطفال في منطقة الجوف (عضو في تجمع الجوف الصحي)، ومستشفى ضرماء العام (التجمع الثالث بالرياض)، ومستشفى حوطة بني تميم (التجمع الأول بالرياض)، بالإضافة إلى مركز صحي عروة بالمدينة المنورة، هذه الشهادة بفضل اجتيازها معايير الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف.
وأكدت "الصحة" أن هذه المستشفيات اعتمدت على مبادرة "صديق الطفل" بهدف تعزيز الوعي والثقافة حول أهمية الرضاعة الطبيعية لدى الأمهات، وتضمنت الجهود التوعية المحاضرات العلمية، وورش العمل، والنشرات، والفيديوهات التثقيفية، بهدف تحفيز جميع العاملين في القطاع الصحي والمجتمع بشكل عام للتقليل من استخدام بدائل حليب الأم.
أخبار متعلقة الصحة تفتح باب الالتحاق ببرنامج تدريب الممارسين الصحيين..شروط وخطوات التقديم"الصحة" تحدد شروطًا لمدراء ومشرفي الجودة وسلامة المرضىرغم الهدنة.. قوات الاحتلال تمنع الوقود عن مستشفيات شمال غزةسياسة تغذية الرضعتضمنت معايير شهادة الاعتماد كصديق للطفل الامتثال للمدونة الدولية لقواعد تسويق بدائل لبن الأم، واتباع سياسة تغذية الرضع بشكل روتيني للعاملين والأسر، إلى جانب تطبيق نظم رصد وإدارة بيانات مستمرة، وضمن الممارسة السريرية، ويتم التركيز على مناقشة أهمية الرضاعة الطبيعية مع الحوامل وأسرهن، وتيسير التلامس بين الأم والمولود، ودعم الأمهات في بداية ومواصلة الرضاعة الطبيعية.
وتجسد مبادرة "صديق الطفل" التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية واليونيسيف عام 1991م، الجهود العالمية لحماية وتعزيز الرضاعة الطبيعية، وتسعى لخلق بيئة داعمة للأمهات في المؤسسات الصحية وتدريب العاملين على تقديم المساعدة وتعزيز الرضاعة الطبيعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض منظمة الصحة العالمية اليونيسيف وزارة الصحة مستشفيات السعودية الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
عاجل| العدالة انتصرت لياسين.. أول تعليق من مرتضى منصور بعد الحكم التاريخي بالمؤبد في جريمة مدرسة دمنهور
في واقعة مؤلمة هزت الشارع المصري وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكمًا حاسمًا بالسجن المؤبد على المتهم بهتك عرض الطفل "ياسين"، البالغ من العمر خمس سنوات، داخل إحدى المدارس الدولية الخاصة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة وتعود تفاصيل الجريمة إلى يناير من العام الماضي، حين لاحظت الأم وجود أعراض صحية غريبة على طفلها، قادتها إلى اكتشاف جريمة اعتداء جنسي مروعة داخل بيئة كان من المفترض أن تكون آمنة.
جاء الحكم التاريخي في أولى جلسات المحاكمة، لتكون رسالة صارمة لكل من تسول له نفسه العبث ببراءة الأطفال، ولتؤكد أن القضاء المصري لا يتهاون في قضايا الشرف والطفولة.
أول تعليق لمرتضى منصور
علق المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، على الحكم عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قائلًا:
"الحمد لله أن في مصر قضاء عظيم. القضاء المصري هو الذي أخذ حق الطفل. الأم العظيمة رحاب هي التي دافعت عن شرف ابنها. حكمت محكمة جنايات إيتاي البارود منذ قليل بالأشغال الشاقة المؤبدة على العجوز الذي تعدى على طفولة الطفل ياسين."
هذا التصريح لاقى تفاعلًا واسعًا من المتابعين، الذين أشادوا بسرعة العدالة ووقوف الأم بشجاعة لحماية حقوق ابنها.
تفاصيل الجلسة
انعقدت الجلسة الأولى يوم الأربعاء بمحكمة إيتاي البارود، برئاسة المستشار شريف عدلي، وشهدت إجراءات أمنية مشددة وحضورًا جماهيريًا كبيرًا من الأهالي والمتضامنين، الذين طالبوا بالقصاص العادل للطفل. ورُفعت لافتات تحمل شعارات:
"حق ياسين لازم يرجع" و"الإعدام.. الإعدام"، في تعبير عن حالة الغضب الشعبي تجاه الواقعة.
شهدت الجلسة حضور المجني عليه وأسرته، والمتهم البالغ من العمر 79 عامًا، إلى جانب محامي الطرفين وشهود الواقعة، في حين تم منع وسائل الإعلام من التغطية داخل القاعة.
تفاصيل الجريمة
تعود تفاصيل القضية المسجلة برقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور إلى اعتداء المتهم "ص. ك"، مراقب مالي بالمدرسة، على الطفل ياسين داخل دورة مياه المدرسة خلال اليوم الدراسي. وقد أثبت الطب الشرعي وجود آثار واضحة لاعتداء جنسي، مما دفع النيابة العامة لتحريك الدعوى مباشرة.
ولاحظت والدة الطفل، السيدة رحاب، بداية التغيرات الجسدية والنفسية على ابنها، ما دفعها للذهاب إلى الطبيب، ليتبين وقوع جريمة بشعة داخل حرم المدرسة.
تضامن واسع ومطالب بالقصاصتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع القضية، وسط دعوات بالقصاص العادل وتغليظ العقوبات ضد المتورطين في الجرائم الجنسية ضد الأطفال. وقد أعادت هذه القضية تسليط الضوء على أهمية وجود رقابة صارمة داخل المدارس، وتفعيل برامج توعية للأطفال لحمايتهم من أي انتهاك.