"التعاون الإسلامي" تنظم ورشة لدعم أوضاع ذوي الإعاقة في الدول الأعضاء
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
نظمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية رئيسة المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الاجتماعية، اليوم الاثنين، أعمال ورشة العمل الافتراضية بعنوان (تعزيز الرفاة ودمج ذوي الإعاقة)، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق 3 ديسمبر من كل عام.
وألقت المديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة الدكتورة أمينة الحجري، كلمة الأمانة العامة للمنظمة، أوضحت فيها أن الورشة انعقدت في إطار متابعة قرارات المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الاجتماعية ولاستعراض سياسات المنظمة في مجال الرفاة ودمج ذوي الإعاقة، بما في ذلك مشروع خطة عمل المنظمة لهذه الفئة وجهود مؤسساتها في هذا السياق.
وأشارت الدكتورة الحجري إلى أن المنظمة حددت، بالتنسيق مع مؤسساتها بما فيها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك)، سياستها بشأن الضمان الاجتماعي ومنها ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة، من أجل توفير إستراتيجيات ومبادئ توجيهية تستأنس بها الدول الأعضاء في هذه المجالات، وأكدت أن ذلك يأتي تنفيذًا لقرارات مجلس وزراء الخارجية بشأن الشؤون الثقافية والاجتماعية والأسرة.
واستعرضت الورشة سياسات وخطة عمل المنظمة لذوي الإعاقة، فيما قدم "سيسرك" عرضًا مرئيًا لخطة العمل لتلك السياسات، فيما استعرضت الدول جهودها وإنجازاتها في هذا المجال بهدف تبادل الخبرات فيما بينها وبحث سبل إيجاد الوسائل الكفيلة بالارتقاء بأوضاع ذوي الإعاقة بغية تحقيق العدالة والمساواة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة منظمة التعاون الإسلامي جمهورية مصر العربية مؤتمر ذوي الاعاقة ورشة ضمان ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: انعقاد قمة الدول الثماني في مصر يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري الأمين العام للحزب، إن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 فى نسختها الحادية عشرة، والتي تنعقد تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكيل اقتصاد الغد" تحت رئاسة القاهرة للمنظمة، يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة منها تعزيز الشراكات الاقتصادية بين مصر ودول المنظمة خاصة أن القمة ناقشت سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في كافة المجالات بين دول المنظمة.
وأكد أبو هميلة، في بيان له اليوم الجمعة، على أهمية عقد لقاءات ثنائية بين مصر وبقية دول المنظمة على هامش القمة المنعقدة سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة بالقمة، يعد فرصة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وعرض الإنجازات التي حققتها مصر في تهيئة مناخ الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية والتشريعات الاقتصادية المحفزة للاستثمار وما في مصر من مشروعات اقتصادية ضخمة ومناطق اقتصادية كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما يسهم في جذب الاستثمارات من هذه الدول أعضاء المنظمة لتضخ في شرايين الاقتصاد المصري.
وأشار أبوهميلة، الي أن منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي يتخطى عدد سكانها المليار نسمة فهي تمتلك سوقا ضخمة، إضافة إلى أن ناتجها الإجمالي يبلغ نحو 5 تريليونات دولار، وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديا، موضحا أن قيادة مصر للمنظمة خلال العام الحالي وطرحها عددا من المبادرات لدفع التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة والتعليم والصحة وتكنولوجيا المعلومات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التعاون البحثي الاقتصادي، يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول المنظمة، إضافة لسعي مصر لاستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول المنظمة ودخولها حيز التنفيذ وتعزيز دور القطاع الخاص في المبادلات الاقتصادية.
وتابع أبو هميلة، أن من دول المنظمة تركيا وماليزيا وهي دول متقدمة صناعيا وتمتلك تقنيات وتكنولوجيا متطورة وأن التعاون مع هذه الدول يمكن نقل هذه الخبرات التكنولوجية والصناعية بجذب استثمارات لمصر في هذه الصناعات، خاصة وأن مصر تمتلك بنية تحتية وتشريعية اقتصادية ومناطق اقتصادية جاذبة لهذا النوع من الاستثمارات، إضافة إلى أن مصر هي بوابة أفريقيا ويمكن أن تكون مركزا لوجستيا يمكن التصنيع التشاركي في شركاتها ثم التصدير إلى دول القارة السمراء والدول الأوروبية خاصة أن مصر تتمتع باتفاقيات تجارية كثيرة ما يقلل من تكلفة الشحن وبدون جمارك ما يحقق مكاسب للجانبين، موضحا أن مصر تسعى لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المنظمة وتبذل جهودا واضحة لتطبيق آليات التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني بحيث تصبح قوة فاعلة على الساحة العالمية .