تحطم مقاتلة أمريكية من طراز “إف 16” في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يمانيون../
تحطمت مقاتلة أمريكية من طراز “إف 16″، اليوم الاثنين، في كوريا الجنوبية خلال رحلة تدريبية.وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، إنه تم إنقاذ الطيار بآمان بعد قفزه من الطائرة اضطراريا.
وتحطمت الطائرة المقاتلة عند سقوطها في المياه، بعد إقلاعها من قاعدة جوية في جونسان، على بعد 178 كيلومترا جنوب العاصمة سيئول.
في سياق آخر، نددت كوريا الشمالية بإجراء جارتها الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة، ووصفتها بالعمل الاستفزازي عديم الجدوى.
وذكرت “رودونج سينمون” الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية، أن بيونغ يانغ، أشارت إلى المناورات العسكرية المشتركة التي أجرتها سيئول وواشنطن منذ أواخر أكتوبر، وقالت: إن كوريا الجنوبية تندفع بشكل متهور لتمهد لحرب في شبه الجزيرة الكورية.
وتجددت حالة سقوط الطائرات الأمريكية، إذ سقطت طائرة عسكرية، قبل شهر، بعد تعرضها لحادث خلال تدريب في شرق البحر الأبيض المتوسط مساء الجمعة، حسب بيان أصدرته القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا (يوكوم). # كوريا الجنوبية#تحطم مقاتلة امريكيةأمريكا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
وأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل مديري الشرطة والمرور بالمنطقة
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.