وزير الخارجية الإيراني: نلتقي مع إسرائيل في رفض حل الدولتين.. شاهد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن شيئا وحيدا يجمع إيران وإسرائيل، هو أنهما لا يؤمنان بحل الدولتين بخصوص الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية الإيراني اليوم الإثنين، في منتدى دولي في العاصمة القطرية الدوحة، عبر الفيديو كونفرانس.
وأكد عبد اللهيان موقف بلاده من أن علاقة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين ليست منذ 7 من تشرين أول / أكتوبر الماضي، وإنما منذ أكثر من 75 سنة.
وجدد اقتراح بلاده بإجراء استفتاء لتحديد "مصير فلسطين"، مع السماح فقط لأحفاد أولئك الذين عاشوا هناك قبل عام 1948 بالتصويت.
من جهته قال وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، اليوم الاثنين، إن قطر أبلغت الولايات المتحدة الأميركية وإيران وجميع الأطراف بضرورة عدم توسيع الحرب الإسرائيلية على غزة، لضمان استمرار جهود الوساطة التي تقوم بها الدوحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف الخليفي في جلسة لمنتدى الدوحة ناقشت القضية الفلسطينية وتحولها لأزمة عالمية، أن دخول طرف أو أطراف في الحرب الجارية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، سيصعب من مهمة الوساطة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، معرباً في الوقت نفسه عن خيبة الأمل من فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار بوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.
وقال: "نحن بحاجة إلى إيجاد حل للوضع الحالي، والأولوية الآن هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
HE @Dr_Al_Khulaifi Minister of State at the Ministry of Foreign Affairs during a discussion panel at @DohaForum:
We are disappointed that the Security Council failed to secure a ceasefire, despite the UN Secretary-General invoking Article 99 to prompt decisive action.#MOFAQatar… pic.twitter.com/W8JSEGVfLi
وبعد أسبوع من انطلاق الحرب في غزة عقب هجوم 7 أكتوبر، قالت إيران إن قواتها لن تدخل في اشتباك عسكري مع إسرائيل ما لم تشن هجوما عليها أو على مصالحها أو مواطنيها.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت، حتى مساء السبت، 17 ألفا و700 قتيلا، و48 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر، هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها نحو 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
يذكر أن منتدى الدوحة الذي يعقد سنوياً يسعى لتشجيع الحوار والنقاش والتفاعل وتبادل التحاليل والرؤى حول أهم التحديات الراهنة في العالم، وذلك بمشاركة قادة وممثلين عن الحكومات وصناع القرار وكذا مفكرين وباحثين وإعلاميين وأكاديميين.
وانصبت أشغال هذه الدورة حول سبل وآفاق تجاوز الأوضاع المتأزمة دولياً وإقليمياً في سياق تجلي مختلف الاختلالات الهيكلية التي تطبع منظومة العلاقات الدولية، وكانت القضية الفلسطينية في صلب النقاشات بحكم التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالخصوص عجز مجلس الأمن عن وضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم وعن الجرائم التي يرتكبها هذا الأخير في قطاع غزة وعن توفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة الاحتلال احتلال فلسطين غزة مواقف عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر يدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى
أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذا الفعل الاستفزازي يعد انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.
وأعلن الحزب في بيان له عن رفضه التام لهذه التصرفات المتطرفة التي تهدف إلى تأجيج مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، داعيًا إسرائيل إلى احترام التزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال، والامتثال للقوانين الدولية التي تضمن حرمة الأماكن المقدسة.
وطالب الحزب المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، بتحمل مسؤوليته واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد فرص السلام وتعرقل جهود التعايش السلمي.
كما شدد الحزب على ضرورة الوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويحقق له حق تقرير المصير.