أكثر من 25 شهيدا في قصف على مخيم المغازي ودير البلح
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
استشهد 25 مواطنًا على الأقل، ظهر اليوم الاثنين، في قصف نفذته طائرات قوات الاحتلال الإسرائيلي، على منازل مواطنين في مدينة دير البلح ومخيم المغازي وسط قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
جيش الاحتلال ينزل جوا معدات وأسلحة لقواته في قطاع غزة إقلاع الطائرة الـ38 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش لإغاثة غزة
وأكدت وسائل إعلامية فلسطينية أن 15 شهيدًا ارتقوا وأصيب العشرات نتيجة الغارات الكثيفة على وسط القطاع، التي كان آخرها استهداف منزل بمخيم المغازي للاجئين، بينما ارتقى 10 شهداء جراء استهداف منزل في شارع البيئة بدير البلح وسط القطاع، كما ارتقى شهيدان عقب استهدافهما من طائرة مسيّرة في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن مخيم المغازي وسط القطاع تعرض لقصف عنيف من قِبل طيران الاحتلال، حيث نقل العشرات بين شهيد وجريح إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وفي السياق ذاته، تمكنت طواقم الإنقاذ ومواطنون من انتشال 23 جثمانًا من تحت أنقاض منازل لعائلة "خلة" بعد تدميرها في قصف نفذه طيران الاحتلال في جباليا النزلة الليلة الماضية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن صباح اليوم، مقتل ثلاثة من جنوده في غزة، ليرتفع بذلك العدد إلى 7 قتلى منذ الصباح.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ65، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
جيش الاحتلال يعلن وفاة 7 من جنوده
وفي سياق متصل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده في غزة، ليرتفع بذلك العدد إلى 7 قتلى منذ الصباح، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ65، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وعمّ الإضراب الشامل فلسطين، اليوم الإثنين، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، لليوم الـ66 على التوالي، والمطالبة بوقف المجازر البشعة وقصف المنازل والمستشفيات ومراكز الإيواء.
وشلّ الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات الشمالية، بالتزامن مع حراك عالمي، للدعوة إلى إضراب شامل حول العالم، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وشمل الإضراب المواصلات العامة في المحافظات الشمالية وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.
وكان نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل حول العالم، للتضامن مع أهالي قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورأى هؤلاء أن الإضراب الشامل في العالم يهدف إلى حث الحكومات في بلدانهم على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة منذ أكثر من شهرين.
وتفاعل عدد كبير من الناشطين والمؤثرين مع هاشتاج "إضراب من أجل غزة" أو strikeforgaza، الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة في الإضراب تنديدا بالمجازر بحق الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار.
وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المشاركة في الإضراب العالمي، تتضمن الامتناع عن التوجه إلى مراكز العمل، والمدارس، والجامعات، أو فتح المحلات التجارية في المراكز التجارية، وعدم استخدام المركبات، وعدم التسوق أو استخدام البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت نحو 18 ألف شهيد، ونحو 47 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب آلاف لا يزالون تحت الأنقاض، ودمار هائل في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى مدينة دير البلح مخيم المغازي قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,227 شهيدا و107,573 مصابا
الجديد برس|
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 45,227 شهيدا فلسطينيا و107,573 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت مصادر طبية اليوم السبت، وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا وإصابة 61 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
واشارت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.