أوروبا تجيز دواءً جديدا لأحد أكثر أنواع السرطان شيوعا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت شركة الأدوية "غلاسكو سميث كلاين" ("جي اس كاي")، اليوم الاثنين، أنها حصلت على مواقفة أوروبية لبيع دواء "جيمبرلي" (Jemperli) الذي يُستخدم لعلاج المصابات بسرطان بطانة الرحم ويُعطى بالتزامن مع علاج كيميائي.
وأشارت "جي اس كاي"، في بيان، إلى أنّ "المفوضية الأوروبية أجازت بيع "جيمبرلي" (الاسم التجاري لدواء دوستارليماب) الذي يؤخَذ مع الكاربوبلاتين والباكليتاكسيل (علاج الكيميائي) لدى النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم المتقدم، في حال اكتُشف لديهنّ حديثاً أو كان متكرراً.
أخبار ذات صلة اكتشاف جديد يفتح المجال لأنواع حديثة من أدوية السكري دواء جديد مضاد للسمنة يسبب آثار جانبية
واتُّخذ هذا القرار استناداً إلى دراسة أظهرت تأثيراً إيجابياً للعلاج في ما يخص "الاستمرار من دون تقدّم" السرطان، أي الفترة التي لا يتفاقم خلالها السرطان لدى المريض، و"البقاء على قيد الحياة عموماً".
وسبق أن وافقت السلطات الصحية في دول أخرى منها الولايات المتحدة في نهاية الصيف، على بيع "جيمبرلي".
يصيب سرطان بطانة الرحم النساء مع التقدم في السن، ويظهر بدايةً في طبقة الخلايا التي تشكل البطانة الداخلية للرحم، ويُعدّ أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً، إذ يبلغ عدد الإصابات به نحو عشرة آلاف سنوياً في فرنسا، على سبيل المثال. ومع أن الأمل في علاجه أفضل نسبياً مقارنة بالسرطانات النسائية الأخرى كعنق الرحم والمبيض، يبقى سبباً لعدد كبير من الوفيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطيعة الرحم لا تجوز شرعًا، ولا يجوز للابن أن يطيع والده في قطع صلته بعمه، مشددًا على ضرورة السعي للإصلاح بينهما بدلاً من الانصياع للخلافات.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، حيث أوضح أن الواجب الأول على الابن في هذه الحالة هو محاولة تقريب وجهات النظر بين والده وعمه، خاصة إذا كان شخصًا بالغًا وقادرًا على التوسط بينهما.
وأضاف "عليك أن تسعى للإصلاح بحكمة، وأن تبرر لوالدك بطريقة مهذبة أنك لا تستطيع قطع صلة الرحم، لأن ذلك حرام شرعًا."
وأشار إلى أنه في حال رفض الأب الصلح، يمكن للابن أن يستمر في التواصل مع عمه بعيدًا عن علم والده، على أن يكون ذلك حلاً مؤقتًا إلى أن تهدأ الأوضاع، مع الاستمرار في ذكر العم أمام الأب بشكل إيجابي، مثل نقل رسائل ودية وكلمات طيبة قد تسهم في تخفيف التوتر تدريجيًا.
وشدد أمين الفتوى على أن صلة الرحم من الواجبات الدينية التي لا يجوز التفريط فيها تحت أي ظرف.
وأكد أن طاعة الوالد لا تعني مخالفة أوامر الله، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
وأوضح أن الحل الأمثل هو التوازن بين بر الوالدين والتمسك بواجب صلة الرحم، مع الاستمرار في المحاولة لجمع شمل الأسرة وإزالة الخلافات.