هيئة الاستعلامات باليوم الثاني للانتخابات.. الإعلام الدولي: إقبال غير مسبوق على اللجان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان أن غرفة عمليات الهيئة رصدت، في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024، عدداً هائلاً من التقارير المصورة والمنشورة في مئات من وسائل الإعلام العالمية بعدد كبير من اللغات، وكثافة النشر في وسائل الإعلام الأوروبية، خاصة الناطقة باللغة الفرنسية، مشيرا إلى وجود شبه إجماع في الاعلام الدولي على رصد الكثافة الكبيرة لحضور الناخبين للجان الاقتراع.
وأكد رشوان - في التقرير الأول للهيئة العامة للاستعلامات لليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024 - أن غرفة العمليات المركزية في الهيئة واصلت، اليوم الاثنين، وعلى مدار الساعة، دورها في متابعة عمل المراسلين لوسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين لتغطية الانتخابات، والبالغ عددهم 528 مراسلاً من المقيمين والوافدين من الخارج لغرض تغطية الانتخابات، كما واصلت الغرفة رصد ما ينشر ويذاع في وسائل الاعلام في أنحاء العالم عن الانتخابات.
وقال "إن أبرز الملاحظات التي أسفر عنها الرصد، كانت مواصلة مئات من المراسلين الأجانب والمراقبين والمتابعين جولاتهم على مقار اللجان وأجواء التصويت وإجراءات الانتخابات في كافة محافظات الجمهورية بحرية تامة دون أية عوائق أو شكاوى من أية مضايقات لأداء دورهم والاطلاع على سير الانتخابات، فضلا عن مواصلة الهيئة تنظيم جولات جماعية لمن يرغب من هؤلاء المراسلين على اللجان في نطاق محافظات القاهرة الكبرى، وكذلك في شمال سيناء، خاصة في مدينتي رفح والعريش".
وأضاف: "لم يرصد أي من هؤلاء المراقبين والمراسلين، وكذلك لم تنشر أية وسيلة إعلامية في أنحاء العالم، أي تجاوزات أو مخالفات تمس سلامة ونزاهة العملية الانتخابية داخل اللجان أو خارجها، مع إشارات واضحة لعدم تدخل سلطات الدولة في التأثير على حرية الناخبين في الاختيار، بل على العكس من ذلك، كان هناك اهتمام بتصوير ومتابعة أجواء الفرح والبهجة التي يقوم بها بعض المواطنين أمام بعض اللجان".
ونوه رشوان بأن غرفة عمليات الهيئة رصدت عدداً هائلاً من التقارير المصورة والمنشورة في مئات من وسائل الإعلام بعدد كبير من اللغات في أنحاء العالم، لافتا إلى أن الملاحظ في اليوم الثاني أيضا هو كثافة النشر في وسائل الإعلام الأوروبية، خاصة الناطقة باللغة الفرنسية، مثل: صحف "Le Monde" و"Le Figaro" و"Le Parisien" و"20 Minutes" ومجلة "L’Obs"، وصحيفة "Le Soir" البلجيكية، وموقع "Swiss Info" السويسري، وقناة "TV5 Monde" التليفزيونية الفضائية.
كما نوه برصد استمرار تدفق تقارير وأخبار ومتابعات وكالات الأنباء الدولية الكبرى، مثل: رويترز، وكالة الأنباء الفرنسية، وكالة أسوشيتدبرس، وكالة شينخوا الصينية، ووكالات تاس وسبوتنيك ونفوستي الروسية، ووكالات الأنباء الألمانية واليابانية والكورية الجنوبية، وغيرها.
وخلص تقرير هيئة الاستعلامات إلى وجود شبه إجماع في الاعلام الدولي على كثافة كبيرة في الحضور للجان رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجه المصريين مع ارتفاع معدلات التضخم والأسعار نتيجة الأزمات الدولية وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على أسواق المال والسلع في العالم، مع الإشارة إلى تطلع الشعب المصري إلى أن يستطيع الرئيس الفائز في الانتخابات ترويض التضخم ومعالجة النقص في العملات الأجنبية، ومواجهة التداعيات السلبية للحرب في غزة على الاقتصاد المصري، ومواجهة ما يرتبط بها من تهديد محتمل للأمن القومي المصري.
وأضاف تقرير هيئة الاستعلامات أن العديد من وسائل الإعلام العالمية لفتت إلى تأثير الأحداث الخطيرة في غزة على العملية الانتخابية في مصر، مع إشادة واضحة بموقف القيادة المصرية بشأن أحداث غزة، وهو ما يقدره المصريون حسب العديد من وسائل الإعلام.
اقرأ أيضاًالوطنية للانتخابات.. استئناف الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بعد ساعة الراحة
الانتخابات الرئاسية.. لميس الحديدي تدلي بصوتها في مدينة الإنتاج «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات المصرية الرئاسة المصرية اليوم الأول للانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات مصر انتخابات مصر 2024 تغطية الانتخابات الرئاسية قانون الانتخابات الرئاسية المصرية مرشح الانتخابات المصرية من وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة القاهرة: وسائل الإعلام التقليدية ضعفت لهذا السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود يوسف، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الصحافة الورقية كانت تلتزم بالجوانب الأخلاقية إلى حد كبير، على خلاف ما هو موجود الآن، مشيرًا إلى أن الصحف ووسائل الإعلام التقليدية ضعفت بسبب تسلل غير المختصين إلى ساحة الأداء الإعلامي.
وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نسبة الالتزام بالمهنية لا تزيد عن 10 أو 15%، مشيرًا إلى أن كل الأخطاء التي تقع في المضمون الصحفي أو في مواقع التواصل الاجتماعي أو المنصات تتعلق بعدة جوانب تتمثل في الثوابت والمفاهيم الدينية، حيث يتحدث غير المتخصص في الدين، وأحيانًا يحدث تطاول على الدين، بالإضافة إلى انتهاك حق الخصوصية، خلاف عدم مراعاة مصلحة المجتمع.
وأوضح أن تخصص التربية الإعلامية مضمونه موجه حول تحصين الجمهور حول كيفية التعامل مع وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي.