RT Arabic:
2024-07-01@17:33:33 GMT

الخارجية الروسية تستدعي السفير الدنماركي

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

الخارجية الروسية تستدعي السفير الدنماركي

استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الدنماركي لدى موسكو، على خلفية "تصريحات استفزازية" عبر وسائل الإعلام الدنماركية حول نشاط الشركات الأجنبية في روسيا.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية للسفير الدنماركي أن تقييماته للاقتصاد والأسس القانونية الروسية غير مقبولة وتمثل تدخلا في الشؤون الروسية.

وجاء في بيان الخارجية على موقع الوزارة أن مثل هذه التقييمات والتكهنات تعد انتهاكا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، وتتناقض مع روح المهام الموكلة للسفير في البلد المضيف.

إقرأ المزيد البرلمان الدنماركي يقرّ قانونا يحظر إحراق المصحف

وأكدت الوزارة على أن الضرر الرئيسي الذي لحق بعمل الشركات الأجنبية في روسيا بما فيها الدنماركية، ناجم عن العقوبات المناهضة لروسيا والتي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن رواد الأعمال الذين قرروا مواصلة أنشطتهم في روسيا يتمتعون بالدعم الكامل من السلطات الروسية.

وختمت الوزارة بالقول: "ننطلق من حقيقة أن السيد غ. هينيغسن سوف يمتنع من الآن فصاعدا عن مثل هذه التصريحات".

المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

البرلمان لا يرى فيها مخالفة.. الشركات الأجنبية تهيمن على مشاريع العراق والمحلية ميتة

بغداد اليوم -  بغداد 

رد عضو لجنة الخدمات النيابية النائب حسين حبيب، اليوم الأحد، على جدلية هيمنة الشركات الاجنبية على المشاريع في العراق، فيما وصف شركات وزارة الإعمار والإسكان بإنها "ميتة".

وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" احالة مشاريع لشركات اجنبية لايمثل اي مخالفة قانونية لكن وفق المعطيات فأن الغالبية العظمى من المشاريع احيلت لشركات عراقية، لافتا الى ان المقياس هنا هو الرصانة والكفاءة في تنفيذ المشاريع والتجارب الناجحة، وفي بغداد لم تحال سوى مشاريع فك لاختناقات على شركات اجنبية وهناك شركات خاصة محلية تعمل في ذات المواقع".

واضاف انه" شخصيا يدعم ان تعطى كل المشاريع الى شركات عراقية لاسباب متعددة هي تشغيل العمالة واعطائها فرصة للتمكين من اجل المزيد من الخبرة والرصانة لكن لاضرر من الاستعانة بالشركات الاجنبية في تنفيذ مشاريع في بغداد والجنوب والوسط وبقية المناطق.

واشار حبيب الى ان" وزارة الاسكان تمثل شركات معروفة منها حمورابي واشور وغيرها لكنها شركات ميتة واغلبها خاسرة لكنها الان تتجه نحو تغير مسارها وتنفذ مشاريع ضمن الجهد الحكومي، لافتا الى إن تطعيم الشركات الاجنبية بشركات عراقية يعزز من خبرتها ويدفع الى أن تاخذ موقعها في جميع المشاريع مع مرور الوقت".

وأكدت لجنة الاستثمار والتنمية البرلمانية، يوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، ان العراق سيكون خلال المرحلة المقبلة ساحة لتسابق الشركات الأجنبية للاستثمارات المختلفة، في الوقت الذي يفند خبير اقتصادي هذا الاعتقاد.

وقال عضو اللجنة محمد الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق فيه فرص استثمارية كثيرة وكبيرة بمختلف القطاعات وبمختلف المحافظات العراقية، خاصة قطاع الصناعة والزراعة ومجال الطاقة المتنوعة، وزيارة السوداني الأخيرة لواشنطن سوف تفتح الباب بشكل كبير امام عمل تلك الشركات".

وبين الزيادي ان "الساحة الاستثمارية العراقية ليست حكرا على شركة معينة، بل هي مفتوحة لعمل كل الشركات الأجنبية والعربية، والمرحلة المقبلة سوف يكون العراق ساحة لتسابق الشركات الأجنبية للاستثمارات المختلفة، وهذا اكيد فيه فوائد اقتصادية كبيرة للعراق، وتطوير القطاعات، وربما تكون هناك فرصة مشتركة ما بين القطاعات الأجنبية والحكومية او قطاعات اجنبية واهلية عراقية".

وفي ذات السياق، يفند الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي الاعتقاد الشائع بان العراق اصبح ذا بيئة استثمارية جاذبة، وإن هناك العشرات من الشركات الأمريكية التي ترغب بالاستثمار في العراق وإن هناك 4000 مليار دولار تنتظر الدخول الى العراق للاستثمار فيه.

وقال: "تفتقد مثل هذه الطروحات، للعلمية والمهنية والاحترافية لان الاستثمار في العراق ما زال عالي المخاطر على الافراد والأموال خاصة مع انتشار السلاح والافتقاد الى الدولة الرشيدة التي يخضع الجميع الى سلطاتها فضلا عن المستوى العالي للفساد والبروقراطية والروتين وتخلف النظام المصرفي والبنية التحتية وفي مقدمتها الكهرباء".

واضاف ان "المعروف، الاستثمار يتعلق بالتوقعات، ولا يمكن للمستثمرين التوقع بعيد الأمد في بيئة مضطربة خاصة وان رأس المال الأجنبي العالمي المتاح للاستثمار شحيح وتتنافس عليه مختلف الدول التي تحاول تقديم حزم من المزايا له بما فيها منح الرخص الاستثمارية في يوم واحد فقط في حين انها تحتاج الى عدة شهور في العراق وهذه الأسباب هي التي تفسر وجود نحو 100 مليار دولار موظفة من قبل رجال اعمال عراقيين في دول عديدة وفي مقدمتها الأردن والامارات وتركيا".

مقالات مشابهة

  • إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة
  • وزيرا خارجية روسيا وبيلاروس يتفقان على مواصلة التعاون الوثيق على الصعيد الدولي
  • مسيّرات أوكرانية تستهدف مصنعًا في روسيا
  • البرلمان لا يرى فيها مخالفة.. الشركات الأجنبية تهيمن على مشاريع العراق والمحلية ميتة
  • سيطرة روسية على منطقة شومي الأوكرانية.. وتعزيز للقوات الجوية
  • الخارجية ترد على تصريحات الكونغرس تجاه زيدان: تدخل سافر بالشأن العراقي
  • برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
  • موسكو توجه احتجاجا لليابان بشأن اعتزامها إجراء تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود الروسية
  • السفير الروسي في القاهرة يكتب: نعرض السلام على الغرب مرة أخرى
  • الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفارة اليابانية لدى موسكو