فاجعة درنة.. أخذ عينات من قرابة 5700 جثمان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين إن الفرق المختصة بمدينة درنة أخذت 5621 عينة من جثامين ضحايا فاجعة درنة مجهولي الهوية.
وأعلنت الهيئة في بيان لها انتهاء العمل داخل مقبرة الظهر الأحمر واستخرجت كافة الضحايا واستكملت كافة الإجراءات القانونية وإعادة دفنها مجددا.
وأضافت الهيئة أن فرق البحث عن الرفات استخرجت من مقبرة الظهر الأحمر 1739 جثة مجهولة الهوية إلى جانب 34 كيسا من الأشلاء، مشيرة إلى إعداد الفرق المختصة للتقارير الطبية لكل الجثامين والبالغ عددها 1875 جثمانا.
وعن مقبرة الفتايح أشارت الهيئة إلى أن إجمالي الجثث التي أعيد دفنها بعد استكمال الإجراءات القانونية والجوانب الشرعية لها بلغ 1847 جثمانا مجهول الهوية إلى جانب 28 كيسا للأشلاء.
وأكدت الهئية أن كامل فرقها الميدانية بجميع تخصصاتها مازالت مستمرة في أعمالها بمدينة درنة والمناطق الشرقية الأخرى وفق منشورها.
المصدر: هيئة البحث عن المفقودين
فاجعة درنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف فاجعة درنة
إقرأ أيضاً:
فاجعة تهز الجزائر.. غرق أم وأطفالها الأربعة خلال هجرتهم إلى إسبانيا (صور)
فجع الشارع الجزائري بوفاة مواطنة وأربعة من أبنائها غرقا، خلال هجرتهم غير الشرعية نحو إسبانيا.
وعثرت قوات خفر السواحل في ولاية مستغانم غربي الجزائر على جثث أم وأربعة من أطفالها، بعد انقلاب القارب "حرقة" الذي كان يقلهم نحو سواحل إسبانيا.
وتأتي هذه الفاجعة بعد أيام من فاجعة أخرى، حيث توفي 28 شخصا عقب غرق قارب في ولاية بمورداس شمالي وسط الجزائر.
وكانت منظمة "كامنندو فرونتيراس" غير الحكومية كشفت أن عام 2024 سجل رقما قياسيا جديدا في عدد الوفيات المرتبطة بالهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، حيث لقي 10,457 شخصا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإسبانية من أفريقيا، بمعدل 30 وفاة يوميا، ما يجعله العام الأكثر دموية في تاريخ هذه الظاهرة.
وأوضح التقرير أن الطريق البحري، الذي يربط بين الجزائر والسواحل الإسبانية الشرقية، الممتد من ألميريا إلى فالنسيا، مرورا بأليكانتي وحتى جزر البليار، شهد وحده وفاة 517 شخصا عام 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق.
وأفاد التقرير بأن الطريق الجزائري أصبح ثاني أكثر الطرق دموية بعد الطريق الأطلسي المؤدي إلى جزر الكناري، والذي شهد وفاة 9,757 شخصا.