قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، إن إسرائيل تستخدم حاليًا نفس أساليب القصف المكثف جنوب قطاع غزة كما في شماله "إن لم يكن أسوأ".

وأضاف بوريل، في مؤتمر صحفي نشر فحواه الاتحاد على موقعه الإلكتروني: "يجب منع تهجير سكان غزة من أراضيهم، ولم يعد هناك مزيد من الملاجئ في القطاع".

وشدد المسؤول الأوروبي على أن "القصف الإسرائيلي يستمر في الوقت الراهن بكثافة غير عادية، وسبق أن حذرنا في المحافل الدولية أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تستخدم في الجنوب نفس الأساليب التي تستخدمها في الشمال، إلا أنها تستخدمها نفسها، إن لم يكن أسوأ".

وحذر بوريل من أن "عدد الضحايا المدنيين الأبرياء يستمر في التزايد".

اقرأ أيضاً

أوضاع الفلسطينيين في رفح كارثية.. "لعنة الله على هذا العالم الحقير"

 

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل جنوب غزة شمال غزة تهجير سكان غزة

إقرأ أيضاً:

الدويري: عودة القتال بمارون الراس ينذر بتوسيع إسرائيل توغلها البري

رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن يكون تنشيط الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في بلدة مارون الراس الحدودية "مقدمة لتوسيع العمليات البرية في جنوب لبنان"، وقال إن حيفا وخليجها تحولت إلى منطقة أشبه بـ"إصبع الجليل".

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أنه بدا لافتا عودة العمليات في مارون الراس بعد توقفها لأسابيع هناك، وذلك في وقت تراجعت فيه حدة القتال الميداني بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في مختلف المناطق الأيام الأخيرة.

ويعتقد الخبير العسكري أن عمليات مارون الراس قد تكون بداية تطبيق فعلي لتصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بشأن توسيع العملية البرية في العمق اللبناني، ولكنه قال إن هذه العمليات "ربما تندرج في سياق جس النبض".

وكان هاليفي قال -أمس الأربعاء- إنه يجب الاستعداد لمواصلة القتال في لبنان وتوسيع العمليات العسكرية، إلى جانب المحاولات السياسية للتوصل إلى تسوية.

في المقابل، أعلن حزب الله، اليوم الخميس، استهداف مقاتليه تجمعا للقوات الإسرائيلية شرق بلدة مارون الراس بصلية صاروخية.‏

وبالتوازي مع تراجع القتال الميداني، كان اليوم الخميس يوم القصف الصاروخي بامتياز، وفق الدويري، بعد استهداف المقاتلات الإسرائيلية نقاطا عدة في مناطق الخط الأزرق وشمال البقاع وصور وصيدا وبيروت، حيث كان القصف قريبا من مطار العاصمة اللبنانية.

ويبلغ طول الخط الأزرق 120 كيلومترا، ورسمته الأمم المتحدة عام 2000 بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، ولكنه لا يعد حدودا دولية.

ووفق الدويري، استهدف حزب الله بدوره أكثر من 10 قواعد أو تجمعات عسكرية إسرائيلية، في حين أصبحت منطقة حيفا وخليجها أشبه بـ"إصبع الجليل" أو الجليل الأعلى في ظل القصف المكثف للمنطقة.

ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان.

وتشارك 5 فرق عسكرية إسرائيلية في عمليات التوغل البري بجنوب لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.

مقالات مشابهة

  • الدويري: عودة القتال بمارون الراس ينذر بتوسيع إسرائيل توغلها البري
  • غزة.. مسلسل الموت والمعاناة متواصل في ظل القصف الإسرائيلي  
  • «بوريل»: الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء الغارات الإسرائيلية في لبنان
  • رئيس لجنة التضامن بالشيوخ يلتقي المبعوث الخاص لحقوق الإنسان بالاتحاد الأوروبي
  • شهيدتان و4 جرحى في خان يونس و8 مصابين بينهم أطفال ونساء بالنصيرات
  • شهيدتان و4 جرحى في خان يونس و8 مصابين بينهم أطفال ونساء في النصيرات
  • ورش تدريبية لأكثر من ألف كادر تربوي ضمن حملة نصرة الأقصى
  • غارات لا تتوقف على جنوب لبنان.. هذه البلدات تحت القصف الإسرائيلي
  • مناطق دُمرت بالكامل.. هذا ما فعلته إسرائيل بقريتين لبنانيتين (صورة)
  • صور صادمة من الفضاء.. هذا ما فعلته إسرائيل بقريتين لبنانيتين