أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، إدانتها لجميع الاعتداءات التي تهدد حرية الملاحة، مجددة دعوتها للحوثيين إلى الوقف الفوري للهجمات بحق المدنيين والتصرفات التي تهدد حرية الملاحة.

وقالت الخارجية الفرنسية -في بيان لها اليوم /الاثنين/-: " ندين جميع الاعتداءات على حرية الملاحة، كما كان موقفنا بعد الاستيلاء على السفينة التجارية جالاكسي ليدر في 19 نوفمبر، ونجدد دعوتنا للحوثيين إلى الوقف الفوري للهجمات على المدنيين والتصرفات التي تهدد حرية الحركة والملاحة".

 

وأضافت أنها تتابع عن كثب تطورات الوضع في البحر الأحمر وفي منطقة مضيق باب المندب، داعية جميع الجهات الفاعلة إلى تجنب أي تصعيد إقليمي.

وذكرت الخارجية ما أشارت إليه وزارة الدفاع الفرنسية في بيانها أمس /الأحد/، إلى أن الفرقاطة متعددة المهمات التابعة للبحرية الفرنسية "لانجدوك" اعترضت وأسقطت مسيرتين كانتا متجهتين نحوها من سواحل اليمن، وتم تنفيذ هذا كجزء من الدفاع المشروع عن النفس.

كما أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية أمس /الأحد/ أن الفرقاطة الفرنسية متعددة المهمات "لانغدوك" أسقطت مُسيرتين ودمرتهما في البحر الأحمر كانتا متجهتين نحوها انطلاقا من سواحل اليمن، وجرت هذه العملية على بُعد 110 كيلومترات من الساحل اليمني قرب مدينة الحديدة. 

 

وقد هدد الحوثيون، أول أمس /السبت/، بمهاجمة أي سفينة في البحر الأحمر متجهة نحو إسرائيل إذا لم تصل المساعدات الطارئة إلى سكان قطاع غزة. 

ويأتي هذا الهجوم في إطار تزايد الهجمات وأعمال القرصنة في البحر الأحمر من قبل الحوثيين اليمنيين، مما يشكل زيادة مقلقة في عدد الهجمات التي تهدد حرية الملاحة في هذه المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية تطورات الوضع مضيق باب المندب الجهات تصعيد إقليمي فی البحر الأحمر حریة الملاحة

إقرأ أيضاً:

بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر.. مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اعتمد مجلس الأمن الدولي،  يوم الخميس، قرارا يجدد مطالبته لجماعة الحوثي بوقف فوري لهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي.

وصدر القرار رقم 2739 بتأييد 12 عضوا، وامتناع 3 عن التصويت، بينهم الجزائر، وفق بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الالكتروني.

وجدد القرار الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان، المطالبة بأن يطلق الحوثيون فورا سراح السفينة “غالاكسي ليدر” وطاقمها.

وشدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوتر الإقليمي والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.

وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل.

وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتعليقاً على القرار، قال عمار بن جامع الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، في كلمة، إن “تصويت بلاده على مشروع القرار الحالي يتوافق مع امتناعها عن التصويت على القرار السابق”، حسب البيان نفسه.

وقال: “الامتناع عن التصويت يعكس القلق بشأن تطبيق القرار 2722 وما نؤمن بأنه إساءة استخدام وإساءة تفسير للحق في الدفاع من خلال شن هجمات على أراضي دول ذات سيادة”.

وأكد السفير الجزائري على الضرورة القصوى لمعالجة الأسباب الجذرية للتوتر الراهن في البحر الأحمر والمنطقة بأسرها.

وشدد بن جامع: “لا يمكننا تجاهل العلاقة الواضحة بين الوضع المدمر في غزة وتصاعد الأعمال العدائية في البحر الأحمر، واليوم مجددا لا يمكننا التأكيد بما يكفي على الحاجة الملحة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الأميركي: تدمير 7 مُسيّرات ومحطة تحكم حوثية تهدد الملاحة الدولية
  • وسط مخاوف من تصعيد عسكري.. الأردن يدعو مواطنيه لتجنب السفر إلى لبنان
  • الخارجية الأردنية تدعو مواطنيها لتجنب السفر إلى لبنان
  • خوفاً من تصعيد المواجهات.. سفارات تجدّد تحذير رعاياها من السفر إلى لبنان
  • بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر.. مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • هجوم حوثي يستهدف سفينة تجارية متوجهة إلى السعودية
  • الخارجية الفرنسية: نشعر بقلق بالغ بسبب خطورة الوضع في لبنان
  • الخارجية الفرنسية: قلقون للغاية بسبب خطورة الوضع في لبنان
  • تأكيد أمريكي: تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر مرتبطة بالوضع في غزة
  • تصعيد حوثي.. قدرات تكسر هيبة واشنطن