CiB يعرض تجربته في التمويل المناخى فى cop28 بدبى
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قدّم البنك التجاري الدولي - مصر (CIB) ، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، تجربته الرائدة في تمويل المباني الخضراء خلال مؤتمر الأطراف (COP28) المُنعقد في دبي بالإمارات العربية المتحدة وهو ما يسمى بالتمويل المناخى الذى تعطيه الأمم المتحدة أولوية قصوى.
يأتي ذلك في ضوء المُساهمات الفعّالة التي يقودها البنك لتسريع التحول إلى اقتصاد مُنخفض الكربون، وقد نال ذلك حيز كبير من الأهتمام خلال الجلسات النقاشية بالمؤتمر، حيث تتسبب المباني في 19% من انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بالطاقة وتستهلك 40% من الكهرباء ومن المتوقع أن تتضاعف النسب بحلول عام 2050، مما يزيد من أهمية البناء الأخضر لتأمين انبعاثات أقل للأجيال القادمة.
و أكدت د. داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام بـCIB ، في جلسة نظمتها مؤسسة التمويل الدوليةIFC خلال فعاليات مؤتمر(COP28)، علي أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتوفير التمويل اللازم لمشروعات المباني الخضراء.
وأشارت إلى تجربة CIB الناجحة في دعم عملائه في قطاع البناء من خلال إصدار أول سندات خضراء للشركات في مصر، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية في برنامج MAGC Market Accelerator for Green Construction Program، وهو أول شراكة ثنائية بين الحكومة البريطانية ومؤسسة التمويل الدولية في التمويل المُيسر المُختلط للتخفيف من آثار تغير المناخ.
حيث قام البنك التجاري الدولي من خلاله بتقديم مجموعة من حلول تمويل المناخ في قطاع المباني الخضراء، بالإضافة الي الدعم الفني بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية من أجل تمكين العملاء من الحصول علي اعتماد المباني الخضراء (شهادة EDGE)، لدفع الزخم نحو انتقال اقتصادي منخفض الكربون وتعزيز دور المؤسسات المصرفية في إرساء أسس الاقتصاد الأخضر في المنطقة.
وشددت "عبد القادر"، خلال جلسة أخري بالتعاون مع المنتدى السعودي للأبنية الخضراء (SGBF) ، على أن اعتماد المباني الخضراء هو أحدي المنظومات الفعّالة لبرنامج "استدامة القطاعات" بـCIB، وهو برنامج مُبتكر يهدف إلى تمكين الشركات في كافة القطاعات لاستيعاب التوجهات والتقنيات الجديدة في أساليب البناء بحيث تواكب وتتكيف مع فرص وتحديات تغير المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك التجارى الدولى الإمارات العربية المتحدة التمويل المناخي المبانی الخضراء التمویل الم
إقرأ أيضاً:
خلال 2024.. ارتفاع كبير في المساحات الخضراء المُدمرة من الحرائق بالبرازيل
زادت المساحات الخضراء التي دمرتها الحرائق في البرازيل بنسبة 79% في عام 2024، لتصل إلى 30,8 مليون هكتار، وهي أكبر من مساحة إيطاليا، بحسب تقرير لمنصة "ماب بيوماس".
وهذه أكبر مساحة محترقة في البرازيل خلال عام واحد منذ سنة 2019.
أخبار متعلقة النيران تنتشر بسرعة.. اندلاع حريق غابات جديد شمال لوس أنجلوسبسبب تهديدات ترامب.. بنما تشكو أمريكا أمام الأمم المتحدةوكانت الأمازون، وهي منطقة طبيعية ضخمة تتمتع بنظام بيئي يتسم بأهمية لتنظيم المناخ، الأكثر تضررًا، إذ دمرت الحرائق نحو 17,9 مليون هكتار، أي 58% من المجموع، وأكثر من مجمل المساحات المحترقة في البلاد سنة 2023، بحسب الدراسة.
140 ألف حريقكان عام 2024 غير اعتيادي ومقلقًا، على قول آن ألينكار، وهي منسقة في "ماب بيوماس فاير" التي تشكل منصة مراقبة تابعة للمرصد البرازيلي للمناخ.
وبحسب البيانات الرسمية، سُجل أكثر من 140 ألف حريق سنة 2024، وهو أعلى مستوى منذ 17 عامًا ويمثل زيادة بـ42% مقارنة بالعام 2023.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عناصر من فرق إطفاء حرائق غابات الأمازون - رويترز
ويعد العلماء أن حجم هذه الحرائق مرتبط بالاحترار المناخي الذي يجعل النباتات أكثر جفافًا، ما يسهل انتشار النيران،
لكن الحرائق تكون في كل الحالات تقريبًا مُفتعلة.
ارتفاع معدل الغابات المحترقةحذرت ألينكار خصوصًا من الحرائق التي طالت الغابات، التي تُعد أساسية لالتقاط الكربون المسؤول عن ظاهرة الاحترار المناخي، فقد دُمر 8,5 ملايين هكتار في عام 2024، مقابل 2,2 مليون هكتار سنة 2023.
وللمرة الأولى في الأمازون، كان معدل الغابات المحترقة أعلى من المراعي.
وقالت ألينكار: "هذا مؤشر سلبي، لأنه بمجرد أن تستسلم الغابات لحريق، تبقى معرضة بشدة لحرائق جديدة".
وهذه النتائج سيئة خصوصًا للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في وقت من المقرر أن تستضيف مدينة بيليم في الأمازون مؤتمر "كوب 30" للمناخ في نوفمبر المقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دخان الحرائق يغطي سماء غابات الأمازون - وكالات
التحرك لاحتواء الأزمة البيئيةانخفضت إزالة الغابات بنسبة تزيد على 30% على أساس سنوي اعتبارًا من أغسطس، بحسب الإحصاءات الرسمية، وهو أدنى مستوى منذ 9 سنوات.
وجعل لولا حماية البيئة إحدى أولوياته.
في سبتمبر، أقر لولا بأن البرازيل ليست "مستعدة بشكل تام" لمكافحة موجة من حرائق الغابات.
ويعتمد البعض عمليات الحرق لتطهير الحقول المخصصة للمحاصيل أو المواشي، أو يشعلون النار في مناطق معينة من الغابات للاستيلاء على أراض بشكل غير قانوني.
وشددت ألينكار على أن "آثار هذا الدمار تؤكد الحاجة الملحة للتحرك لاحتواء الأزمة البيئية التي تفاقمت بسبب الظروف المناخية القاسية، والناجمة عن أنشطة بشرية، كما كانت الحال في العام الفائت".