عودة التصويت في لجان انتخابات الرئاسة بعد توقفها لمدة ساعة للراحة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
عادت عملية تصويت المصريين في اللجان الانتخابية، في انتخابات الرئاسة، للعمل بعد توقفها ساعة لراحة القضاة، بحسب الهيئة الوطنية للانتخابات، إذ بدأت الراحة في تمام الساعة الثالثة مساء، وانتهت في تمام الساعة الرابعة، ليتوالى بعدها استقبال الناخبين حتى تمام الساعة التاسعة مساء، وتُغلق أبوابها على أن يتم فتحها في تمام الساعة التاسعة صباحًا غدا، في اليوم الثالث والأخير.
وشهدت اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية، منذ الساعات الأولى لبدء عملية التصويت، إقبالاً كبيراً من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، والتي يتنافس فيها 4 مرشحين وهم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، والمرشح الرئاسي فريد زهران، والمرشح الرئاسي حازم عمر، والمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة.
وحرصت الهيئة الوطنية للانتخابات، على توفير جميع التيسيرات الخاصة بالعملية الانتخابية، بالتزامن مع إنطلاق التصويت، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك من خلال غرفة عمليات مركزية مُنعقدة على مدار الساعة لمتابعة الانتخابات.
الانتخابات الرئاسيةوتجري الانتخابات الرئاسية داخل البلاد لمدة ثلاثة أيام بدأت الأحد الماضي، وتستمر حتى غداً الثلاثاء، ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا.
يبدأ التصويت من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً، وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن حوالي 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، يتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية، وأن هناك 14 منظمة دولية تشارك في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية، وتسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية، وقد صدرت التصاريح لـ22 ألف متابع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصويت الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات تمام الساعة
إقرأ أيضاً:
التوقيت المثالي لتناول الطعام في اليوم.. جرب هذا النظام لإبطاء الشيخوخة
الغذاء عنصر أساسي للحياة، وبالإضافة إلى ماذا نأكل، فإن توقيت تناول الطعام أيضًا يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة وطول العمر، فقد أشار أحد الخبراء إلى وجود وقت مثالي لتناول الطعام، يساعد على تحسين الصحة العامة وإطالة العمر، وقد ظهرت العديد من الدراسات التي تشير إلى وجود علاقة بين توقيت الوجبات وصحة الإنسان.
ما هو الصيام المتقطع؟الدكتور فالتر لونجو، مدير معهد طول العمر بجامعة جنوب كاليفورنيا، وواحد من أكثر 50 شخصًا تأثيرًا في مجال الرعاية الصحية، يقول إنّ هناك وقتًا مثاليًا لتناول الطعام إذا كنت تريد أن تتمتع بصحة أفضل وتعيش حياة أطول، مشيرًا إلى أنّ الأبحاث أثبتت أنّ تحديد أوقات تناول الطعام لتكون 12 ساعة فقط، يمكن أن يساعدك على البقاء أصغر سنًا، وهو ما يُعرف بالصيام المتقطع، إذ يقول العلماء إن الالتزام بتناول الطعام خلال هذه الفترة وعدم تناول أي شيء خارجها له فوائد صحية، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية.
وهذا يعني، على سبيل المثال، أن تتناول جميع وجباتك حتى وجباتك الخفيفة بين الساعة 7 صباحًا و7 مساءً «أو 8 صباحًا و8 مساءً» وما إلى ذلك، ويمكنك فقط تناول الماء والمشروبات الخالية من السعرات الحرارية مثل القهوة السوداء والشاي خارج هذه الوقت المحدد لتناول الطعام.
ويقول الدكتور فالتر لونجو، إنّ هناك أدلة تشير إلى أن الصيام المتقطع قد يؤدي إلى فقدان الوزن (على الأقل في الأمد القريب)، فضلًا عن تحسين عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، إلا أنّه قد لا يكون أكثر فعالية من بعض الطرق الأخرى لفقدان الوزن، ولكنه قد يناسب بعض الأشخاص بشكل أفضل، ونظرًا لكونه مجالًا بحثيًا حديثًا نسبيًا، فلا يوجد دليل يذكر على الفوائد طويلة الأمد حتى الآن، كما يحذر من وجود بعض الأشخاص الذين لا ينبغي لهم تجربته، بما في ذلك النساء الحوامل والمصابين بمرض السكري من النوع الأول.
ويقول الدكتور لونجو: «إن تناول الطعام لمدة اثنتي عشرة ساعة فقط في اليوم، هو النظام الذي لم أقابل طبيبًا أو أي شخص يجادل فيه أبدًا، ومع ذلك، فإن معظم الناس في أمريكا، وأفترض في المملكة المتحدة، يأكلون لمدة تتراوح بين 14 إلى 15 ساعة في اليوم، وهذا يعني أنهم يصومون لمدة تسع ساعات فقط أو نحو ذلك»، مضيفًا: «كما هو الحال مع جميع الأشياء، بدأ الناس في إساءة استخدامه، والصيام لمدة 16 ساعة يوميًا أو 18 ساعة أو 20 ساعة، ما يسبب العديد من الآثار الجانبية والكثير من المشاكل على المدى الطويل».
وأضاف أنّه بالنسبة لتأثير هذا النمط الغذائي فعليًا على عمليات الشيخوخة، فإنّه بالفعل يمكن أن يجعلنا أصحاء لسنوات أخرى، خاصة أنّ الدراسات على الفئران تشير إلى ذلك: «بدأنا نرى بعض الدراسات التي تشير إلى انخفاض العمر البيولوجي، أما بالنسبة للـ 12 ساعة فلم أر قط أي دراسات سلبية، أو وبائية أو غير ذلك، لذا أود أن أقول إن هذه توصية جيدة جدًا، ويبدو أنّها تعمل على إبطاء الشيخوخة».
ويقول البروفيسور تيم سبيكتور، إنه أجرى دراسة تسمى «زوي بيج إيف»، وطلب فيها من 140 ألف شخص تناول الطعام خلال فترة زمنية مدتها 10 ساعات (والصيام لمدة 14 ساعة) لمدة ثلاثة أسابيع، ووجد أنّ ثلث الأشخاص كان من السهل عليهم فعل ذلك، واستمروا في الواقع بعد الأسابيع الثلاثة، والكثير منهم استمروا لمدة ستة أشهر، وحصل هؤلاء الأشخاص على فوائد حقيقية في الحالة المزاجية والطاقة، حيث فقدوا الوزن وتحسن محيط الخصر، وشعور أقل بالجوع.