عادت عملية تصويت المصريين في اللجان الانتخابية، في انتخابات الرئاسة، للعمل بعد توقفها ساعة لراحة القضاة، بحسب الهيئة الوطنية للانتخابات، إذ بدأت الراحة في تمام الساعة الثالثة مساء، وانتهت في تمام الساعة الرابعة، ليتوالى بعدها استقبال الناخبين حتى تمام الساعة التاسعة مساء، وتُغلق أبوابها على أن يتم فتحها في تمام الساعة التاسعة صباحًا غدا، في اليوم الثالث والأخير.

عملية التصويت

وشهدت اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية، منذ الساعات الأولى لبدء عملية التصويت، إقبالاً كبيراً من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، والتي يتنافس فيها 4 مرشحين وهم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، والمرشح الرئاسي فريد زهران، والمرشح الرئاسي حازم عمر، والمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة.

وحرصت الهيئة الوطنية للانتخابات، على توفير جميع التيسيرات الخاصة بالعملية الانتخابية، بالتزامن مع إنطلاق التصويت، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك من خلال غرفة عمليات مركزية مُنعقدة على مدار الساعة لمتابعة الانتخابات.

الانتخابات الرئاسية

وتجري الانتخابات الرئاسية داخل البلاد لمدة ثلاثة أيام بدأت الأحد الماضي، وتستمر حتى غداً الثلاثاء، ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا.

يبدأ التصويت من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً، وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن حوالي 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، يتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية، وأن هناك 14 منظمة دولية تشارك في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية، وتسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية، وقد صدرت التصاريح لـ22 ألف متابع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التصويت الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات تمام الساعة

إقرأ أيضاً:

محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفضت السلطات القضائية في تركيا طلبا للإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو في انتظار نتائج محاكمته بتهمة الفساد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية.

إمام أوغلو ، المرشح المُحتمل لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها عام ٢٠٢٨، اعتُقل في ١٩ مارس، واحتُجز رسميًا بتهم فساد بعد أربعة أيام. وقد أثار اعتقاله وإقالته من منصبه احتجاجات في تركيا.


دوافع سياسية
 

يقول منتقدو أردوغان إن اعتقال إمام أوغلو له دوافع سياسية، إذ يُعتبر على نطاق واسع أقوى معارضي الرئيس التركي، وينفي المسؤولون الحكوميون هذا الاتهام، مؤكدين تطبيق سيادة القانون.

رفضت المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول الاستئناف الذي قدمه محامو إمام أوغلو، وقررت استمرار احتجازه، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

جادل محاموه بأن التحقيق في قضيته أُجري بما يخالف المعايير القانونية. ومن المتوقع أن يجددوا طلبهم بالاستئناف.


ورفضت المحكمة أيضا طلبات الاستئناف المقدمة لمراد أونغون - رئيس شركة إعلامية تابعة لبلدية إسطنبول ومساعد إمام أوغلو - إلى جانب طلبات الإفراج عن مشتبه بهم آخرين تم اعتقالهم بتهم الفساد، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

يُحتجز إمام أوغلو في سجن غرب إسطنبول. وهو مُتهم بتلقي رشاوى، وسوء السلوك الوظيفي، وتسجيل بيانات شخصية بشكل غير قانوني، والتلاعب في المناقصات. وينفي هذه التهم.

تجريده من شهادته الجامعية

في يوم اعتقاله، اختاره حزب الشعب الجمهوري بزعامة إمام أوغلو مرشحًا له للترشح للرئاسة في عام 2028، وأعيد انتخابه لقيادة إسطنبول العام الماضي لولاية ثانية، متغلبًا على مرشح من حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان.

جُرِّد إمام أوغلو أيضًا من شهادته الجامعية، مما عقّد قدرته على الترشح في انتخابات القيادة الوطنية مستقبلًا، مع أنه يحق له الطعن في هذا القرار. يُشترط الدستور التركي أن يكون الرئيس حاصلًا على تعليم عالٍ.

 

مقالات مشابهة

  • مواقيت الصلاة في أسوان اليوم
  • تركيا.. نائب رئي البرلمان يصاب بأزمة قلبية
  • كيف تخاض انتخابات المدن؟
  • محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
  • مجلس الأهلي يطلب من الخطيب إعفاء محمد رمضان من منصبه| خاص
  • الإكوادور.. الرئيس نوبوا يعلن تقدمه في الانتخابات الرئاسية
  • الشاب نوبوا يفوز بانتخابات الإكوادور الرئاسية.. ومنافسته اليسارية تحتج
  • الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا يتصدر الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • فوز نوبوا بالانتخابات الرئاسية في الإكوادور
  • قائد انقلاب الغابون يفوز في الانتخابات الرئاسية