تفاصيل اطلاق النار داخل منطقة سياحية بسويسرا..مسلح يقتل ويصيب 3 من أصدقائه
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت الشرطة السويسرية، اليوم الاثنين، أن شخصاً مسلحاً أطلق النار في موقعين سياحيين بجنوب سويسرا، مما أسفر عن مقتل شخصين، وتسبب في اصابة ثالث، وتبين أن القتيلين والمصاب من أصدقاء منفذ الهجوم، الذي لم تتضح ملابساته على الفور.
هجوم بسلاح ناري داخل موقعين سياحيين بسويسراونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن مصادر في الشرطة السويسرية أن مسلحاً قتل شخصين وأصاب آخر، عندما شن هجوماً مميتاً باستخدام سلاح ناري، على موقعين في منطقة سياحية بجنوب سويسرا، اليوم الاثنين.
وأكدت الشرطة في ولاية «فاليه»، جنوب سويسرا، أن منفذ الهجوم، الذي لم يتم تحديد هويته على الفور، فتح النار على عدة أشخاص في بلدة «سيون» السياحية، في حوالي الساعة الثامنة صباحا قبل أن يفر من موقع الحادث.
وأطلقت الشرطة عملية مطاردة لملاحقة المسلح، الذي قيل إنه أطلق النار على ضحاياه، متوقعة أن منفذ الهجوم يعرف ضحاياه جيداً، لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل، أو تحدد سبب إطلاق النار.
وقالت الشرطة إن شخصين قتلا وأصيب آخر، مضيفة أن هوية الرجل ودوافعه لتنفيذ إطلاق النار ما زالت مجهولة، وانه وفقاً للنتائج الأولية، كان الجاني يعرف ضحاياه.
وأقامت الشرطة حواجز على الطرق حول المدينة، في محاولة لمنع المسلح من الفرار من البلاد حيث تقع الحدود الإيطالية على بعد حوالي 50 ميلاً.
وفتح المدعون المحليون تحقيقا في حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة سيون، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 35 ألف نسمة في جنوب غرب سويسرا.
انتشار الأسلحة النارية في سويسراوتشهد سويسرا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 9 ملايين نسمة، نسبة عالية من ملكية الأسلحة، حيث رصدت منظمة متخصصة في مناهضة الأسلحة النارية ما بحوزة المدنيين من سلاح ناري وقدرته بنحو 2.3 مليون سلاح ناري.
لدى سويسرا خدمة عسكرية إلزامية للرجال، مما يعني أن جميع الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا يحصلون على مسدس أو بندقية "صالحة للخدمة" بالإضافة إلى التدريب على كيفية استخدامها.
بمجرد انتهاء الجنود من خدمتهم العسكرية، يمكنهم عادةً شراء أسلحة خدمتهم والاحتفاظ بها بعد الحصول على تصريح للأسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث إطلاق نار سويسرا الشرطة السويسرية
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
كشف مصدر إسرائيلي أنه لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، لكنها مستمرة.
وأضاف المصدر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قائمة الرهائن الأحياء من حماس لم تصل، ولم ترد بقبول الصفقة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.