مستشار زيلينسكي السابق: حان وقت مفاوضات السلام مع روسيا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال أليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الوقت الآن هو الوقت المناسب للبدء في التفكير في التفاوض على السلام مع روسيا، حيث يبدو الوضع ميؤوسًا منه على خط المواجهة.
وأضاف أريستوفيتش، أن “زيلينسكي أصبح رهينة دعايته الخاصة بسبب ميله إلى لعب دور البطل في البرلمانات حول العالم”.
وقال المستشار والمتحدث الرئاسي السابق، الذي فقد شعبيته لدى كييف، إن “زيلينسكي حاليًا لا يفكر في المصلحة الوطنية بل في موقفه الخاص”.
أعلن أريستوفيتش مؤخرًا أنه سيتنافس ضد زيلينسكي للرئاسة، وسيقوم بحملته على أساس برنامج السلام.
ومع تصاعد تكلفة الحرب وارتفاع عدد القتلى في كييف إلى حوالي 300 ألف، قال المستشار السابق إن الوقت قد حان لبدء مناقشة شروط السلام.
وأضاف: “بالنسبة لروسيا، يتعين على أوكرانيا عدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وبالنسبة لنا، يجب أن نوقف هذه الحرب. هذه ظروف رائعة لبدء نقاش حقيقي – ليس فقط بين أوكرانيا وروسيا – حول نظام جديد للأمن الجماعي في أوروبا”.
تجميد الصراع في أوكرانيا.. ألمانيا تكشف العواقب والحقائق "فايننشال تايمز" تتوقع حرمان أوكرانيا من الدعم الأمريكي والأوروبي بحلول نهاية الأسبوعوقال أريستوفيتش إن أوكرانيا كانت في وضع أقوى بكثير للتفاوض في ربيع عام 2022، بعد أن أصبحت القوات الروسية أقرب إلى كييف، وأشار إلى أن رئيس وزراء المملكة المتحدة آنذاك بوريس جونسون ربما قوض محادثات السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا زيلينسكي أريستوفيتش كييف أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مدير مركز القدس: إسرائيل لا تريد مفاوضات مع حماس وتسعى لتدمير غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن إسرائيل لا تريد أن تفاوض أو تصل إلى اتفاق مع حركة حماس إطلاقًا، إسرائيل تهدف إلى كسب الوقت وإيهام العائلات التي لديها أسرى بأنها مهتمة بحل قضاياهم، وتسعى إلى إظهار للإدارة الأمريكية أنها تبذل كل جهودها لإتمام الصفقة، بينما هي في الواقع تقوم بمناورات خداعية، من خلال نشر أجواء من التفاؤل وتسريبات مفبركة.
وأوضح الدكتور عوض، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تطرح طلبات تعجيزية خلال المفاوضات، ما يؤدي إلى رفضها من قبل حركة حماس، وهو ما يتيح لإسرائيل فرصة لتشويه صورة حماس واتهامها بالرفض، هذا المسار يتيح لإسرائيل اتخاذ إجراءات قاسية ضد حماس، مع استمرار تصويرها كأنها تسعى للمفاوضات.
وأشار عوض إلى أن الهدف الفعلي لإسرائيل هو القضاء على حماس، لكنها في الوقت ذاته تستخدم حماس كوسيلة لتنفيذ اتفاقات تتعلق بمصالحها، من ناحية أخرى، تتبنى إسرائيل سياسة تجريف قطاع غزة بشكل كامل، سواء من الناحية البيئية أو الديمغرافية أو الجغرافية، بهدف تحويله إلى مكان غير قابل للحياة، في هذا السياق، إسرائيل لا ترغب في الوصول إلى اتفاق مع حماس لأنها لا تعترف بأية مصلحة في استمرار هذه المفاوضات.