رينو وجيلي تكشفان عن مشروع مشترك لتطوير المحركات الهجينة سيارات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
سيارات، رينو وجيلي تكشفان عن مشروع مشترك لتطوير المحركات الهجينة،دخلت مجموعة رينو وجيلي رسمياً في اتفاقية مشروع مشترك بنسبة 50 50 والتي ستشهد إطلاق .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر رينو وجيلي تكشفان عن مشروع مشترك لتطوير المحركات الهجينة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دخلت مجموعة رينو وجيلي رسمياً في اتفاقية مشروع مشترك بنسبة 50/50 والتي ستشهد إطلاق شركة جديدة لتكنولوجيا توليد القوة تبني مجموعات توليد هجينة ومحركات احتراق داخلي فعالة.
رينو وجيلي تكشفان عن مشروعاً مشتركًا لتطوير المحركات الهجينةنشرت وسائل الاعلام بعض المعلومات عن خطط المشروع المشترك بين رينو وجيلي منذ أواخر العام الماضي، ولكن لم يتم إبرام صفقة مع كل منهما إلا الآن للحصول على حصة 50٪ في المشروع المشترك، كما ورد سابقًا ، تقوم شركة أرامكو المنتجة للنفط بتقييم استثمار استراتيجي في الشركة الجديدة.
وسيتولى عدد متساوٍ من أعضاء مجلس الإدارة من مجموعة رينو وجيلي قيادة شركة توليد القوة الجديدة، وستقوم شركتا تصنيع السيارات بعد ذلك بنقل الملكية الفكرية إلى مراكز التشغيل في مدريد بإسبانيا (مجموعة رينو) وخليج هانغتشو بالصين (جيلي) حتى يتمكنوا من العمل بشكل مستقل في تطوير تقنيات توليد القوة الجديدة.
منذ الإطلاق، من المتوقع أن يزود المشروع المشترك الجديد عددًا كبيرًا من العملاء بما في ذلك مجموعة رينو وجيلي أوتو وفولفو كارز وبروتون ونيسان وميتسوبيشي وبانش تورينو.
يأمل المشروع المشترك في إضافة ماركات سيارات تابعة لجهات خارجية وشركاء آخرين في المستقبل. وهي تعتقد أن مجموعة منتجاتها وبصماتها الإقليمية يمكن أن تقدم حلولًا لـ 80٪ من سوق ICE العالمي والسوق الهجين.
ستضم الشركة الجديدة 17 مصنع محركات و 5 مراكز بحث وتطوير في 3 قارات ويعمل بها حوالي 19000 شخص. تستثمر مجموعة رينو وجيلي ما يصل إلى 7 مليارات يورو (7.71 مليار دولار) في المشروع المشترك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الطموحات السعودية في نيوم تتقلص.. وتوجه إلى دعم المشروعات الرياضية
تتجه السعودية إلى تقليص بعض طموحاتها في مشروع "نيوم" العملاق بسبب ارتفاع التكاليف، معطية الأولوية لاستكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية خلال العقد المقبل، وسط المساعي لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034.
وجاء ذلك بعد إعلان "نيوم" يوم الثلاثاء الماضي تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا مُكلَّفا للشركة خلفا لنظمي النصر الذي لم تكشف عن سبب رحيله، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وخلال السنوات الماضية رصد ولي العهد الأمير السعودي محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات لمشروعات تنمية، بينها مشروع نيوم، من خلال صندوق الاستثمارات العامة وهو السيادي للمملكة.
لكن السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، اضطرت إلى تقليص بعض الخطط الطموحة على مدى عام حتى الآن وسط استمرار انخفاض أسعار الخام وخفض الإنتاج في الإضرار بالاقتصاد الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط والغاز.
ويعتبر مشروع نيوم ركيزة أساسية لخطة ولي العهد "رؤية 2030"، التي تهدف إلى تنويع موارد اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد على النفط، إذ أعلن عنه في البداية عام 2017 بصفته مشروع تنمية عالي التقنية بمساحة 26500 كيلومتر مربع يشمل عدة مناطق، بما في ذلك مناطق صناعية ولوجستية.
ويتضمن المشروع إنشاء مدينة تحمل إسم "ذا لاين" بطول 170 كيلومتر بين جدارين من المرايا يصل ارتفاعهما إلى 500 متر.
وقال مستشار مُطَّلِع "عندما تم طرح المشروع لأول مرة كفكرة، كانت التكاليف 500 مليار دولار. ومع ذلك، فإن تكلفة ذا لاين وحده ستبلغ أكثر من تريليون دولار وهذا هو السبب في تقليصه".
لكن العمل في المشروع يركز الآن فقط على الانتهاء من جزء من الخط يمتد بطول 2.4 كيلومتر، بما في ذلك ملعب من المتوقع أن يستضيف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2034، وبعد ذلك سيتم تقييم الخطط المستقبلية، وفقا لأحد المصادر الثلاثة المُطَّلِعة بشكل مباشر على الأمر.
ويذكر أن مجلة "ذا نيشن" نشرت تقريرًا يسلط الضوء على آثار مشروع نيوم السعودي المدمرة على العمالة المهاجرة؛ حيث كشفت مصادر عن وفاة عدد كبير من العمال المهاجرين نتيجة ظروف العمل القاسية؛ مما يؤكد ضرورة اتخاذ موقف قوي ضد هذه الممارسات، ووجوب تحمل الشركات المعمارية الكبرى المشاركة في المشروع مسؤوليتها الأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات.
وقالت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن قناة "آي تي في" البريطانية أصدرت في أوائل شهر تشرين الثاني/ نوفمبر فيلمًا وثائقيًا بعنوان "كشف الغطاء عن المملكة"، يكشف عن معاناة العمال الوافدين في إطار رؤية السعودية 2030، وتحديدا في مشروع "نيوم" المعماري الضخم الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات.
ووفقًا لقناة "آي تي في"، لقي 21 ألف عامل مهاجر من الهند وبنغلاديش ونيبال حتفهم حتى الآن في الصحراء السعودية أثناء وضع أساسات هذا المشروع، بينما تقدر صحيفة "هندوستان تايمز" أن 100 ألف عامل آخر قد فُقدوا.
ورغم أن هذه الأرقام صادمة، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها حجم معاناة العمال في نيوم، فقبل أربع سنوات، نشرت صحيفة الغارديان تقريرًا عن الترحيل القسري لـ 20,000 شخص من سكان منطقة تبوك، شمال ساحل البحر الأحمر، لإفساح المجال لتنفيذ المشروع.
يصور الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "آي تي في" المدينة على أنها جحيم حقيقي، ويكشف عن ظروف عمل تنتهك بشكل لا لبس فيه المعايير الدولية، بما في ذلك العمل لمدة 16 ساعة في اليوم في حرارة شديدة تتخللها رحلات لمدة أربع ساعات داخل وخارج الموقع.
وعندما تم التواصل مع ممثلي شركة نيوم، أخبروا صانعي الفيلم أنهم يطلبون من جميع المقاولين الامتثال لمدونة قواعد السلوك الخاصة بالشركة، استنادًا إلى قوانين السعودية وسياسات منظمة العمل الدولية، وأنهم يخضعون لعمليات تفتيش متكررة تتعلق بظروف معيشة وعمل العمال.