أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاثنين، أن فرض العقوبات على المرشحين المستبعدين مسؤولية السلطة القضائية، فيما أشارت إلى أن القوات الأمنية أحكمت سيطرتها في حماية الدعايات الانتخابية.

وقال عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، الحسن قبس، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مسألة استبعاد بعض المرشحين من الانتخابات، تعود لأسباب تتعلق بالمساءلة والعدالة والنزاهة”، مبيناً أن “موضوع فرض عقوبات على المستبعدين يعود للسلطة القضائية، إذ هي المسؤولة عن النظر بوضعهم القانوني”.

وأضاف قبس، أنه “بحسب توجيه رئيس الوزراء، فإن حماية الدعاية الانتخابية الخاصة بالمرشحين تقع على مسؤولية القوات الأمنية الماسكة للأرض”، منوهاً إلى أنه “تم إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص في أكثر من محافظة بعد قيامهم بأعمال تخريبية بهذا الصدد”.

وتابع أن “القوات الأمنية أحكمت سيطرتها ضمن حماية الدعاية الانتخابية للمرشحين ومنع القيام بأعمال تخريبية بحقها”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: القوات الأمنیة

إقرأ أيضاً:

هذا هو أول مكان تتوعد الجماعات المسلحة بمهاجمته بعد سيطرتها على سوريا.. مؤشرات

في تصريح لافت، يعد الأول من نوعه، أعلن مسلحون ينتمون لجبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” أنهم سيتحركون باتجاه بلد عربي جديد في الجزيرة العربية، بعد أن تمكنوا من السيطرة على سوريا، وإسقاط نظام بشار الأسد. ومن أمام الجامع الأموي في دمشق، ظهرت جماعة من المسلحين، وهم يعلنون أنهم سيتوجهون لتحرير مكة، من حكم آل سعود. الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع يحمل في طياته الكثير من المؤشرات، عن نوعية التوجهات التي تحملها “جبهة النصرة” حيث تحاول قيادة الجبهة إرسال تطمينات للسوريين والمجتمع الدولي، بأنها جماعة “معارضة” سياسية، تحمل مشروع إقامة دولة، يلتزم بالقوانين والمواثيق الإنسانية الدولية، وأنها لا تحمل أي أجندات عدائية تجاه دول المحيط السوري بما فيها السعودية. لم يسبق للجماعات المسلحة في سوريا أن أطلقت أي تصريحات تجاه أي دولة، ورغم أن الاحتلال الإسرائيلي قام بتوغلات جديدة في الأراضي السورية تم خلالها احتلال مناطق استراتيجية حاكمة في جبل الشيخ والقنيطرة جنوب سوريا، بالتزامن مع دخول الجماعات المسلحة إلى دمشق وفرار الرئيس السابق بشار الأسد، إلا أن جبهة النصرة لم تصدر أي موقف تجاه الاحتلال الإسرائيلي. وبما يجعل الفيديو المتداول حول ما وصفه المسلحون “تحرير مكة” يبدو من وجهة نظر مراقبين، فعلا مدروسا، وليس فعلا فرديا، خارج رضى قيادة “جبهة النصرة”. بينما يسود اعتقاد على نطاق واسع، أن الجماعات المسلحة في سوريا، تتحرك وفق دعم وتنسيق إسرائيلي، يلبي تطلعات الأخيرة في السيطرة على الشرق الأوسط، حيث أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لمرتفعات الجولان، أمس الأحد، أن “إسرائيل ساهمت بإسقاط نظام بشار الأسد في سوريا”.

 

وفي حين يجد البعض أن هجمات إسرائيل على مخازن السلاح ومراكز التطوير الحربي السوري، دليلا على العداء الذي تكنه “إسرائيل” للجماعات المسلحة التي باتت تحكم سوريا، يرى أخرون، أن القصف الإسرائيلي لمخازن السلاح السوري، ليس أكثر من مجرد احتياطات وتعبير عن حالة انعدام ثقة “إسرائيل” بما تعتبره جماعات مسلحة يصعب السيطرة عليها، دون أن يكون لدى تل أبيب أي موانع لمواصلة التعاون مع تلك الجماعات وتحريكها حسب رغبات “إسرائيل” لزرع القلاقل والصراعات في المنطقة. على أن هناك من يعتقد، أن الدول الراعية للجماعات المسلحة في سوريا لن تتردد في استخدام تلك الجماعات في ابتزاز دول النفط الغنية، في المنطقة خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • تمكين المرأة من المشاركة الكاملة في العملية الانتخابية
  • “خوري” تؤكد أهمية تمكين المرأة الليبية في العملية الانتخابية
  • سرايا القدس توثق مشاهد سيطرتها على مسيّرة إسرائيلية في خان يونس
  • الفصائل السورية المعارضة تعلن سيطرتها على مدينة دير الزور
  • سوريا.. الفصائل المسلحة تعلن سيطرتها على مدينة دير الزور
  • هذا هو أول مكان تتوعد الجماعات المسلحة بمهاجمته بعد سيطرتها على سوريا.. مؤشرات
  • إردوغان يؤكد أن تركيا لا تسعى إلى توسيع سيطرتها في سوريا
  • كاتب صحفي: إسرائيل فرضت سيطرتها على 265 كيلومترا من الأراضي السورية
  • مفوضية الانتخابات تبحث حماية حماية العملية الانتخابية من «التهديدات الرقمية»
  • الهيئة العليا لـ«العدل» تناقش خطة الحزب للاستحقاقات الانتخابية المقبلة