الصين تبلغ مستوى قياسيا جديدا في إنتاج الحبوب
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بلغ إنتاج الصين من الحبوب هذا العام مستوى قياسيا جديدا ليصل إلى 695.41 مليون طن بزيادة نسبية بمقدار 1.3 قياسا بإنتاج العام الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” عن الهيئة الصينية للإحصاء قولها “إن إنتاج الذرة في البلاد ازداد بنسبة 4.2 في المائة عن عام 2022، بينما انخفض إنتاج الأرز والقمح بنسبتي 0.
وتعرضت الصين هذا العام لسلسلة من الأحداث الجوية السيئة، بما في ذلك موجة الأمطار طويلة الأمد خلال فترة الحصاد في المناطق الواقعة على طول النهر الأصفر ونهر هوايخه، والفيضانات في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية، والجفاف في المناطق الشمالية الغربية.
ورفعت الحكومة الصينية الحد الأدنى لسعر شراء القمح والأرز وحسنت سياسات دعم الحبوب لمزارعي الذرة وفول الصويا في عام 2023.
وقال وانغ قوي رونغ، المسؤول في الهيئة، أنه ومع وصول إنتاج الحبوب في البلاد إلى مستوى مرتفع جديد في عام 2023، فإن ذلك أرسى أساساً متيناً للبلاد لدفع النهوض الريفي في جميع المجالات والتحرك بشكل أسرع لبناء قوتها في الزراعة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين حبوب مستوى قياسي
إقرأ أيضاً:
الصين تُبطئ دوران الأرض ببناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية.. ماذا سيحدث؟
في سياق العلاقات المعقدة بين الهند والصين، يشغل بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم، الذي تعتزم الصين إنشاءه على نهر يارلونغ زانغبو في التبت، مساحة واسعة من الاهتمام والنقاش.
تعتبر الهند هذه الخطوة غير مناسبة، حيث إنها تؤثر بشكل مباشر على حقوقها وحقوق جارتها بنجلاديش، حيث تسعى لمنع الصين من بناء السد.
تأثير السد على دوران الأرضيشدد نشطاء البيئة في الهند على المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن بناء هذا السد، خاصة أن نهر براهمابوترا، الذي يعتبر شريان حياة للعديد من المناطق السفلية، قد يتأثر بشدة بانخفاض تدفق المياه.
وأظهرت دراسة أعدتها وكالة ناسا مؤخراً أن السد قد يُبطئ دوران الأرض بمقدار 0.06 ميكروثانية يومياً، وهو ما يثير قلق العلماء حول الآثار المحتملة التي تؤثر على البيئة بشكل عام.
وكالة أنباء شينخوا الصينية، ذكرت أن السد سيعزز من أهداف الصين المتعلقة بالصافي الصفري للانبعاثات، لكنها في الوقت نفسه تواجه ردود أفعال غاضبة من الهند وبنجلاديش.
القلق الرئيسي هو التأثير على المجتمعات ونظم البيئة المحلية في المناطق الواقعة أسفل النهر. وقد أكدت الهند أنها ستراقب الموقف عن كثب وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها.
ماذا قالت الحكومة الصينية؟رغم المخاوف والتحذيرات، أكدت الحكومة الصينية أنها قامت بأبحاث علمية دقيقة قبل اتخاذ القرار بشأن المشروع.
وقد طمأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بأن السد لن يؤثر سلباً على البيئة أو على حقوق دول المصب. لكن الخبراء المحليين في الهند وبنجلاديش لا يزالون يشككون في هذه التصريحات.
تتجاوز المخاوف البيئية حدود التوترات السياسية؛ فالسد يقع بالقرب من الحدود المتنازع عليها بين الهند والصين. منطقة أروناتشال براديش، التي تطالب بها بكين، تُعتبر منطقة استراتيجية، مما يزيد من مخاطر الصراع.
مع انتهاء عام 2024 بإعادة سحب القوات من بعض المناطق المتنازع عليها، ما زالت انعدام الثقة هو العامل الرئيسي الذي يسيطر على العلاقات بين البلدين.
تحذيرات من الكوارث الطبيعيةيبرز بعض الخبراء، مثل واي نيثياناندام، مخاطر الكوارث الطبيعية المرتبطة ببناء هذا السد، خاصة أن المنطقة معرضة بشدة للانهيارات الأرضية والزلازل.
حتى الحوادث مثل الزلزال الأخير الذي أودى بحياة 126 شخصاً في التبت ينبغي أن تكون بمثابة إنذار لخطورة الوضع.
وبحسب الخبراء، فإن الصين تسعى لتأكيد قوتها في مجال الطاقة المتجددة من خلال هذا المشروع الضخم، دون مراعاة التأثيرات البيئية والسياسية، ما يزيد المخاوف من الصراع المحتمل مع الهند وبنجلاديش، فضلًا عن التهديدات البيئية التي قد تضر بالمجتمعات العديدة التي تعتمد على نهر براهمابوترا.