بغداد اليوم - بغداد

حدد مجلس النواب، الاثنين (11 كانون الاول 2023)، يوم الأربعاء المقبل موعدًا لاختيار رئيس جديد للبرلمان.

وبحسب وثيقة صادرة من البرلمان وحصلت عليها "بغداد اليوم"، فأنه "تم تحديد يوم الاربعاء المقبل موعدًا لاختيار رئيس جديد للبرلمان".

أدناه نص الوثيقة:



.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مقايضات الوزارات: الثمن الباهظ لمنصب رئيس مجلس النواب

26 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تشهد الساحة السياسية العراقية حوارات مكثفة بين القوى السنية حول انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، وسط سباق محموم نحو الحصول على المناصب والامتيازات. المعلومات تشير إلى استعداد بعض الأحزاب السنية لتقديم تنازلات كبيرة مقابل الفوز بهذا المنصب الحساس.

المحادثات بين القوى السنية تتخللها عمليات مقايضة بالمناصب، حيث يبدو أن حزب “تقدم”، بقيادة محمد الحلبوسي، مستعد للتخلي عن منصب رئيس البرلمان بشرط حصوله على إحدى الوزارات. ومن المعروف أن وزارة التجارة تابعة حالياً لكتلة “السيادة” بزعامة خميس الخنجر، بينما تسيطر كتلة “عزم” بقيادة مثنى السامرائي على وزارة التربية.

مقايضات المناصب: من يستحق ماذا؟

المفاوضات تتضمن شرطاً رئيسياً بأن الحزب أو الكتلة التي تسعى لرئاسة مجلس النواب يجب أن تتخلى عن الحصص الوزارية التي حصلت عليها في الحكومة الحالية. هذا يعني أنه إذا رغب رئيس تحالف “السيادة” خميس الخنجر في الحصول على رئاسة البرلمان، فسيتعين عليه التنازل عن وزارة التجارة. بالمثل، يتعين على رئيس تحالف “عزم” مثنى السامرائي التنازل عن وزارة التربية إذا أراد المنصب ذاته.

وفي حال تنازل الخنجر عن وزارة التجارة، سيترتب عليه ترشيح ثلاثة أسماء يتم اختيار أحدهم من قبل الحلبوسي لرئاسة البرلمان. هذا التكتيك يعكس تعقيدات اللعبة السياسية في العراق، حيث تظل التحالفات والصفقات أمراً محورياً في تحديد مسار السلطة وتقاسم النفوذ.

ومن الواضح أن هذه الحوارات تعكس صراعات داخلية بين القوى السنية، حيث يسعى كل طرف لتعزيز مواقعه على حساب الآخر. الحلبوسي، الذي يتمتع بنفوذ كبير داخل البرلمان، يستخدم هذه الصراعات لتعزيز موقفه من خلال فرض شروطه على الخنجر والسامرائي. في المقابل، يبدو أن الخنجر يحاول استخدام وزارته كوسيلة للمساومة للحصول على موقع رئيس البرلمان، وهو ما يعكس مدى تعقيد وتشابك المصالح السياسية في العراق.

الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد هو وجود مصالح مشتركة بين بعض القوى السنية، إلا أن هذه المصالح قد تكون عائقاً أمام تحقيق اتفاق شامل بسبب تنافسها الشديد على المناصب. التحالفات تتغير بسرعة، والمواقف قد تتبدل بناءً على المصالح الآنية لكل طرف، مما يجعل من الصعب التنبؤ بالنتائج النهائية لهذه الحوارات.

وإذا تم التوصل إلى اتفاق بين الحلبوسي والخنجر والسامرائي، فقد نشهد تغييرات كبيرة في توزيع المناصب الوزارية وتوازن القوى داخل البرلمان. هذا الاتفاق قد يساهم في تعزيز استقرار الحكومة أو قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات إذا لم يتم تنفيذ الشروط المتفق عليها بشكل كامل.

وافاد القيادي في تحالف السيادة احمد فواز العيساوي، باتفاق اربع تحالفات سنية على انتخاب سالم العيساوي لرئاسة مجلس النواب.

واما الموقف الشيعي من هذه الحوارات والاجتماعات السنية، يبقى على الحياد وبانتظار حسم السنة للموضوع قبل التدخل فيه.

واكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، ان قوى الاطار التنسيقي لن تفرض تحديد موعد لجلسة انتخاب رئيس مجلس النواب دون توصل القوى السنية الى اتفاق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب اللبناني: لبنان وحزب الله ملتزمون بقواعد الاشتباك
  • مجلس جامعة الأقصر يلغي إجازة السبت بجميع الكليات
  • الاطار يدعم عقد جلسة انتخاب رئيس النواب في أقرب وقت
  • خلاف الزعيمين يتسيّد الموقف في ديالى ولا حلول قريبة لاختيار محافظها الجديد
  • خلاف الزعيمين يتسيّد الموقف في ديالى ولا حلول قريبة لاختيار محافظها الجديد- عاجل
  • مقايضات الوزارات: الثمن الباهظ لمنصب رئيس مجلس النواب
  • بو عاصي: لا قدرة لـحزب الله على إيصال رئيس للجمهورية
  • الملك الأردني يصدر مرسوماً بحل مجلس النواب تمهيدا لإجراء انتخاب برلمان جديد
  • حلّ مجلس النواب اعتبارا من اليوم
  • ارادة ملكية بحلّ مجلس النواب اعتبارا من اليوم