هآرتس: بيانات المستشفيات تكشف إصابات في الجنود بأضعاف ما يعلنه الجيش
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن أرقام تظهر زيف ادعاءات الاحتلال بشأن عدد الجنود المصابين في العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأعداد أكبر بأضعاف.
وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته عربي21، أن معطيات الناطق باسم جيش الاحتلال المعلن عنها، وهي 1645 مصابا، لا تتطابق مع البيانات التي حصلت عليها من المستشفيات التي ينقل إليها الجنود للعلاج.
ووفقا للبيانات التي قالت الصحيفة إنها حصلت عليها، فقدت أظهرت وجود 1490 جنديا في مشفى بارزيلازي (بئر السبع) وفي مستشفى أسوتا 178 جنديا ، ومستشفى إيخيلوف في تل أبيب 148.
أما في مستشفى رمبام حيفا، فقد عولج 188 جنديا، وفي مستشفى هداسا بالقدس عولج 209 جنود، وفي مستشفى شعاري تسيديك بالقدس عولج 139، أما في مستشفى سوروكا ببئر السبع فقد عولج 1000 جندي، أما مستشفى شيبا جنوب فلسطين المحتلة، فقد عولج فيه 500 جندي.
وقالت الصحيفة، إنه وفقا للبيانات التي حصلت عليها، يظهر أن 3852 جنديا أصيبوا في المعارك بقطاع غزة، وتلقوا العلاج في مستشفيات الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لو أخذ بالاعتبار الفجوات المحتملة في التسجيل والإبلاغ، مثل بعض الحالات التي نقلت من مستشفى إلى آخر، فهذا لا يفسر الفجوة الكبيرة بين بيانات الجيش وسجلات المستشفيات.
وشددت على أن المزاعم بوجود جنود كانوا يتلقون العلاج الطبي، من المسجلين سابقا في المستشفيات، لا يتناسب مع حقيقة أن المستشفيات لديها نظام يتعامل مباشرة مع جرحى المعارك والبيانات التي حصلت عليها الصحيفة، تتعلق بمن أصيبوا خلال العدوان فقط.
ولفتت إلى أن الفوارق بين بيانات الجيش وبيانات المستشفيات تصبح أكثر حدة عند مقارنتها ببيانات وزارة الصحة، التي تعرض بصورة منفصلة الإصابات بين المستوطنين والجنود، مشيرة إلى أنها تكشف عن إدخال 10584 جنديا ومستوطنا إلى المستشفيات منذ الـ 7 من تشرين أول/ أكتوبر.
وقالت إن 131 منهم لقوا حتفهم في أثناء العلاج، و471 في حالات حرجة وخطرة، فضلا عن 868 بإصابات متوسطة، و8308 بإصابات طفيفة.
ومن بين الإصابات 600 بحالة صدمة هلع، و206 إصابات أخرى غير معروفة الإصابة.
وشددت الصحيفة على أنه حين يتم الافتراض بأن الجزء الأكبر من مصابي الحرب يعود للجنود، فمن الصعب قبول رقم 1645 فقط من إجمالي الجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة قتلى الاحتلال اصابات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حصلت علیها فی مستشفى إلى أن
إقرأ أيضاً:
المستشفيات ترفع الصوت: نريد ممرضين!
كتبت راجانا حميّة في "الاخبار": تواجه غالبية المستشفيات أزمة في الطواقم التمريضية ولا سيما في الأقسام الرئيسية التي تحتاج إلى متابعة مكثّفة، ما يضطر بعض هذه المؤسسات إلى البحث عن بدائل مقبولة غير مكلفة. الأزمة بدأت مع الانهيار الاقتصادي وهجرة نحو 3500 ممرّض وممرّضة من أصحاب الخبرة والكفاءة، قبل أن تكمل الحرب ما بدأته الأزمة المالية، إذ اضطر كثر من الممرّضين والممرّضات إلى النزوح مع عائلاتهم إلى مناطق بعيدة نسبياً، ما أدى إلى انقطاعهم عن مراكز عملهم، إضافة إلى عدد آخر تركوا أعمالهم قسراً بسبب إقفال المؤسسات الصحية التي يعملون فيها، خصوصاً في المناطق المصنّفة خطرة (الجنوب والبقاع مثالاً). ولم يسع هؤلاء، تالياً، لمعاودة أعمالهم ضمن المستشفيات في المناطق التي نزحوا إليها، ما أثّر سلباً على سير العمل في عدد من الأقسام الأساسية في عددٍ كبير من المؤسسات الصحية. ورغم بروز هذه الأزمة، إلا أن أحداً لا يملك أرقاماً دقيقة بسبب استمرار حركة النزوح. لذلك، وضعت نقابة الممرّضات والممرّضين استمارة خاصة بالعاملين في القطاع لمعرفة ظروفهم، ووصل عدد المشاركين في تعبئتها إلى 911 ممرّضاً وممرّضة «منهم 750 نزحوا مع عائلاتهم»، وفق نقيبة الممرّضين والممرّضات الدكتورة عبير علامة. وقدّرت عدد الذين يعملون في مؤسسات صحية ضمن المناطق الخطرة أو المعرّضة بحوالى 2000، «ربما انقطعت غالبيتهم عن العمل».
مع إدراكها لمضاعفات حركة النزوح على العاملين الصحيين، إلا أن المشكلة بالنسبة إلى علامة تكمن «في الخبرات لا العدد»، إذ إن هناك عدداً كافياً من الخرّيجين والممرّضين الذين يمكنهم العمل، «لكنّ المشكلة هنا أن الممرّضين والممرّضات الجدد يحتاجون إلى تدريب وممارسة للوصول إلى ما نريده». وتعطي مثالاً على ذلك، العاملين في أقسام العناية الفائقة أو غسيل الكلى أو الطوارئ، «فلكي تصبح لديهم الخبرات الكافية والكفاءة، يحتاجون بالحد الأدنى إلى عام من التدريب والممارسة. وهذا ما نفتقده، إذ إن النقص لدينا في الخبرات»، ما ينعكس بشكل كبير على آليات تدريب الخرّيجين الجدد الذين يضطر من توفر منهم في المستشفى إلى العمل والتدريب معاً، ما يطيل أمد التدريب ويرهق المدرّب بشكلٍ عام. لذلك، تعمد النقابة اليوم إلى مساعدة المستشفيات ودعمها عبر قيامها بتدريب الممرّضين والممرّضات الجدد وتسهيل دمجهم في المؤسسات الصحية. وينعكس هذا النقص «النوعي» في المستشفيات، خصوصاً في «الأقسام الثقيلة»، وفق نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هارون، وهي أقسام العناية الفائقة والطوارئ وغسيل الكلى وغرف العمليات وغيرها. ويقدّر هارون الحاجة في هذه الأقسام إلى ذوي الخبرة ما بين 15 و20% لتعويض ما تحتاج إليه.