كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن أرقام تظهر زيف ادعاءات الاحتلال بشأن عدد الجنود المصابين في العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأعداد أكبر بأضعاف.

وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته عربي21، أن معطيات الناطق باسم جيش الاحتلال المعلن عنها، وهي 1645 مصابا، لا تتطابق مع البيانات التي حصلت عليها من المستشفيات التي ينقل إليها الجنود للعلاج.



ووفقا للبيانات التي قالت الصحيفة إنها حصلت عليها، فقدت أظهرت وجود 1490 جنديا في مشفى بارزيلازي (بئر السبع) وفي مستشفى أسوتا  178 جنديا ، ومستشفى إيخيلوف في تل أبيب 148.

أما في مستشفى رمبام حيفا، فقد عولج 188 جنديا، وفي مستشفى هداسا بالقدس عولج 209 جنود، وفي مستشفى شعاري تسيديك بالقدس عولج 139، أما في مستشفى سوروكا ببئر السبع فقد عولج 1000 جندي، أما مستشفى شيبا جنوب فلسطين المحتلة، فقد عولج فيه 500 جندي.

وقالت الصحيفة، إنه وفقا للبيانات التي حصلت عليها، يظهر أن 3852 جنديا أصيبوا في المعارك بقطاع غزة، وتلقوا العلاج في مستشفيات الاحتلال.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لو أخذ بالاعتبار الفجوات المحتملة في التسجيل والإبلاغ، مثل بعض الحالات التي نقلت من مستشفى إلى آخر، فهذا لا يفسر الفجوة الكبيرة بين بيانات الجيش وسجلات المستشفيات.



وشددت على أن المزاعم بوجود جنود كانوا يتلقون العلاج الطبي، من المسجلين سابقا في المستشفيات، لا يتناسب مع حقيقة أن المستشفيات لديها نظام يتعامل مباشرة مع جرحى المعارك والبيانات التي حصلت عليها الصحيفة، تتعلق بمن أصيبوا خلال العدوان فقط.

ولفتت إلى أن الفوارق بين بيانات الجيش وبيانات المستشفيات تصبح أكثر حدة عند مقارنتها ببيانات وزارة الصحة، التي تعرض بصورة منفصلة الإصابات بين المستوطنين والجنود، مشيرة إلى أنها تكشف عن إدخال 10584 جنديا ومستوطنا إلى المستشفيات منذ الـ 7 من تشرين أول/ أكتوبر.

وقالت إن 131 منهم لقوا حتفهم في أثناء العلاج، و471 في حالات حرجة وخطرة، فضلا عن 868 بإصابات متوسطة، و8308 بإصابات طفيفة.

ومن بين الإصابات 600 بحالة صدمة هلع، و206 إصابات أخرى غير معروفة الإصابة.

وشددت الصحيفة على أنه حين يتم الافتراض بأن الجزء الأكبر من مصابي الحرب يعود للجنود، فمن الصعب قبول رقم 1645 فقط من إجمالي الجرحى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة قتلى الاحتلال اصابات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حصلت علیها فی مستشفى إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما هي “الوحش أشزاريت” التي دمرتها قذيفة للقسام في جباليا؟ (شاهد)

#سواليف

سلط المقطع الذي بثته #كتائب_القسام، لضرب #ناقلة_جنود من طراز #أشزاريت، شرق جباليا، بقذيفة الياسين 105، الضوء على هذه الآلية المدرعة وحقيقتها.

ورغم أن #الاحتلال درج منذ بدء العدوان على القطاع، على الزج بناقلة الجنود النمر والتي تعد من الأكثر تدريعا حول العالم، إلا أنه لجأ لاستخدام الناقلات الأقدم، في ظل خسائره، وتوزع قواته على جبهتين وصل فيه الحد إلى استخدام آليات وأسلحة قديمة يعود بعضها إلى فترة حرب فييتنام.

ما هي #أشزاريت؟

مقالات ذات صلة تفاصيل الحالة الجوية حتى الثلاثاء 2024/11/02

ناقلة الجنود أشزاريت، هي عبارة عن الدبابة السوفيتية من طراز T-54/T-55 بعد إزالة برج المدفع منها، والتي دخلت الخدمة في جيش السبعينيات، وتم الاستغناء عنها لاحقا وبقيت في المخازن.

عملية التحويل

بدأ الاحتلال يفكر في عملية تحويل للدبابة إلى #ناقلة_للجنود، عبر تغيير تركيبتها الداخلية وإجراء تطوير على تصميمها، لكن الهيكل الأساسي لها بقي للدبابة السوفيتية.

وكان الهدف الرئيسي من وراء هذا التحويل، حل مشكلة اقتراب المشاة من المواقع السورية في مرتفعات الجولان السوري المحتل، عبر الاعتماد على ناقلة جنود لديها كمية أكبر من الدروع.

قام الاحتلال بإزالة برج الدبابة بالكامل، واستبدال المحرك السوفيتي وعلبة التروس بطراز آخر مصنوع في الولايات المتحدة، يعمل بوقود الديزل إضافة إلى عمليات تحوير على الشكل الخارجي وفتح خروج الجنود وتحويلها إلى جانبية مع ممر يفتح للأعلى بصورة أوسع، وعدد كبير من الدروع الذي يغطي بدن الدبابة السوفيتية.

إضافات تسليحية
عملية تطوير الدبابة بدأت في العام 1981 واستمرت حتى العام 1988، موعد دخولها في الخدمة الفعلية بجيش الاحتلال كناقلة جنود مخصصة للمشاة في عمليات الهجوم والتعزيز.

جرى رشاش ثقيل من عيار رافال في مقدمة الناقلة، وعلى جانبها الأيمن وفي الزاوية اليسرى الخلفية وعند مقصورة قائدها، إضافة إلى قاذفات قنابل دخانية لعمليات التعمية والانسحاب والتخفي.

تاريخ قتالي

كان الهدف الأساسي من وراء عملية التحول في ناقلة أشزاريت، القتال في مرتفعات الجولان، لمواجهة الأسلحة المضادة للدبابات في البداية، لكن جرى فرزها للقيادة الشمالية بجيش الاحتلال، إضافة إلى أنشطة الاحتلال في قطاع غزة سابقا.

وشاركت الناقلة في أعمال القتال ضد حزب الله، حتى تحرير جنوب لبنان، عام 2000، كذلك كانت من الآليات الرئيسية المشاركة في العدوان على الضفة الغربية عام 2002، خلال الانتفاضة الثانية، ويشير الاحتلال إلى كفاءتها في حماية الجنود، رغم أن المقاومين الفلسطينيين لم يكن بحوزتهم أسلحة مضادة للدروع خلال تلك الفترة.

وحلت هذه الناقلة مكان الأمريكية من طراز أم 113، والتي تعد من حقبة حرب فيتنام ولا تمتلك دروعا كافية لصد أبسط القذائف المضادة للدروع خاصة “آر بي جي”.

القسام تبث مشاهد تقول إنها من استهداف ناقلة جند من نوع "اشزاريت" بقذيفة "الياسين 105"شرق جباليا شمالي القطاع. pic.twitter.com/Wtlf9spwqj

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) November 1, 2024

مقالات مشابهة

  • يائير لابيد: نتنياهو يرسل الجنود إلى المعركة ويبيع دماءهم رخيصة (فيديو)
  • يائير لابيد: نتنياهو يرسل الجنود إلى المعركة ويبيع دماءهم رخيصة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو لم يعثر عليها الجنود بغزة
  • البث الإسرائيلية: الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو لم يعثر عليها الجنود بغزة
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 700 ألف و390 جنديا
  • الملاذ الأخير لسكان غزة في خطر بعد خروج المستشفيات عن الخدمة
  • أبو صفية: إصابات في صفوف الأطفال إثر استهداف مستشفى كمال عدوان
  • تحقيق لأسوشيتد برس: إسرائيل لم تقدم دليلا على وجود حماس في المستشفيات
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 699 ألفا و90 جنديا
  • ما هي “الوحش أشزاريت” التي دمرتها قذيفة للقسام في جباليا؟ (شاهد)