لندن منزعجة من دعوة رئيس وزراء إسكتلندا لوقف حرب غزة ولقائه أردوغان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أرسل وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، رسالة إلى الحكومة الإسكتلندية، عبر فيها عن انزعاجه من دعوة رئيس الوزراء، حمزة يوسف، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب لقاء جمعه بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وكان يوسف صرح في تدوينة له بشأن الاجتماع مع أردوغان، بأنه "تمت مناقشة الوضع الإنساني في غزة. هناك حاجة لوقف عاجل ودائم لإطلاق النار.
As well as discussing the urgency of global action on tackling the climate crisis, I spoke to @RTErdogan & Lebanon PM @Najib_Mikati about the humanitarian catastrophe in Gaza.
An immediate & permanent ceasefire is needed now.
Too many innocent children have died, it must stop. pic.twitter.com/tDvs8X4tyJ — Humza Yousaf (@HumzaYousaf) December 1, 2023
وذكر كاميرون في رسالته، التي نشرتها "التلغراف"، أن البروتوكول الخاص بشأن حضور مسؤول من وزارة الخارجية البريطانية في اجتماعات الوفود الإسكتلندية مع ممثلي الدول الأجنبية، قد تم انتهاكه.
وأوضح كاميرون أنه على الرغم من تواجد مسؤول في الخارجية البريطانية في دبي، فإن الوفد الإسكتلندي لم يبلغه بمكان اللقاء بين أردوغان ويوسف.
وشدد كاميرون في رسالته على ضرورة أن تكون إسكتلندا وبريطانيا "صوتاً واحداً في الساحة الدولية".
وأشار كاميرون أيضاً إلى أنه في حال حدوث المزيد من الانتهاكات، سيتم تقليص ترتيب اجتماعات بين ممثلي الدول الأجنبية والسلطات الإسكتلندية، وسحب الدعم اللوجستي عن الأخيرة.
ومطلع كانون الأول/ ديسمبر الجاري، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الإسكتلندي حمزة يوسف في دبي، حيث عقدت القمة العالمية للعمل المناخي في نطاق المؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كاميرون حمزة يوسف غزة بريطانيا كاميرون غزة حمزة يوسف سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلجيكا: مصادرة الأصول الروسية ستكون "عملًا من أعمال الحرب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر رئيس وزراء بلجيكا، بارت دي ويفر، من أن مصادرة أوروبا لما يقارب 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة ستكون "عملًا من أعمال الحرب".
وأكد دي ويفر - في تصريحات صحفية -وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية اليوم /الجمعة/- أن هذه الخطوة ستتسبب في "مخاطر منهجية على النظام المالي العالمي بأسره" وقد تؤدي إلى رد فعل انتقامي من موسكو.
وتأتي تحذيرات دي ويفر في وقت بدأت فيه بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا، التوجه نحو فكرة مصادرة الأصول الروسية التي تم تجميدها بعد غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا في فبراير 2022.
وتهدف هذه الخطوة إلى استخدام هذه الأموال لتعزيز دفاعات أوكرانيا وتقوية موقفها في محادثات السلام مع روسيا.
ومع ذلك، فإن بلجيكا لديها مصالح كبيرة في هذه القضية، حيث أن يوروكلير، المؤسسة المالية التي تحتفظ بمعظم الأصول المجمدة في أوروبا، تقع في بروكسل.
وتخشى بلجيكا من أن تسليم هذه الأموال إلى أوكرانيا سيعرض يوروكلير لمزيد من المطالبات القانونية من قبل حاملي هذه الأصول.. وأشار دي ويفر إلى أنه "لسنا نعيش في عالم من الخيال. نحن في العالم الواقعي، حيث إذا أخذت 200 مليار يورو من شخص ما، ستكون هناك عواقب".
وكانت دول مجموعة السبع قد اتفقت العام الماضي على استخدام العوائد الناتجة عن هذه الأصول، بدلًا من الأصول نفسها، لإصدار قرض بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا.
لكن العديد من الدول تدفع الآن للذهاب إلى أبعد من ذلك، ففي وقت سابق من هذا الشهر، أيد المشرعون الفرنسيون قرارًا غير ملزم يدعو الاتحاد الأوروبي إلى مصادرة الأصول واستخدامها لدعم أوكرانيا.
كما دعم رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، هذا الخيار خلف الأبواب المغلقة في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في 6 مارس، وفقًا لعدة دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي.