عربي21:
2025-04-26@07:47:13 GMT

عن خطاب المرتزقة العرب المتماهي مع الاحتلال

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

بعد 65 يوما من عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة ما زال المشهد هو المشهد والمعادلة هي المعادلة؛ أداء متميز ومنقطع النظير للمقاومة الفلسطينية، ومقتلة كبيرة ودمار أكبر بين المدنيين الفلسطينيين يتقصدهما الاحتلال انتقاما من المقاومة وضغطا على حاضنتها. على يمين هذا المشهد المركّب دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تقدم دعما غير محدود ولا مشروط للاحتلال، بل لعلها تخوض المعركة معه وعنه، وعلى يسارها عالم عربي وإسلامي غارق في الفشل والعجز والخذلان إلى درجة تصل حد التواطؤ من بعض الأطراف.



لقد كان خطاب الناطق باسم كتائب القسام خلال الحرب قاسيا بحق الدول العربية؛ حين لم يطلب منها قتالا أو دعما عسكريا "لا سمح الله"، منتقدا عجزها عن إدخال الماء والغذاء لأطفال غزة المحاصرين والمجوَّعين من قبل الاحتلال، ورغم ذلك لم يتغير شيء كبير في هذه الصورة، بل إن بعض التصريحات الرسمية والمواقف في المؤسسات الدولية وكذلك بعض التقارير الإعلامية ترجح أن بعض الأنظمة العربية تشترك مع الاحتلال في هدف القضاء على المقاومة الفلسطينية وتنتظر منه فعل ذلك، وهو ما يمكن أن يفسر الموقف الرسمي الأسوأ على الإطلاق في كل الاعتداءات "الإسرائيلية" على غزة، رغم أن العكس هو ما يفترض أن يحصل، إذ إن العدوان الحالي هو الأشرس والأكثر دموية وخطورة وارتكابا لجرائم الحرب بحق المدنيين.

ثمة سرديات ثلاث تتكرر بشكل مطرد وملحوظ ومقصود في خطاب هذه "النخب" الإعلامية والأكاديمية و"المثقفة"؛ الأولى تحميل حركة حماس والمقاومة الفلسطينية مسؤولية ما يحدث من دمار وقتل في غزة، والثانية التركيز على دعم إيران لحماس والمقاومة الفلسطينية، والثالثة دعوة المقاومة للاستسلام كمخرج وحيد لهذه الحرب
موقف بعض الأنظمة المتواطئ مع الاحتلال يفضحه ويعبر عنه بشكل أوضح وأكثر علانية من يدورون في فلكهم من مرتزقة الإعلاميين والأكاديميين، الذين لا هَمَّ ولا عمل ولا وظيفة لهم إلا الإيفاء بمتطلبات هذا الارتزاق في العموم وفي هذه الحرب على وجه الخصوص.

ثمة سرديات ثلاث تتكرر بشكل مطرد وملحوظ ومقصود في خطاب هذه "النخب" الإعلامية والأكاديمية و"المثقفة"؛ الأولى تحميل حركة حماس والمقاومة الفلسطينية مسؤولية ما يحدث من دمار وقتل في غزة، والثانية التركيز على دعم إيران لحماس والمقاومة الفلسطينية، والثالثة دعوة المقاومة للاستسلام كمخرج وحيد لهذه الحرب.

يذكرنا خطاب تحميل المقاومة الفلسطينية وتحديدا حركة حماس؛ مسؤولية ما اقترفته الآلة العسكرية "الإسرائيلية" في قطاع غزة ضد البشر والحجر بخطاب "قتله الذي أخرجه" في تراثنا السابق، مع الفارق الهائل ودون أدنى مقارنة بين قائل الأمس ومرددي اليوم. يُغفل هذا الخطاب حقيقة الاحتلال وتاريخه المتشكّل من سلسلة متتالية من مجازر وحروب لم يكن السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أولها ولا يتوقع أن يكون آخرها.

ويتقزم هذا الخطاب "العربي" أمام خطاب عالمي أعلى سقفا بكثير، بل حتى أمام كلام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي ثبّت أن ما أقدمت عليه حماس يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر "لم يأت من فراغ" ولم يكن البداية من لا شيء.

وفي سياق محاولاتهم نفي مسؤولية الاعتداء عن الاحتلال ومسؤولية الدفاع أو المساعدة عن الدول العربية والمسلمة، يتناسى مستخدمو هذا الخطاب أن الأداء العربي الرسمي لم يكن أفضل حالا بكثير في محطات عدوان سابقة، اللهم إلا في عدوان 2012 حين كان محمد مرسي يرأس مصر؛ مقدما موقفا مختلفا ومتميزا لفظا وعملا.

في ظل الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال على المدنيين في غزة والتي عُدَّت جرائم حرب وفق عدد من التقارير الدولية وبعض المواقف السياسية، بما في ذلك البيان الختامي للقمة العربية- الإسلامية في الرياض، لا يجد هؤلاء عملا ولا خطابا إلا مهاجمة حماس من زاوية قبولها الدعم الإيراني
وفي ظل الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال على المدنيين في غزة والتي عُدَّت جرائم حرب وفق عدد من التقارير الدولية وبعض المواقف السياسية، بما في ذلك البيان الختامي للقمة العربية- الإسلامية في الرياض، لا يجد هؤلاء عملا ولا خطابا إلا مهاجمة حماس من زاوية قبولها الدعم الإيراني.

لقد أكدت حركة حماس وإيران نفسها وحزب الله في لبنان وأطراف دولية في مقدمتها الإدارة الأمريكية؛ أن قرار عملية طوفان الأقصى كان قرارا فلسطينيا حمساويا خالصا لم ترتب له حماس مع أحد ولم تُعلم به أحدا بشكل مسبق. كما ما زال الخطاب الرسمي والإعلامي للمقاومة الفلسطينية يرى أداء الأطراف الأخرى، بما فيها الأطراف المحسوبة على إيران، دون مستوى المعركة وغير مؤثر في مسارها وتحديد نتائجها. ورغم كل ذلك، ومع أنه لا يعيب حماس أن تحصل على الدعم من أي طرف بما في ذلك إيران، ومع إثباتها في أكثر من محطة أنها لا تقدم مقابل الدعم تنازلات في الرؤية والمشروع والأداء والموقف السياسي، ورغم أدائها في هذه الحرب، إلا أن الخطاب الممجوج الذي ينتقص من المقاومة من زاوية الدعم الإيراني ما زال سائدا لدى هؤلاء المرتزقة في محاولة للتشويش وتقليل الاهتمام والدعم في بعض الحاضنات العربية.

وأخيرا، يروج هؤلاء بالتصريح والتمليح أن المخرج الوحيد من المقتلة "الإسرائيلية" البشعة في غزة لا يكون إلا باستسلام المقاومة ورفعها الراية البيضاء وتسليم ما لديها من أسرى عسكريين للاحتلال دون قيد أو شرط. يسعى هذا الخطاب، الذي ينهل من موقف سياسي في مكان ما، إلى تفريغ إنجاز المقاومة من معناه، وخطف النصر من يد الفلسطينيين وإزهاق تضحياتهم سدى، وكسر المقاومة وحرمانها من أي مكسب، لصالح إنقاذ نتنياهو والاحتلال الذي -وللمفارقة- تتحدث بعض وسائل إعلامه عن إخفاقه وخسائره الكبيرة واحتمالية خسارته الحرب، رغم التشديد الإعلامي الهائل في دولة الاحتلال.

وفي مسعاه للتأكيد على هذه السرديات الثلاث، يتوسل هذا الخطاب أساليب مكشوفة ومتكررة، في مقدمتها التحريف والانتقائية. وأبرز مثال على ذلك دعوات أهل غزة المكلومين لوقف الحرب، وهو مطلب الجميع بما في ذلك المقاومة الفلسطينية نفسها، فينتقون منها ما يحمل انتقادا لحماس أو عتبا عليها ويحرفون تصريحات أخرى لجعلها في نفس السياق، متجاهلين رسائل الدعم والصمود والتأييد التي ترد يوميا على ألسنة معظم سكان القطاع رغم مأساتهم ومعاناتهم.

هؤلاء، الذين يَبقون أقلية منبوذة لا حيثية لها ولا تقدير ولا انتشار بين الشعوب العربية، هو خطاب نتنياهو والاحتلال وداعميهما، يرددونه بعلم أو ربما بعضهم بدون علم، ويحاولون أحيانا تغليفه بادعاءات الحرص والخوف على الشعب الفلسطيني في غزة
ومن ذلك، ترديد خطاب محدد بخصوص الناطق باسم كتائب القسام "أبي عبيدة" مقتبس بالكامل وبكل تفاصيله من الاحتلال، فتارة هو يقيم خارج غزة، وطورا هو في مأمن داخلها، وفي كل الأحوال هو مرفّه ويملك أموالا وقصورا، فضلا عن ترديد ادعاءات الاحتلال بخصوص اسمه وشخصيته.

وأخيرا، فإن معظم المواد التي يتداولها هؤلاء هي مما يرد في خطاب الاحتلال ودعايته، من أخبار وادعاءات وتحليلات وصور وفيديوهات، الأمر الذي يؤكد على الارتباط الوثيق بين الجانبين. كما أنهم يركزون على نفس الأولويات لدى إعلام الاحتلال وسياسييه، مثل الحملات المركزة على شخصيات بعينها مثل قائد حماس في غزة يحيى السنوار والناطق العسكري "أبي عبيدة" كما سلف ذكره.

وفي الخلاصة، فإن خطاب هؤلاء، الذين يَبقون أقلية منبوذة لا حيثية لها ولا تقدير ولا انتشار بين الشعوب العربية، هو خطاب نتنياهو والاحتلال وداعميهما، يرددونه بعلم أو ربما بعضهم بدون علم، ويحاولون أحيانا تغليفه بادعاءات الحرص والخوف على الشعب الفلسطيني في غزة.

إنه خطاب صهيوني، بلسان عربي مَهين.

twitter.com/saidelhaj

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الفلسطينية المقاومة نتنياهو فلسطين غزة نتنياهو المقاومة العالم العربي مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حماس والمقاومة الفلسطینیة المقاومة الفلسطینیة هذا الخطاب بما فی ذلک حرکة حماس هذه الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

مستقبل علاقة دمشق بالفصائل والحركات الفلسطينية

تضمنت قائمة الشروط التي تقدمت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الإدارة السورية الجديدة لتخفيف العقوبات الاقتصادية عنها، إخراج الحركات والفصائل الفلسطينية، المرتبطة بإيران، من سوريا. وأوردت تقارير سوريا أخبار اعتقال قياديين من حركة الجهاد الإسلامي بتهمة التخابر مع إيران، الأمر الذي تم تفسيره على أنه بداية حملة على الحركات الفلسطينية المتواجدة في دمشق والتي يزيد عددها عن عشرة فصائل، يتبنى أغلبها خط المقاومة الذي قادته إيران في العقد الأخير.

تثبت الوقائع أنه بعد سيطرة إدارة الشرع على سوريا، انفرطت أغلب هياكل الفصائل الفلسطينية التي تعاونت مع إيران، واختفى أغلب قياداتها وكوادرها، ولا سيما الجبهة الشعبية "القيادة العامة"، والصاعقة، وفتح الانتفاضة، بالإضافة إلى تشكيلات ظهرت أثناء الثورة السورية، ولم يبق من هذه الأجسام سوى الشخصيات والأفراد العاملين في السياسة وإدارة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، في ظل ملاحقة إدارة الشرع لكل التشكيلات التي كانت حليفة لنظام الأسد، ومطالبة المجتمع الفلسطيني في سوريا إلقاء القبض على تلك القيادات التي نكّلت بالفلسطينيين والسوريين في مرحلة الثورة على بشار الأسد.

المرحلة القادمة قد تشهد مزيدا من الاعتقالات لبعض القيادات الفصائلية الفلسطينية في دمشق، ما دامت هذه القيادات بالأصل موضوعة على قائمة المطلوبين بحسب تعاونهم مع نظام الأسد. وقد اختفت في سوريا، ومنذ لحظة سقوط النظام، جميع الرموز العسكرية الفلسطينية مثل معسكرات التدريب والهياكل العسكرية للفصائل، ولا يتوقع عودتها
ومنذ استيلاء حافظ الأسد على السلطة في سوريا، في بداية سبعينيات القرن الماضي، خرجت الساحة السورية من جبهات المقاومة الفلسطينية المسلحة ضد إسرائيل، وظلت الساحة السورية في أحسن الأحوال ساحة تدريب لبعض الكوادر الفلسطينية القادمة من الأراضي المحتلة، ولا سيما المنضوين ضمن الفصائل التي لها علاقات جيدة مع دمشق في تلك المرحلة، في إطار سعي حافظ الأسد إلى هندسة المقاومة الفلسطينية لتوظيفها في خدمة سياساته الإقليمية والظهور بمظهر المتحكم بتفاعلات ومسارات أهم قضية إقليمية وعالمية.

أما الإدارة السورية الجديدة، فمن الواضح أنها تسير في طريق قطع العلاقات مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وهي تعترف بعنوان فلسطيني واحد هو السلطة الفلسطينية، من دون أن يؤثر ذلك على حقوق الفلسطينيين في سوريا، ومن ثم استحالة أن تكون سوريا ساحة عمل للفصائل التي تتبنى نهج المقاومة ضد إسرائيل لأسباب عدّة:

أولا: حاجة إدارة الشرع للاعتراف الدولي وإزالة العقوبات الاقتصادية، ما سيدفع هذه الإدارة للابتعاد عن كل القضايا الإشكالية التي قد تعيق تحقيق هذه الأولويات بالنسبة للإدارة السورية الجديدة. وليس خافيا أن الشرع، وبعض مسؤولي إدارته، أعلنوا أنهم ليسوا في صدد دخول صراعات مع إسرائيل التي استعادت سيطرتها على قمّة جبل الشيخ، واحتلت شريطا واسعا من مناطق جنوب سوريا، وستبقى إدارة الشرع لسنوات قادمة تكافح من ّأجل الحصول على الاعتراف الدولي وإزالة العقوبات، ما دامت إدارة ترامب تدرك مدى أهمية هذه الأوراق في تطويع النظام الحاكم في دمشق.

ثانيا: تسعى إدارة الشرع إلى الاندماج في البيئة العربية والتكيّف مع توجهاتها الإقليمية والدولية، ما يعني أنها ستنخرط في الخط المعادي لسياسات إيران وحلفائها في المنطقة، ما يزيد من عمق الهوّة مع الفصائل الفلسطينية التي اتبعت النهج الإيراني في المقاومة.

ستتوجه إدارة الشرع إلى تبني النهج العربي في التعامل مع القضية الفلسطينية، من خلال تركيز العلاقات مع سلطة رام الله المعترف بها دوليا، وعدم المساس بالنشاطات المجتمعية والإغاثية الفلسطينية في سوريا، والمتوقع أن تكون تحت إشراف السفارة الفلسطينية
ثالثا: ضعف أوراق سوريا بعد تدمير قدرتها العسكرية واستنزاف طاقاتها الى أبعد الحدود، يفرض على إدارة الشرع تبني مقاربات تصالحية مع البيئتين الإقليمية والدولية، والابتعاد عن كل ما هو إشكالي، لسد الذرائع وتقليل المخاطر.

رابعا: عدم حاجة القضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة لهذا النمط من العمل من خارج الساحات، بعد انهيار "حلف المقاومة"، وخروج الساحة اللبنانية من حسابات الفصائل الفلسطينية، والتطورات الحاصلة في اليمن، كل ذلك يثبت بالبرهان أن المساعدة العسكرية لفلسطين من خارج الحدود ستكون تكاليفها أكبر من جدواها، وهذا يعني نهاية نمط الساحات الخارجية بعد أن ثبت أنه غير مجد وغير مؤثر في الصراع مع إسرائيل.

على ذلك، فإن المرحلة القادمة قد تشهد مزيدا من الاعتقالات لبعض القيادات الفصائلية الفلسطينية في دمشق، ما دامت هذه القيادات بالأصل موضوعة على قائمة المطلوبين بحسب تعاونهم مع نظام الأسد. وقد اختفت في سوريا، ومنذ لحظة سقوط النظام، جميع الرموز العسكرية الفلسطينية مثل معسكرات التدريب والهياكل العسكرية للفصائل، ولا يتوقع عودتها تحت أي ظرف في المرحلة المقبلة.

في المقابل، ستتوجه إدارة الشرع إلى تبني النهج العربي في التعامل مع القضية الفلسطينية، من خلال تركيز العلاقات مع سلطة رام الله المعترف بها دوليا، وعدم المساس بالنشاطات المجتمعية والإغاثية الفلسطينية في سوريا، والمتوقع أن تكون تحت إشراف السفارة الفلسطينية في دمشق.

x.com/ghazidahman1

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • مستقبل علاقة دمشق بالفصائل والحركات الفلسطينية
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • حماس ترد على سباب عباس.. إصرار مشبوه
  • قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
  • بين غزة والضفة والقدس.. «أبو مازن» يستعرض أولويات السلطة الفلسطينية ويوجه رسالة لـ حماس
  • عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب المغردين
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني