عربي21:
2025-02-17@05:48:39 GMT

عن خطاب المرتزقة العرب المتماهي مع الاحتلال

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

بعد 65 يوما من عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة ما زال المشهد هو المشهد والمعادلة هي المعادلة؛ أداء متميز ومنقطع النظير للمقاومة الفلسطينية، ومقتلة كبيرة ودمار أكبر بين المدنيين الفلسطينيين يتقصدهما الاحتلال انتقاما من المقاومة وضغطا على حاضنتها. على يمين هذا المشهد المركّب دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تقدم دعما غير محدود ولا مشروط للاحتلال، بل لعلها تخوض المعركة معه وعنه، وعلى يسارها عالم عربي وإسلامي غارق في الفشل والعجز والخذلان إلى درجة تصل حد التواطؤ من بعض الأطراف.



لقد كان خطاب الناطق باسم كتائب القسام خلال الحرب قاسيا بحق الدول العربية؛ حين لم يطلب منها قتالا أو دعما عسكريا "لا سمح الله"، منتقدا عجزها عن إدخال الماء والغذاء لأطفال غزة المحاصرين والمجوَّعين من قبل الاحتلال، ورغم ذلك لم يتغير شيء كبير في هذه الصورة، بل إن بعض التصريحات الرسمية والمواقف في المؤسسات الدولية وكذلك بعض التقارير الإعلامية ترجح أن بعض الأنظمة العربية تشترك مع الاحتلال في هدف القضاء على المقاومة الفلسطينية وتنتظر منه فعل ذلك، وهو ما يمكن أن يفسر الموقف الرسمي الأسوأ على الإطلاق في كل الاعتداءات "الإسرائيلية" على غزة، رغم أن العكس هو ما يفترض أن يحصل، إذ إن العدوان الحالي هو الأشرس والأكثر دموية وخطورة وارتكابا لجرائم الحرب بحق المدنيين.

ثمة سرديات ثلاث تتكرر بشكل مطرد وملحوظ ومقصود في خطاب هذه "النخب" الإعلامية والأكاديمية و"المثقفة"؛ الأولى تحميل حركة حماس والمقاومة الفلسطينية مسؤولية ما يحدث من دمار وقتل في غزة، والثانية التركيز على دعم إيران لحماس والمقاومة الفلسطينية، والثالثة دعوة المقاومة للاستسلام كمخرج وحيد لهذه الحرب
موقف بعض الأنظمة المتواطئ مع الاحتلال يفضحه ويعبر عنه بشكل أوضح وأكثر علانية من يدورون في فلكهم من مرتزقة الإعلاميين والأكاديميين، الذين لا هَمَّ ولا عمل ولا وظيفة لهم إلا الإيفاء بمتطلبات هذا الارتزاق في العموم وفي هذه الحرب على وجه الخصوص.

ثمة سرديات ثلاث تتكرر بشكل مطرد وملحوظ ومقصود في خطاب هذه "النخب" الإعلامية والأكاديمية و"المثقفة"؛ الأولى تحميل حركة حماس والمقاومة الفلسطينية مسؤولية ما يحدث من دمار وقتل في غزة، والثانية التركيز على دعم إيران لحماس والمقاومة الفلسطينية، والثالثة دعوة المقاومة للاستسلام كمخرج وحيد لهذه الحرب.

يذكرنا خطاب تحميل المقاومة الفلسطينية وتحديدا حركة حماس؛ مسؤولية ما اقترفته الآلة العسكرية "الإسرائيلية" في قطاع غزة ضد البشر والحجر بخطاب "قتله الذي أخرجه" في تراثنا السابق، مع الفارق الهائل ودون أدنى مقارنة بين قائل الأمس ومرددي اليوم. يُغفل هذا الخطاب حقيقة الاحتلال وتاريخه المتشكّل من سلسلة متتالية من مجازر وحروب لم يكن السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أولها ولا يتوقع أن يكون آخرها.

ويتقزم هذا الخطاب "العربي" أمام خطاب عالمي أعلى سقفا بكثير، بل حتى أمام كلام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي ثبّت أن ما أقدمت عليه حماس يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر "لم يأت من فراغ" ولم يكن البداية من لا شيء.

وفي سياق محاولاتهم نفي مسؤولية الاعتداء عن الاحتلال ومسؤولية الدفاع أو المساعدة عن الدول العربية والمسلمة، يتناسى مستخدمو هذا الخطاب أن الأداء العربي الرسمي لم يكن أفضل حالا بكثير في محطات عدوان سابقة، اللهم إلا في عدوان 2012 حين كان محمد مرسي يرأس مصر؛ مقدما موقفا مختلفا ومتميزا لفظا وعملا.

في ظل الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال على المدنيين في غزة والتي عُدَّت جرائم حرب وفق عدد من التقارير الدولية وبعض المواقف السياسية، بما في ذلك البيان الختامي للقمة العربية- الإسلامية في الرياض، لا يجد هؤلاء عملا ولا خطابا إلا مهاجمة حماس من زاوية قبولها الدعم الإيراني
وفي ظل الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال على المدنيين في غزة والتي عُدَّت جرائم حرب وفق عدد من التقارير الدولية وبعض المواقف السياسية، بما في ذلك البيان الختامي للقمة العربية- الإسلامية في الرياض، لا يجد هؤلاء عملا ولا خطابا إلا مهاجمة حماس من زاوية قبولها الدعم الإيراني.

لقد أكدت حركة حماس وإيران نفسها وحزب الله في لبنان وأطراف دولية في مقدمتها الإدارة الأمريكية؛ أن قرار عملية طوفان الأقصى كان قرارا فلسطينيا حمساويا خالصا لم ترتب له حماس مع أحد ولم تُعلم به أحدا بشكل مسبق. كما ما زال الخطاب الرسمي والإعلامي للمقاومة الفلسطينية يرى أداء الأطراف الأخرى، بما فيها الأطراف المحسوبة على إيران، دون مستوى المعركة وغير مؤثر في مسارها وتحديد نتائجها. ورغم كل ذلك، ومع أنه لا يعيب حماس أن تحصل على الدعم من أي طرف بما في ذلك إيران، ومع إثباتها في أكثر من محطة أنها لا تقدم مقابل الدعم تنازلات في الرؤية والمشروع والأداء والموقف السياسي، ورغم أدائها في هذه الحرب، إلا أن الخطاب الممجوج الذي ينتقص من المقاومة من زاوية الدعم الإيراني ما زال سائدا لدى هؤلاء المرتزقة في محاولة للتشويش وتقليل الاهتمام والدعم في بعض الحاضنات العربية.

وأخيرا، يروج هؤلاء بالتصريح والتمليح أن المخرج الوحيد من المقتلة "الإسرائيلية" البشعة في غزة لا يكون إلا باستسلام المقاومة ورفعها الراية البيضاء وتسليم ما لديها من أسرى عسكريين للاحتلال دون قيد أو شرط. يسعى هذا الخطاب، الذي ينهل من موقف سياسي في مكان ما، إلى تفريغ إنجاز المقاومة من معناه، وخطف النصر من يد الفلسطينيين وإزهاق تضحياتهم سدى، وكسر المقاومة وحرمانها من أي مكسب، لصالح إنقاذ نتنياهو والاحتلال الذي -وللمفارقة- تتحدث بعض وسائل إعلامه عن إخفاقه وخسائره الكبيرة واحتمالية خسارته الحرب، رغم التشديد الإعلامي الهائل في دولة الاحتلال.

وفي مسعاه للتأكيد على هذه السرديات الثلاث، يتوسل هذا الخطاب أساليب مكشوفة ومتكررة، في مقدمتها التحريف والانتقائية. وأبرز مثال على ذلك دعوات أهل غزة المكلومين لوقف الحرب، وهو مطلب الجميع بما في ذلك المقاومة الفلسطينية نفسها، فينتقون منها ما يحمل انتقادا لحماس أو عتبا عليها ويحرفون تصريحات أخرى لجعلها في نفس السياق، متجاهلين رسائل الدعم والصمود والتأييد التي ترد يوميا على ألسنة معظم سكان القطاع رغم مأساتهم ومعاناتهم.

هؤلاء، الذين يَبقون أقلية منبوذة لا حيثية لها ولا تقدير ولا انتشار بين الشعوب العربية، هو خطاب نتنياهو والاحتلال وداعميهما، يرددونه بعلم أو ربما بعضهم بدون علم، ويحاولون أحيانا تغليفه بادعاءات الحرص والخوف على الشعب الفلسطيني في غزة
ومن ذلك، ترديد خطاب محدد بخصوص الناطق باسم كتائب القسام "أبي عبيدة" مقتبس بالكامل وبكل تفاصيله من الاحتلال، فتارة هو يقيم خارج غزة، وطورا هو في مأمن داخلها، وفي كل الأحوال هو مرفّه ويملك أموالا وقصورا، فضلا عن ترديد ادعاءات الاحتلال بخصوص اسمه وشخصيته.

وأخيرا، فإن معظم المواد التي يتداولها هؤلاء هي مما يرد في خطاب الاحتلال ودعايته، من أخبار وادعاءات وتحليلات وصور وفيديوهات، الأمر الذي يؤكد على الارتباط الوثيق بين الجانبين. كما أنهم يركزون على نفس الأولويات لدى إعلام الاحتلال وسياسييه، مثل الحملات المركزة على شخصيات بعينها مثل قائد حماس في غزة يحيى السنوار والناطق العسكري "أبي عبيدة" كما سلف ذكره.

وفي الخلاصة، فإن خطاب هؤلاء، الذين يَبقون أقلية منبوذة لا حيثية لها ولا تقدير ولا انتشار بين الشعوب العربية، هو خطاب نتنياهو والاحتلال وداعميهما، يرددونه بعلم أو ربما بعضهم بدون علم، ويحاولون أحيانا تغليفه بادعاءات الحرص والخوف على الشعب الفلسطيني في غزة.

إنه خطاب صهيوني، بلسان عربي مَهين.

twitter.com/saidelhaj

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الفلسطينية المقاومة نتنياهو فلسطين غزة نتنياهو المقاومة العالم العربي مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حماس والمقاومة الفلسطینیة المقاومة الفلسطینیة هذا الخطاب بما فی ذلک حرکة حماس هذه الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس من منتدى الجزيرة: لن نخرج من غزة ثمنا لإعادة الإعمار

الدوحة- أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، أن حماس لن تتنازل عن غزة ولن تخرج منها تحت أي تفاهمات، ولن تقدم أي تنازلات ثمنا لإعادة الإعمار.

وفي سياقات الثوابت الفلسطينية القائمة على فكرة المقاومة لأجل الأرض والتحرير، والتمسك بالنضال في مواجهة الاحتلال الإسرائيل، قال أسامة حمدان خلال جلسة "الشرق الأوسط أمام توازنات جديدة"، ضمن فعاليات منتدى الجزيرة في نسخته الـ16 "نحن انتصرنا ولم نهزم، ولن ندفع ثمن الهزيمة التي مني بها الاحتلال تحت أي ظرف".

وفي ظل ما يُحاك من خطط عربية أميركية دولية لإنهاء الحرب في القطاع المحاصر، يؤكد الرجل أن المُقاوم في غزة، الذي ضحى بنفسه لأجل أرضه، وخسر نصف عائلته أو كلها، لن يقبل أن تكون حماس خارج المشروع الفلسطيني تحت أي ضغط أو تنفيذ لأي مخطط.

وقال حمدان للحاضرين "اسمعوني جيدا لأنهي هذا النقاش، إن أي أحد يحل محل الاحتلال في غزة، أو أي مدينة في فلسطين، سنتعامل معه بالمقاومة فقط كما نتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، وهذا أمر منهي وغير قابل للنقاش".

كيف رد القيادي في حماس أسامة حمدان على خطة ترمب لتهجير أهل غزة؟#منتدى_الجزيرة16 pic.twitter.com/hv3JjZv3US

— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 15, 2025

إعلان

 

تفاهمات فلسطينية

أراد القيادي في حركة حماس أن يقفل الباب أمام أي اتهامات قد توجه للحركة بعد انتهاء الحرب، ليقول إن المقاومة ترغب بكل إمكانياتها في إعادة إعمار غزة، وهي مستعدة للتفاهم حتى مع السلطة الفلسطينية في إطار البيت الفلسطيني الفلسطيني، مبينا أن اليوم التالي للحرب في القطاع سيكون فلسطينيا فلسطينيّا فقط.

واعتبر حمدان أن حماس تدرك تماما أن تحدي إعادة الإعمار سيتمحور حول الضغط على المقاومة كوسيلة لتقديم التنازلات، وكثمن وغطاء للهزيمة التي أصابت الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار القيادي إلى أن 7 أكتوبر/تشرين الأول، عززت في نفوس الشعب الفلسطيني أن إسرائيل يمكن أن تهزم بأبسط الأساليب والتجهيزات، وهذا ما شهده العالم عندما سحق المقاومون الجيش الإسرائيلي في غلاف غزة، ودمروا أسطورتهم في أقل من 4 ساعات.

أسامة حمدان (الثاني من اليسار) قال خلال مداخلته بمنتدى الجزيرة بالدوحة "انتصرنا.. ولن ندفع ثمن هزيمة الاحتلال"  (الجزيرة) فشل عسكري

وفي تحليله لنتائج الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهرا، أوضح حمدان أن ما حصده الاحتلال هو فشل ذريع في القضاء على المقاومة، وفشل أكبر في هزيمة الشعب الفلسطيني، وفشل استخباراتي وعسكري عراه أمام الدول العظمى التي لا تؤمن إلا بلغة القوة.

لتُهزم بذلك إسرائيل عسكريا وأخلاقيا، وتضع نفسها أمام انهيار داخلي قادم لا محالة، بحسب قوله.

هذا الانهيار الداخلي وصفه حمدان بالسرطان الذي سيأكل الكيان، ويحلله، ويقوده لتفكك داخلي، عنوانه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، الذي أوصل للجميع في دولة الاحتلال أن إسرائيل لا يمكن أن تصمد في وجه المقاومة لولا الدعم الأميركي والغربي بكل أشكال الأسلحة المتطورة والطائرات النفاثة والمعلومات الاستخباراتية.

وعن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، بين حمدان أن الهدف من إعلان خطط التهجير هو تغطية الفشل العسكري والاستخباراتي الذي منيت به واشنطن وتل أبيب بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفشل اتفاقية أبراهام التي كان يراد بها رسم مشهد جيوسياسي جديد في المنطقة.

منتدى الجزيرة شمل جلسات متنوعة منها جلسة خاصة بالوضع في غزة وتحديات ما بعد الحرب (الجزيرة) مقاومة وصمود

الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي لم يكن بعيدا عن رؤية حمدان، خاصة بشأن خطط تهجير الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن صمود الفلسطينيين على أرضهم أفشل كثيرا من المخططات في المنطقة، ولعل أهمها مشروع التنمية (الهند- أميركا)، الذي يسعى الرئيس الأميركي إلى تطبيقه بعقلية المقاول والاستثماري الساعي وراء الربح الكبير والإنجاز السريع.

إعلان

وأوضح الدكتور مكي أن مشاريع ترامب لن تُطبق على أرض الواقع في المنطقة بوجود حماس، ولن تُنفذ فعليا ما دام هناك مقاوم واحد على أرض فلسطين.

وأشار -في السياق ذاته- إلى أن ترامب يحاول وضع حماس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة علنية ومباشرة مع العرب، ليصل إلى نتيجة واحدة وهي إبعاد حماس ليس عن الحكم فقط، وإنما عن غزة وفلسطين كلها.

وعن سوريا وسقوط نظام بشار الأسد المخلوع، ذهب أسامة حمدان للقول إن دمشق ستكون خلال الفترة القادمة عنصرا فاعلا في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبب:

أولها، أن الجولان السوري ما زال محتلا. والثاني، أن الاحتلال بعنجهية احتل أرضا جديدة في سوريا، وهو لن يخرج منها إلا بالمقاومة، ولن يعيدها إلى أهلها إلا بالمقاومة.

وبذلك، فإن النتيجة الحتمية، على حد قوله، أن تكون دمشق مقاومة لهذا الاحتلال بكل الأساليب الممكنة.

مقالات مشابهة

  • حكومة السلطة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
  • الحكومة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن ينتهي
  • المقاومة الفلسطينية تفجّر عبوة ناسفة بقوات الاحتلال الصهيوني بجنين واقتحاماتٌ واعتقالاتٌ في الضفة
  • المقاومة الفلسطينية ترفع شارة النصر وتضع إصبعاً في عين “نتنياهو” وأخرى في عين “ترامب
  • حماس من منتدى الجزيرة: لن نخرج من غزة ثمنا لإعادة الإعمار
  • كيف ردت المقاومة الفلسطينية على تهديدات ترامب من أمام منزل السنوار المهدم؟
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟
  • "لا تهجير إلّا للقُدس".. "رمزية لافتة" من المقاومة للموقف العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • عباس: قوات الاحتلال والمستوطنين مسؤولين عن جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية
  • المقاومة الفلسطينية تسلم 3 اسرى صهاينة للصليب الأحمر ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى