تعرف على فيروس اليد والفم والقدم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
فيروس اليد والفم والقدم هو مرض فيروسي يصيب غالبًا الأطفال الصغار ويتسبب في ظهور طفح جلدي وتورم في اليدين والقدمين، إضافة إلى الفم. يسبب هذا الفيروس غالبًا فيروس Coxsackie A16 وفيروس Enterovirus 71.
تنقل بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاط التالية أعراض فيروس اليد والفم و القدك وكيفية الوقاية منة.
أعراض فيروس اليد والفم والقدم:1.
طفح جلدي:
يتميز المرض بظهور طفح جلدي صغير يشبه البثور أو الفقاعات، يظهر عادة على اليدين والقدمين، وقد يكون مؤلمًا.
2. قرح في الفم:
يظهر قرح في الفم والحلق، ويمكن أن يكون هذا مصحوبًا بصعوبة في البلع.
3.تورم وألم في اليدين والقدمين:
يمكن أن يسبب الفيروس تورمًا وألمًا في المفاصل والأطراف السفلية.
4. ارتفاع درجة الحرارة:
يمكن أن يترافق المرض مع ارتفاع في درجة الحرارة.
حاليًا، لا يوجد علاج محدد لفيروس اليد والفم والقدم، ولكن يمكن اتباع بعض الخطوات للتخفيف من الأعراض وتسريع عملية الشفاء:
1.تناول السوائل:
يجب على المصاب بالتأكد من البقاء جيدًا مرطبًا عن طريق شرب الكثير من السوائل، مثل الماء والعصائر الطازجة، للحفاظ على الترطيب.
2.تناول المسكنات:
يمكن استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) بناءً على توجيهات الطبيب لتخفيف الألم والتورم.
3.راحة الجسم:
يحتاج المريض إلى راحة كافية للمساعدة في تجنب تفاقم الأعراض.
4.تجنب العدوى:
يجب على المريض تجنب الاتصال المباشر مع الأفراد الآخرين لمنع انتقال الفيروس.
5.العناية بالنظافة:
الحفاظ على نظافة جيدة لليدين والجسم يمكن أن يقلل من انتشار العدوى.
6.زيارة الطبيب:
في حالة تفاقم الأعراض أو استمرارها، يجب على المريض زيارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على التوجيه الطبي المناسب.
اقرأ ايضًا..الحمى القرمزية|أعراضها ووسائل الوقاية "تعرف عليها"
اقرأ ايضًا..العدوى الفيروسية وسرطان الرئة.. 6 أسباب خطيرة للإصابة بـ السعال
اقرأ ايضًا.."ألم في الحلق والرأس "..تعرف على أعراض الحمى القرمزية لدي الاطفال
يرجى مراعاة أن هذه الخطوات تعد تدابير تخفيفية ولا تعتبر علاجًا مباشرًا للفيروس. يُفضل دائمًا استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج الأمثل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس فيروس اليد والفم والقدم طفح جلدي الفم قرح الأطفال اليدين والقدمين فیروس الید والفم والقدم تعرف على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«الأطباء»: نرفض حبس الطبيب طالما أنه لم يتعدى القانون والبروتوكولات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء: "ننتظر تسلم مسودة مشروع قانون المسئولية الطبية من مجلس الوزراء للاطلاع عليها بشكل تفصيلي، نطالب بأن يضمن القانون حماية الطبيب طالما التزم بالبروتوكولات العلمية المتعارف عليها ولم يتعمد الإهمال أو الخطأ".
جاء ذلك تعليقًا على موافقة مجلس الوزراء مبدئيًا على مشروع قانون المسئولية الطبية، في خطوة منتظرة منذ سنوات لمعالجة العلاقة بين الأطباء والمرضى، وتقنين آلية التعامل مع الأخطاء الطبية.
وأضاف "القاضي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": نرفض تماماً حبس الطبيب طالما انه لم يتعدى القانون والتزم بالمادة العلمية والبروتوكولات المتعارف عليها، ويُعاقب الطبيب بالحبس في حالة:
- انه يعمل في مكان غير مرخص له
- ان يكون مخالف للبروتوكولات العلمية المتعارف عليها
- يعمل في غير تخصصه
وأشار الدكتور ابو بكر القاضي، إلى أن النقابة تسعى إلى:
الفصل بين الخطأ الطبي والمخالفات الجنائية، حيث يتم التعامل مع الأخطاء الطبية من منظور مهني بحت، وإقرار آلية تعويض عادلة للمتضررين دون المساس بكرامة الطبيب أو وضعه المهني.
واستكمل امين صندوق النقابة العامة للأطباء: إنشاء صندوق تعويضات يمول عبر اشتراكات الأطباء والمستشفيات لتغطية الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية غير المتعمدة.
يذكر انمشروع قانون المسئولية الطبية، وفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء، يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تعزز العلاقة بين الطبيب والمريض وتضمن العدالة للطرفين، وتشمل:
1. تنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض: وضع إطار قانوني يحكم التعامل بين الطرفين ويحدد حقوق وواجبات كل منهما.
2. التعامل مع الأخطاء الطبية بشكل مهني: الفصل بين الخطأ الطبي الناتج عن ممارسة المهنة بحسن نية وبين المخالفات الجسيمة أو الإهمال المتعمد.
3. حماية الأطباء من الحبس غير المبرر: ضمان عدم تعرض الطبيب للعقوبات الجنائية طالما التزم بالبروتوكولات العلمية المتعارف عليها ولم يرتكب إهمالًا جسيمًا.
4. تشكيل لجان متخصصة لفحص الشكاوى الطبية: إنشاء لجان مهنية تضم خبراء في الطب والقانون لفحص الشكاوى المتعلقة بالأخطاء الطبية قبل تحويلها للقضاء.
5. تعويض المرضى عن الأضرار الطبية: وضع آلية عادلة لتعويض المرضى عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية غير المتعمدة.
6. تحسين بيئة العمل للأطباء: طمأنة الأطباء وضمان حقوقهم القانونية، مما يشجعهم على أداء عملهم دون خوف أو قلق من الملاحقة القضائية.
يأتي القانون استجابة لمطالب متكررة من الأطباء لتحسين الوضع القانوني لمهنتهم مع ضمان حقوق المرضى في الوقت ذاته.