حكايات الانتخابات.. محمد يصوت لأول مرة و«الصعايدة» الأكثر مشاركة في المرج

ما بين الشعور بالواجب الوطني، وفرحة العرس الديمقراطي، يتوافد المصريون حاليا على لجان الاقتراع للتصويت في انتخابات الرئاسة 2024، وما بين الملايين الذين يقبلون من كل حدب وصوب، هناك العديد من الحكايات التي نرويها في السطور التالية.

في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، حرصت الطفلة ديا على المشاركة مع والدتها وجدتها في انتخابات الرئاسية 2024، موضحة: «شاركت مع ماما وتيته في انتخابات مصر ووضعت إصبعي بصباعي في الحبر، عشان لما أكبر أكون عارفة هعمل إيه».

فيما قالت جدة الطفلة: «حرصت على تواجد ديا في الانتخابات ليكون لديها من الصغر وعي انتخابي والمشاركة في الانتخابات».

مشاركة متميزة لطلبة جامعة القاهرة

طلبة جامعة القاهرة حرصوا على المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية والاحتفال بالعرس الانتخابي الديمقراطي منذ اليوم الأول للانتخابات.

وقالت الجامعة في بيان لها، إنه على مدار أيام الانتخابات، من خلال الإدلاء بأصواتهم في اللجان الانتخابية وتنظيم مسيرات كبيرة تتضمن ترديد الأغاني الوطنية، ورفع الأعلام المصرية والهتافات الديمقراطية تحت شعار «انزل شارك.. مصر هي الأهم».

الشباب يسيطرون على المشهد في البساتين

ملامح مليئة بالحماس والنشاط ظهرت على الشباب الذين تواجدوا بقوة في البساتين ما بين وافدين ومنظمين ومتطوعين، كان لهم دورا بارزا لا يمكن إغفاله، إذ يقفون على قدم وساق، لمساعدة الناخبين وكبار السن في عملية الإدلاء بأصواتهم، فمنهم المتطوعون والمنظمون، ومن أتو من أجل المشاركة الانتخابية.

علي السيد صاحب الـ24 عامًا، شاب متطوع يتواجد بالمقر الانتخابي التابع للبساتين من الصباح الباكر، تخرّج في كلية التربية النوعية، يقول لـ«الوطن»: «أنا بحب الشغل التطوعي جدًا، خاصة الحاجات اللي تخص الانتخابات أو الاستفتاءات، لأنّه واجب وطني، المفروض كلنا يكون لينا دور فيه».

العمال يظهرون في اليوم الثاني

أدلت مجموعة من عمال مصر، في الانتخابات الرئاسية 2024،  والتي تقام خلال يومها الثاني، لانتخاب الرئيس الجديد لقيادة البلاد.

وظهرت مجموعة من عمال مصر، في لجنة المغتربين بمدينة الإنتاج الإعلامي، للإدلاء بصوتهم، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

أصغر إصبع ينغمس في الحبر الفسفوري

ففي الشهر الأول من عمرها أصبحت مكة وهي رضيعة شاركت في الانتخابات الرئاسية 2024، عندنا اصطحبتها والدتها إيمان أحمد إلى إحدى لجان الانتخابات الرئاسية في دائرة الزيتون، للتصويت في الانتخابات الرئاسية.

مسيرات حاشدة في البحر الأحمر

عرضت قناة «إكسترا نيوز» مشاهد لمسيرات حاشدة من محافظة البحر الأحمر، ظهر بها عدد كبير من المواطنين يلوحون بالأعلام ويرفعون اللافتات في سعادة غامرة، في مشهد كرنفالي حافل.

ستينية تستند على حفيدها الصغير

السيدة جليلة السيد صاحبة الـ64 عاما، لم يُمهلها الوقت أن تشارك في أول أيام الانتخابات الرئاسية خاصة وأنّها كانت تعاني من وعكة صحية أفقدتها القدرة على التحرك بمفردها، ليظهر حفيدها الصغير فـ يكون عكازها الآخر ويصطحبها إلى اللجنة الانتخابية للإدلاء بصوتها، تحكي لـ«الوطن»: «ده حفيدي وساكن معايا، جيت معاه عشان مبقدرش أمشي لوحدي، زمان كنت أنا اللي بشيله، ودلوقتي هو بقى عكازي وسندي في الدنيا».

فرقة نوبية أمام اللجان

وشهدت لجنة مدرسة عابدين الإعدادية بنات بدائرة قسم قصر النيل ووسط البلد، في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية.

وقدمت فرقة حمو النوبي، استعراض غناء ورقص جذب جموع الحاضرين من الناخبين.

محمد يصوت لأول مرة في حياته

داخل مدرسة تحيا مصر بحي الأسمرات حرص عدد كبير من الشباب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وقال محمد علاء شاب في ال22 من عمره إنه حرص على المشاركة في الانتخابات الرئاسية لصنع مستقبل أفضل لمصر، على حد قوله.

شباب الهرم وفيصل في قلب اللجان

كما شهد اليوم الثاني بمقار لجان منطقة فيصل والهرم ، إقبالا كبيرا من الشباب والفتيات، بجانب السيدات وكبار السن، وحثوا المواطنين على المشاركة حاملين الاعلام، ويطلقون الهتفات والأغاني الوطنية، وحث جموع المواطنين على المشاركة في العرس الانتخابي.

«بالكتاب والكشكول».. طلاب ثانوية عامة يدلون بأصواتهم

وأمام مدرسة الشهيد طيار محمد جمال بمنطقة المنيل بمحافظة القاهرة وقف مجموعة من طلاب الصف الثالث الثانوي، بجانب بعضهم البعض في طوابير العملية الانتخابية، حاملين كتبهم الدراسية «الكشكول والكراسة» بين أيديهم، ينتظروا دورهم للإدلاء بأصواتهم في لجان الاقتراع.

مسيرة لموظفي اللجنة النقابية بوزارة التجارة

انطلقت اليوم الاثنين مسيرة بمشاركة كبيرة من موظفي اللجنة النقابية بوزارة التجارة والصناعة بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت شعار «شارك.. خليك إيجابي»، لدعم وتأييد المشاركة الإيجابية بالانتخابات الرئاسية 2024.

عامل نظافة: أشارك في الانتخابات بطريقتي

«خلف يحيي» أحد عمال النظافة ممسكا فى يده (مقشة) فى الأخري (جاروف)، يلتقط بعض الأوراق الملقاة في الشارع أمام لجنة مدرسة جابر الصباح بالمقطم، الواحدة تلو الأخرى متجولًا امام اللجنة دون كلل أو ملل منذ ساعات الصباح الأولى.

الصعايدة أجدع ناس

تصدرت لجنة الوافدين بالمرج ومقرها مدرسة نور الضياء الخاصة معدلات التصويت خلال اليوم الأول من الانتخابات وأيضا خلال الساعات الأولي من اليوم الثاني من الانتخابات وذلك وفقا لغرف العمليات التي اقامها عدد من الأحزاب بالمرج وفقا لمندوبين المرشحين المتواجدين للجان.

المصدر: الوطن