بمشاركة عرقاب.. هذه مُخرجات إجتماع أوابك اليوم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الإثنين، في أشغال الاجتماع الحادي عشر بعد المائة لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك).
وحسب بيان للوزارة، ناقش الاجتماع، النقاط المدرجة في جدول أعماله مجموعة من المواضيع ذات الصلة بأعمال وأنشطة المنظمة. على غرار المصادقة على ميزانية 2024 للمنظمة.
كما درس المجلس الوزاري التقرير العام للأمانة العامة لسنة 2023، بالإضافة الى الدراسات التقنية التي قامت بها المنظمة.
كما تم خلال المجلس الوزاري لمنظمة أوابك، المصادقة على جائزة البحث لسنة 2022. والتي عالجت مواضيع تتعلق بخفض البصمة الكربونية في الصناعة البترولية والغازية.
وفي الأخير، رحب الاجتماع وبارك استضافة المؤتمر الثالث عشر للطاقة العربي من قبل المملكة العربية السعودية، في 2027.
وطبقا لاتفاقية انشاء المنظمة، أوكلت رئاسة الدورة القادمة لدولة قطر، كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم لمجلس الوزراء في دولة الكويت بتاريخ 15 ديسمبر 2024.
هذا وجرى هذا الإجتماع، على هامش أشغال المؤتمر العربي للطاقة الثاني عشر المُنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، بحضور الرؤساء المدراء العامون لسوناطراك وسونلغاز.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرقابة النووية تختتم أعمال الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
تحت رعاية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA)، انطلق من القاهرة الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي وتقييم الإنذارات الإشعاعية. الحدث الذي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
وفي كلمته خلال الاجتماع رحب السيد الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالحضور قائلاً: "يسرنا أن نستضيف هذا الاجتماع المهم في القاهرة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونسعد بوجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين يجمعهم هدف واحد هو تعزيز الأمن النووي والإشعاعي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة."
وأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها. وأكد أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
وأضاف سيادته إن الاجتماع الفني هذا يوفر فرصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال بما يساهم في اثقال قدرتنا المشتركة على الكشف والاستجابة للمخاطر النووية والإشعاعية، بما يضمن الأمن والسلامة للجميع.
وقد شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث اصطحب الدكتور مصطفى درويش رئيس ادارة الدعم الفني والمعامل السادة الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى حيث شهدت الزيارة عدد من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، قاموا بعرض تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي. كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.
وفي ختام الفعاليات شدد رئيس الهيئة على أهمية المشاركة الفعالة قائلاً: "أشجع جميع الحاضرين على الاستفادة من الجلسات والزيارات الميدانية للمختبرات، وطرح الأسئلة، ومشاركة التحديات، ووجه سيادته الشكر للمشاركين والمنظمين، معربًا عن تقديره الخاص للسيد جيانغ نجوين والسيدة جيرالدين تشي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديمهم العروض التقديمية التي وضعت الأساس القوي للاجتماع.