نظم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي دورة تدريبية متخصصة في مجال الجرائم البيئية بهدف تأهيل الموظفين لتنفيذ مهامهم بشكل فعال في مجال الرقابة والتفتيش والاستجابة للجرائم البيئية.

قدم الدورة الأولى من نوعها عددٌ من أساتذة القانون والمختصين في مجال البيئة بجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية، وتهدف الدورة التدريبية التي تستمر لأسبوعين إلى تعزيز الوعي بأهمية مكافحة الجرائم البيئية وتعريف المشاركين بالتشريعات والقوانين البيئية التي تجرم كل ما يضر بالبيئية، والتي يعنى منسوبو المركز بتنفيذ مهام الرقابة وفرض الالتزام البيئي على المخالفين لنظام البيئة.

ويعتبر هذا التعاون بين المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي وجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية خطوة هامة في تعزيز الوعي والتدريب في مجال الجرائم البيئية، وتأكيداً على التكامل بين الجهات الحكومية لكل ما يخدم أهداف البيئة ويعزز الاستدامة فيها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرقابة الالتزام البيئي جامعة الأمير نايف الجرائم البیئیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

تغير ألوان البحيرات في العالم.. اضطراب كبير بالنظام البيئي

على مدار الأربعين عاما الماضية، تغير لون غالبية بحيرات العالم، وفقًا لدراسة جديدة، حللت الدراسة 32 مليون صورة التقطتها الأقمار الصناعية لأكثر من 67 ألف بحيرة، ويُعتقد أن التغيرات الكبيرة في النظم البيئية للبحيرات هي السبب.

البحيرات مكونات أساسية للنظام البيئي للأرض، فهي توفر موائل للأنواع المائية والبرية، وتدعم التنوع البيولوجي، وتساعد في الحفاظ على التوازن البيئي، كما أنها ضرورية لتوفير مياه الشرب، ودعم الزراعة، والتأثير على المناخ من خلال تأثيرها على درجة الحرارة والرطوبة والعمليات الجوية.

يعد لون البحيرات مؤشرا مهما على صحتها، إذ تكشف درجاتها المختلفة عن الحالة البيئية للبحيرات والعمليات الفيزيائية والكيميائية الجارية فيها.

في دراسة نشرت بمجلة Water Resources Research، قام فريق من الباحثين بتحليل 32 مليون صورة التقطتها الأقمار الصناعية لأكثر من 67 ألف بحيرة من عام 1984 فصاعدا.

بعد مقارنة بيانات المناخ والسكان، وجد الباحثون أن 14% فقط من البحيرات المدروسة حافظت على ثبات ألوانها مع مرور الوقت.

اضطراب كبير في النظام البيئي

ويشير تغير ألوان العديد من البحيرات إلى اضطراب كبير في النظام البيئي ناجم عن تغيرات في جودة المياه، وتركيزات الطحالب، وتدفق المواد العضوية المذابة، وعوامل أخرى مساهمة.

ووفقًا لتشنج دوان، الباحث في الجغرافيا الطبيعية بجامعة لوند: “تُظهر نتائجنا وجود علاقة قوية بين تغيرات ألوان البحيرات وتغير المناخ والتأثير البشري، وقد اكتشفنا أن 60% من البحيرات شهدت تغيرات ملحوظة في ألوانها”.

ألوان البحيرات تختلف باختلاف موقعها

تختلف ألوان البحيرات باختلاف موقعها، تتواجد البحيرات الزرقاء بشكل رئيسي في المناطق الواقعة على خطوط العرض الشمالية، بينما تكثر البحيرات الخضراء في المناطق المكتظة بالسكان الواقعة على خطوط العرض الوسطى، مثل جنوب أوروبا، أما البحيرات المائلة إلى الحمرة والأصفر فتتواجد بشكل رئيسي في نصف الكرة الجنوبي.

في الدراسة وجد الباحثون أن معظم البحيرات قد تحولت نحو أطوال موجية أقصر (نحو الأزرق) على مدى الأربعين عامًا الماضية.

وتشير البحيرة ذات اللون الأزرق عمومًا إلى مياه أكثر صفاءً، وقد تعكس حالة بيئية أكثر صحة، مع أن هذا يختلف باختلاف الخصائص الطبيعية للبحيرة ومحيطها.

ومع ذلك، فإن التغيرات الكبيرة في لون البحيرة قد تشير إلى اضطرابات بيئية، مثل زيادة الأحمال الغذائية أو عوامل أخرى تؤثر على الخصائص الفيزيائية والكيميائية الحيوية لمياه البحيرة. وكانت الاختلافات بين المناطق ملحوظة.

يقول دوان: “أظهرت البحيرات في مناطق خطوط العرض العليا، مثل أمريكا الشمالية وشمال أوروبا، تغيرًا أكثر وضوحًا في اللون مقارنةً بتلك الموجودة عند خط الاستواء وفي نصف الكرة الجنوبي، لا نعرف سبب ذلك تحديدًا، يشير هذا التباين الإقليمي إلى أن تغير المناخ والنشاط البشري يؤثران على النظم البيئية بطرق معقدة ومحلية.

رسم خرائط عالمية لألوان البحيرات

من خلال رسم خرائط عالمية لألوان البحيرات، تُسلّط الدراسة الجديدة  الضوء على كيفية تأثير تغيّر المناخ والنشاط البشري على النظم البيئية للبحيرات، مما يُؤثّر بشكل كبير على إنتاج الغذاء وإمدادات المياه والترفيه، إن فهم هذه التغييرات يُساعد المجتمعات وصانعي السياسات على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن إدارة موارد المياه والحفاظ عليها وحماية البيئة.

وعلاوة على ذلك، تظهر الدراسة كيف يمكن للاستشعار عن بعد المستند إلى الأقمار الصناعية أن يكون أداة قابلة للتطوير وفعالة من حيث التكلفة لرصد التغير البيئي بمرور الوقت، وهو أمر بالغ الأهمية للتنمية المستدامة في عالم سريع التغير.

ويقول دوان: “إن النهج القائم على الاستشعار عن بعد يقدم حلاً لمراقبة جودة المياه والاستقرار البيئي على المدى الطويل، ما يسمح بالتدخل المبكر”.

مقالات مشابهة

  • تغير ألوان البحيرات في العالم.. اضطراب كبير بالنظام البيئي
  • رئيس وكالة الفضاء يكشف دور الاستشعار عن بعد لمواجهة التحديات البيئية
  • وزير العمل يلتقي رئيس جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية لبحث سبل التعاون
  • حملات إغاثة لحماية شاطئ «حنكوراب» من أعمال التطوير| «البيئة» تطلق حوارًا مجتمعيًا بشأنه: ليست منطقة ذات حساسية عالية وبها نزل بيئي.. وننتظر نتائج دراسة الأثر البيئي
  • إطلاق مبادرات خضراء وتكنولوجية لتعزيز الاستدامة البيئية في الشرقية
  • وزيرة البيئة تفتح الباب للحوار مع أصحاب المصلحة لمناقشة الوضع البيئي في منطقة خليح حنكوراب
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط (3) مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفتي قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • الدقهلية: ضبط نصف طن علف وسلع متنوعة وتحرير 220 مخالفة تموينية
  • تعزيز الوعي البيئي بين طلبة شمال الشرقية
  • صور| تسرب نفطي بأحد الأنهار في الإكوادور.. وإعلان الطوارئ البيئية